وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة تتحادث مع نظيرها الجزائري
تاريخ النشر : 11:22 - 2021/11/04
تحادثت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نايلة القنجي الأربعاء 3 نوفمبر بمقر الوزارة مع وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، وذلك عبر تقنية التحاضر عن بعد.
ووصف الجانبان العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، خاصة في مجال الطاقة، بالعلاقات المتميزة والعريقة على جميع الأصعدة سيما في مجال الطاقة.
هذا وتطرق الوزيران إلى تقدم وتطور المشاريع والعقود الحالية وسبل تعزيز فرص التعاون المشترك مستقبلا. كما تناول الجانبان مسألة تطوير استغلال الربط الكهربائي بين البلدين، ودراسة إمكانية إمداد تونس بالمحروقات (النفط الخام والغاز الطبيعي المسال).
وبحث الجانبان من جهة أخرى إمكانية زيادة حجم إمداد تونس بالمواد البترولية وغاز البترول المسال وغاز البوتان.
وفيما يتعلق بتزود تونس بالغاز الطبيعي، أعربت السيدة نائلة القنجي عن الرغبة في زيادة حجم الغاز المصدّر إلى تونس بالإضافة إلى دراسة الامكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف من خلال تحيين الدراسات قصد مواصلة إمداد المناطق الحدودية التونسية بهذه المادة الحيوية على غرار ربط مدينة ساقية سيدي يوسف بالشبكة الوطنية للغاز الطبيعي الجزائرية، والتي مثلت خطوة أولى لتحقيق مشروع إمداد المناطق الحدودية التونسية بالغاز الطبيعي.
ومن جهته ذكّر وزير الطاقة والمناجم الجزائري بتوجيهات رئيس الجمهورية الجزائري السيد عبد المجيد تبون المتعلقة بتطوير التعاون وتبادل الخبرات بين تونس والجزائر ومواصلة تفعيل اللجان المشتركة التونسية الجزائرية على أعلى مستوى باعتبار متانة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأشار الوزيران إلى ضرورة العمل بصفة تشاركية لتطوير التعاون في قطاع المناجم وخاصة في موضوع تحويل الفسفاط وإنتاج الأسمدة الفسفاطية وتبادل الخبرات والتكوين وكذلك مراجعة الجانب التشريعي في هذا المجال.
كما ثمّن الجانب الجزائري التجربة التونسية في مجال انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة عن طريق الشراكة بين القطاع العام والخاص وخاصة حصول تونس على أحسن تعريفة على المستوى الافريقي في هذا المجال.
وفي نفس السياق، أعربت السيدة نائلة القنجي عن استعداد مصالح الوزارة لتبادل الخبرة المكتسبة في هذا المجال.

تحادثت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نايلة القنجي الأربعاء 3 نوفمبر بمقر الوزارة مع وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، وذلك عبر تقنية التحاضر عن بعد.
ووصف الجانبان العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، خاصة في مجال الطاقة، بالعلاقات المتميزة والعريقة على جميع الأصعدة سيما في مجال الطاقة.
هذا وتطرق الوزيران إلى تقدم وتطور المشاريع والعقود الحالية وسبل تعزيز فرص التعاون المشترك مستقبلا. كما تناول الجانبان مسألة تطوير استغلال الربط الكهربائي بين البلدين، ودراسة إمكانية إمداد تونس بالمحروقات (النفط الخام والغاز الطبيعي المسال).
وبحث الجانبان من جهة أخرى إمكانية زيادة حجم إمداد تونس بالمواد البترولية وغاز البترول المسال وغاز البوتان.
وفيما يتعلق بتزود تونس بالغاز الطبيعي، أعربت السيدة نائلة القنجي عن الرغبة في زيادة حجم الغاز المصدّر إلى تونس بالإضافة إلى دراسة الامكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف من خلال تحيين الدراسات قصد مواصلة إمداد المناطق الحدودية التونسية بهذه المادة الحيوية على غرار ربط مدينة ساقية سيدي يوسف بالشبكة الوطنية للغاز الطبيعي الجزائرية، والتي مثلت خطوة أولى لتحقيق مشروع إمداد المناطق الحدودية التونسية بالغاز الطبيعي.
ومن جهته ذكّر وزير الطاقة والمناجم الجزائري بتوجيهات رئيس الجمهورية الجزائري السيد عبد المجيد تبون المتعلقة بتطوير التعاون وتبادل الخبرات بين تونس والجزائر ومواصلة تفعيل اللجان المشتركة التونسية الجزائرية على أعلى مستوى باعتبار متانة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأشار الوزيران إلى ضرورة العمل بصفة تشاركية لتطوير التعاون في قطاع المناجم وخاصة في موضوع تحويل الفسفاط وإنتاج الأسمدة الفسفاطية وتبادل الخبرات والتكوين وكذلك مراجعة الجانب التشريعي في هذا المجال.
كما ثمّن الجانب الجزائري التجربة التونسية في مجال انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة عن طريق الشراكة بين القطاع العام والخاص وخاصة حصول تونس على أحسن تعريفة على المستوى الافريقي في هذا المجال.
وفي نفس السياق، أعربت السيدة نائلة القنجي عن استعداد مصالح الوزارة لتبادل الخبرة المكتسبة في هذا المجال.