نابل: تسجيل 58 إصابة بداء الكلب لدى الحيوانات
تاريخ النشر : 22:52 - 2025/11/17
انعقدت اليوم الاثنين اللجنة الجهوية لمقاومة داء الكلب بمقر ولاية نابل وذلك في إطار دعم جهود التوقي من هذا المرض والحدّ من انتشار الكلاب السائبة بالجهة تحت اشراف والية نابل هناء شوشاني وبحضور كافة الأطراف المتداخلة
وأكدت الوالية في افتتاح الجلسة أنّ الاجتماع يأتي إثر تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بداء الكلب لدى الحيوانات بولاية نابل، حيث بلغ العدد 58 إصابة إلى حدود 14 نوفمبر 2025
ودعت إلى تقييم نتائج الحملة الوطنية للتلقيح وتعزيز التدابير الوقائية قصد الحد من انتشار المرض والتقليل من المخاطر الصحية على المتساكنين.
وتم خلال الجلسة تقديم عرضين من قبل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للصحة، تضمّنا تطوّر وتوزيع حالات داء الكلب على المستويين الوطني والجهوي، إضافة إلى أرقام حول الحوادث المسجّلة جرّاء عضّات الكلاب والقطط، والتي حافظت على استقرارها مقارنة بسنة 2024، بحوالي 13 ألفًا و600 حالة.
وبعد نقاش موسّع بين مختلف الأطراف، أوصت الوالية بعقد جلسات اللجان المحلية لمكافحة داء الكلب خلال الأسبوع المقبل بحضور كلّ المتدخلين، بهدف إعداد برنامج عمل للثلاثة أشهر القادمة، على أن تُعقد لاحقًا جلسة تقييم قبل نهاية شهر فيفري 2026. كما شدّدت على ضرورة تكثيف حملات التوعية والتحسيس بضرورة تلقيح الحيوانات، ودعت المواطنين إلى مرافقة حيواناتهم لتسهيل عمل فرق التلقيح والتوعية بخطورة انتشار المرض.
كما دعت الوالية بلديات الجهة إلى مضاعفة تدخلاتها للقضاء على ظاهرة الكلاب السائبة، وتحسين العناية بالمحيط عبر إزالة المصبات العشوائية للفضلات المنزلية، لما تمثله من نقاط جذب للكلاب السائبة وتهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين والتلاميذ على حدّ سواء.
انعقدت اليوم الاثنين اللجنة الجهوية لمقاومة داء الكلب بمقر ولاية نابل وذلك في إطار دعم جهود التوقي من هذا المرض والحدّ من انتشار الكلاب السائبة بالجهة تحت اشراف والية نابل هناء شوشاني وبحضور كافة الأطراف المتداخلة
وأكدت الوالية في افتتاح الجلسة أنّ الاجتماع يأتي إثر تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بداء الكلب لدى الحيوانات بولاية نابل، حيث بلغ العدد 58 إصابة إلى حدود 14 نوفمبر 2025
ودعت إلى تقييم نتائج الحملة الوطنية للتلقيح وتعزيز التدابير الوقائية قصد الحد من انتشار المرض والتقليل من المخاطر الصحية على المتساكنين.
وتم خلال الجلسة تقديم عرضين من قبل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للصحة، تضمّنا تطوّر وتوزيع حالات داء الكلب على المستويين الوطني والجهوي، إضافة إلى أرقام حول الحوادث المسجّلة جرّاء عضّات الكلاب والقطط، والتي حافظت على استقرارها مقارنة بسنة 2024، بحوالي 13 ألفًا و600 حالة.
وبعد نقاش موسّع بين مختلف الأطراف، أوصت الوالية بعقد جلسات اللجان المحلية لمكافحة داء الكلب خلال الأسبوع المقبل بحضور كلّ المتدخلين، بهدف إعداد برنامج عمل للثلاثة أشهر القادمة، على أن تُعقد لاحقًا جلسة تقييم قبل نهاية شهر فيفري 2026. كما شدّدت على ضرورة تكثيف حملات التوعية والتحسيس بضرورة تلقيح الحيوانات، ودعت المواطنين إلى مرافقة حيواناتهم لتسهيل عمل فرق التلقيح والتوعية بخطورة انتشار المرض.
كما دعت الوالية بلديات الجهة إلى مضاعفة تدخلاتها للقضاء على ظاهرة الكلاب السائبة، وتحسين العناية بالمحيط عبر إزالة المصبات العشوائية للفضلات المنزلية، لما تمثله من نقاط جذب للكلاب السائبة وتهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين والتلاميذ على حدّ سواء.