أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي مساء الجمعة 3 فيفري على افتتاح فعاليات الدورة 32 لمعرض تونس للأثاث الذي تنظمه شركة معارض تونس الدولي بالتعاون مع الجامعة الوطنية للخشب والأثاث والمركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث بقصر المعارض بالكرم من 3 إلى 21 فیفري الجاري.
هذا واطلعت الوزيرة على أحدث المنتجات التونسية وآخر الابتكارات في مجال صناعة الأثاث بحضور رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية السيد سمير ماجول وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد إلى جانب الجامعة الوطنية للخشب والأثاث  السيد خالد السلامي .
وأثناء جولة قامت بها بين أجنحة المعرض، أكدت السيدة نائلة نويرة القنجي على أهمية هذه التظاهرة التي تلعب دورا هاما في التعريف بالمنتوج التونسي والنهوض بالقطاع مشيرة إلى أن قطاع الخشب والأثاث يتميز بقدرة على تطوير سلاسل القيمة وتوفير منتجات ذات قيمة مضافة عالية لمواكبة متطلبات العصر من خلال صنع منتجات ذات جودة تعوض الخشب وتحافظ على البيئة.
 وأفادت أن مصالح الوزارة تعمل على النهوض بتنافسية القطاع وكسب أسواق جديدة خصوصا الافريقية من خلال وضع خطة عمل مع جميع الأطراف المعنية على المدى القريب والمتوسط.
وشهدت هذه التظاهرة مشاركة قرابة 150 عارضا ومن المتوقع أن يسجل المعرض قرابة 80 ألف زائرا.
ويعتبر معرض تونس للأثاث موعدا سنویا لأھم المُصنعين في هذا المیدان على المستوى الوطني لعرض قدراتهم الإبداعية وتصاميمهم الجديدة في ظل روح الابتكار والمنافسة مما یضمن وفرة وتنوع في الاختيار.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 180مؤسسة صناعية ناشطة في قطاع الخشب والأثاث تشغل 10 أشخاص فأكثر منها 17 مؤسسة مصدرة كليا. كما يشتغل في هذا القطاع قرابة 11 ألف حرفيا.
وقد سجلت صادرات القطاع نموا بحوالي 550 مليون دينار موفى2021 فيما ارتفعت الواردات لتبلغ 765 مليون دينار في نفس الفترة.