وزير التجهيز في فسحة الوداع بمدينة جربة.. ومواصلة اهدار المال العام
تاريخ النشر : 14:21 - 2021/10/02
في الوقت الذي يخوض فيه رئيس الجمهورية حربا ضروسا ضد الفساد وإهدار المال العام في جميع قطاعات الدولة، يجتمع حاليا وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية والشؤون المحلية والبيئة بالنيابة ،بحوالي 60 مسؤولا من وزارة التجهيز بمدينة جربة في اجتماع يبدو في ظاهره ندوة المديريين الجهويين ومتابعة تقدم أشغال القمة الفرونكوفونية وفي باطنه فسحة ترفيهية انطلقت منذ يوم الخميس 30 سبتمبر للتواصل إلى غاية يوم الاحد 3 أكتوبر في أحد النزل الفخمة بمدينة جربة.
وزير التجهيز الذي ترك وراءه وزارة دون وزير او رئيس ديوان أو اي مسؤول في الوزارة يبدو أنه أراد الاستمتاع باخر ايامه على رأس الوزارة خاصة وأن رئيس الجمهورية أكد أن الفريق الحكومي لهشام المشيشي لن يبقى منه أحدا.
فقبل يومين قامت وزارة التجهيز بنشر بلاغ على صفحتها الرسمية ذكرت فيه أن ميزانية الوزارة التي خصصت لسنة 2021 بلغت قيمة 1735 مليون دينار ،دون أن تذكر أن نسبة استهلاك الاعتمادات إلى موفى شهر سبتمبر بلغت 21 بالمائة وهي نسبة هزيلة جدا تؤكد غياب برنامج جدي وواضح من قبل الوزير الحالي، نسبة لم تشهدها وزارة التجهيز منذ أحداثها حيث انه لم يتم أنفاق سوى 350 مليون دينار من مجمل الميزانية اي اقل حتى من ثلث الميزانية المرصودة وهو ما يعكس السياسة الضعيفة للوزير الحالي وعدم اهتمامه باولوليات الوزارة من إنجاز مشاريع جديدة أو حل إشكاليات مشاريع مازالت عالقة إلى اليوم .. وبقى اهتمام هذا الوزير مقتصرا على الندوات و"الويكاندات" المطولة في النزل الفاخرة.
ففي ظرف يتزامن مع بداية موسم الأمطار وطرقات هشة وبنية تحتية مهترئة جعل وزير التجهيز الوزارة خالية تماما من أي مسؤول كما أن غياب المسؤولين على المستوى الجهوي لمدة ثلاث ايام ،لمناقشة أبواب في هذه الندوة تم نشر تفاصيلها مسبقا في عديد المرات على الصفحة الرسمية للوزارة لا يعد أولوية في الوقت الراهن.
وقد يرى وزير التجهيز ان الغرض من هذه الزيارة لمدينة جربة متابعة تقدم أشغال القمة الفرونكوفونية فهل يتابعها بحضور 60 مسؤولا وهو الذي كان متواجدا هناك منذ اسبوعين لنفس الغرض. ثم الا يعنبر مثل هذا السلوك اهدارا للمال العام وسوء تصرف؟

في الوقت الذي يخوض فيه رئيس الجمهورية حربا ضروسا ضد الفساد وإهدار المال العام في جميع قطاعات الدولة، يجتمع حاليا وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية والشؤون المحلية والبيئة بالنيابة ،بحوالي 60 مسؤولا من وزارة التجهيز بمدينة جربة في اجتماع يبدو في ظاهره ندوة المديريين الجهويين ومتابعة تقدم أشغال القمة الفرونكوفونية وفي باطنه فسحة ترفيهية انطلقت منذ يوم الخميس 30 سبتمبر للتواصل إلى غاية يوم الاحد 3 أكتوبر في أحد النزل الفخمة بمدينة جربة.
وزير التجهيز الذي ترك وراءه وزارة دون وزير او رئيس ديوان أو اي مسؤول في الوزارة يبدو أنه أراد الاستمتاع باخر ايامه على رأس الوزارة خاصة وأن رئيس الجمهورية أكد أن الفريق الحكومي لهشام المشيشي لن يبقى منه أحدا.
فقبل يومين قامت وزارة التجهيز بنشر بلاغ على صفحتها الرسمية ذكرت فيه أن ميزانية الوزارة التي خصصت لسنة 2021 بلغت قيمة 1735 مليون دينار ،دون أن تذكر أن نسبة استهلاك الاعتمادات إلى موفى شهر سبتمبر بلغت 21 بالمائة وهي نسبة هزيلة جدا تؤكد غياب برنامج جدي وواضح من قبل الوزير الحالي، نسبة لم تشهدها وزارة التجهيز منذ أحداثها حيث انه لم يتم أنفاق سوى 350 مليون دينار من مجمل الميزانية اي اقل حتى من ثلث الميزانية المرصودة وهو ما يعكس السياسة الضعيفة للوزير الحالي وعدم اهتمامه باولوليات الوزارة من إنجاز مشاريع جديدة أو حل إشكاليات مشاريع مازالت عالقة إلى اليوم .. وبقى اهتمام هذا الوزير مقتصرا على الندوات و"الويكاندات" المطولة في النزل الفاخرة.
ففي ظرف يتزامن مع بداية موسم الأمطار وطرقات هشة وبنية تحتية مهترئة جعل وزير التجهيز الوزارة خالية تماما من أي مسؤول كما أن غياب المسؤولين على المستوى الجهوي لمدة ثلاث ايام ،لمناقشة أبواب في هذه الندوة تم نشر تفاصيلها مسبقا في عديد المرات على الصفحة الرسمية للوزارة لا يعد أولوية في الوقت الراهن.
وقد يرى وزير التجهيز ان الغرض من هذه الزيارة لمدينة جربة متابعة تقدم أشغال القمة الفرونكوفونية فهل يتابعها بحضور 60 مسؤولا وهو الذي كان متواجدا هناك منذ اسبوعين لنفس الغرض. ثم الا يعنبر مثل هذا السلوك اهدارا للمال العام وسوء تصرف؟