هولندا.. تفجير متحف للفنون الجميلة وسرقة لوحتين لرسام شهير
تاريخ النشر : 13:39 - 2024/11/02
فجّر لصوص متحف "أويسترفيك" للفنون الجميلة في جنوب هولندا، وسرقوا لوحتين للفنان التشكيلي الأمريكي آندي وارهول.
أفادت بذلك قناة التلفزيون الهولندية NOS. واستخدم اللصوص متفجرات لاقتحام المبنى.
وحسب صاحب المتحف مارك فيسر فإن اللصوص أرادوا سرقة أربعة أعمال فنية لـ وارهول، لكن سيارتهم لم تتسع، فأخذوا لوحتين وتركوا الباقي في الشارع. وفتحت الشرطة المحلية تحقيقا في ملابسات الحادث.
وبحسب قناة NOS فإن مبنى المتحف تعرض لأضرار جسيمة.
وكان هدف المهاجمين هو سرقة سلسلة من لوحات "الملكات الحاكمات" التي صور فيها الرسام أربع ملكات من دول مختلفة، وهن: الهولندية بياتريكس، والبريطانية إليزابيث الثانية، والدنماركية مارغريت الثانية، وملكة سوازيلاند نتومبي توالا.
يذكر أن السارقين استخدموا المتفجرات لاختراق الجدار والاستيلاء على اللوحات بسرعة. وأدى الانفجار إلى تحطم أبواب المتحف والعديد من النوافذ وإلحاق أضرار بزجاج المباني المجاورة. ومع ذلك، فقد أخطأ المجرمون في الحساب، حيث لاحقا تبين أن اللوحات كبيرة جدا، وكما أظهرت كاميرات المراقبة، لم يتمكنوا من وضعها في سيارتهم، لذلك أخذوا اثنتين فقط.
وقال صاحب المتحف مارك بات فيسر، إن عملية السطو فشلت أيضا لأن الانفجار ألحق أضرارا لا يمكن إصلاحها بجميع اللوحات الأربع، ولن يكون من الممكن بيعها حتى لو تمكن المجرمون من الفرار. بالإضافة إلى ذلك، فهي مؤمن عليها بشكل جيد، لذلك سيحصل المتحف على مبالغ جيدة من التأمين تمكّنه من إعمار المبنى.
فجّر لصوص متحف "أويسترفيك" للفنون الجميلة في جنوب هولندا، وسرقوا لوحتين للفنان التشكيلي الأمريكي آندي وارهول.
أفادت بذلك قناة التلفزيون الهولندية NOS. واستخدم اللصوص متفجرات لاقتحام المبنى.
وحسب صاحب المتحف مارك فيسر فإن اللصوص أرادوا سرقة أربعة أعمال فنية لـ وارهول، لكن سيارتهم لم تتسع، فأخذوا لوحتين وتركوا الباقي في الشارع. وفتحت الشرطة المحلية تحقيقا في ملابسات الحادث.
وبحسب قناة NOS فإن مبنى المتحف تعرض لأضرار جسيمة.
وكان هدف المهاجمين هو سرقة سلسلة من لوحات "الملكات الحاكمات" التي صور فيها الرسام أربع ملكات من دول مختلفة، وهن: الهولندية بياتريكس، والبريطانية إليزابيث الثانية، والدنماركية مارغريت الثانية، وملكة سوازيلاند نتومبي توالا.
يذكر أن السارقين استخدموا المتفجرات لاختراق الجدار والاستيلاء على اللوحات بسرعة. وأدى الانفجار إلى تحطم أبواب المتحف والعديد من النوافذ وإلحاق أضرار بزجاج المباني المجاورة. ومع ذلك، فقد أخطأ المجرمون في الحساب، حيث لاحقا تبين أن اللوحات كبيرة جدا، وكما أظهرت كاميرات المراقبة، لم يتمكنوا من وضعها في سيارتهم، لذلك أخذوا اثنتين فقط.
وقال صاحب المتحف مارك بات فيسر، إن عملية السطو فشلت أيضا لأن الانفجار ألحق أضرارا لا يمكن إصلاحها بجميع اللوحات الأربع، ولن يكون من الممكن بيعها حتى لو تمكن المجرمون من الفرار. بالإضافة إلى ذلك، فهي مؤمن عليها بشكل جيد، لذلك سيحصل المتحف على مبالغ جيدة من التأمين تمكّنه من إعمار المبنى.