لأول مرة في تونس
نابل: استغلال تقنية "georadar" للتثبت من حالة الطرقات
تاريخ النشر : 12:16 - 2021/01/29
في إطار متابعة تنفيذ مشروع تدعيم الطرقات المرقمة بولاية نابل بالخرسانة الاسفلتية وحرصا من مصلحة الصيانة واستغلال الطرقات بقرمبالية على مزيد التدقيق في المراقبة.
تم اليوم وبالتنسيق مع إدارة صيانة واستغلال الطرقات بوزارة التجهيز ومركز تجارب وتقنيات البناء باستغلال تقنية georadar(ردار الاختراق الأرضي ) لأول مرة في تونس لتثبت من سمك الخرسانة التي تم بها تدعيم الطريق الجهوية رقم 41 الرابطة بين سليمان وقرمبالية وسيتم مد الإدارة بالنتائج حال إتمام التقارير اللازمة من طرف مركز تجارب وتقنيات البناء.
تعتمد تكنولوجيا رادار الاختراق الأرضي على استخدام موجات كهرومغناطيسية تخترق طبقات الأرض يمكن من خلالها الكشف عن آثار وبقايا الابنية على اعماق تصل الى 100 متر تحت سطح الارض بالإضافة إلى عمل مسح للمرافق الموجودة تحت الارض والشوارع وبدون حفر للمعرفة جميع انواع الانابيب وأقطارها وانواعها بما فيها الانابيب البلاستيكية وانابيب الكهرباء فضلا عن فحص القطاعات الخرسانية لمعرفة مابها من شروخ او حديد. في إنتظار تعميم هذه التقنية على بقية طرقات الجمهورية للحد من شبهات الفساد في الطرقات وصفقات إعادة التعبيد.

في إطار متابعة تنفيذ مشروع تدعيم الطرقات المرقمة بولاية نابل بالخرسانة الاسفلتية وحرصا من مصلحة الصيانة واستغلال الطرقات بقرمبالية على مزيد التدقيق في المراقبة.
تم اليوم وبالتنسيق مع إدارة صيانة واستغلال الطرقات بوزارة التجهيز ومركز تجارب وتقنيات البناء باستغلال تقنية georadar(ردار الاختراق الأرضي ) لأول مرة في تونس لتثبت من سمك الخرسانة التي تم بها تدعيم الطريق الجهوية رقم 41 الرابطة بين سليمان وقرمبالية وسيتم مد الإدارة بالنتائج حال إتمام التقارير اللازمة من طرف مركز تجارب وتقنيات البناء.
تعتمد تكنولوجيا رادار الاختراق الأرضي على استخدام موجات كهرومغناطيسية تخترق طبقات الأرض يمكن من خلالها الكشف عن آثار وبقايا الابنية على اعماق تصل الى 100 متر تحت سطح الارض بالإضافة إلى عمل مسح للمرافق الموجودة تحت الارض والشوارع وبدون حفر للمعرفة جميع انواع الانابيب وأقطارها وانواعها بما فيها الانابيب البلاستيكية وانابيب الكهرباء فضلا عن فحص القطاعات الخرسانية لمعرفة مابها من شروخ او حديد. في إنتظار تعميم هذه التقنية على بقية طرقات الجمهورية للحد من شبهات الفساد في الطرقات وصفقات إعادة التعبيد.