من أين جاءت أسطورة الابراهيمية وكيف دخلت إلى السياسة الصهيونية؟ أحمد الشقيري أول ديكولونيالي عربي يجيب 

من أين جاءت أسطورة الابراهيمية وكيف دخلت إلى السياسة الصهيونية؟ أحمد الشقيري أول ديكولونيالي عربي يجيب 

تاريخ النشر : 17:52 - 2025/05/04

تبدأ المذبحة الابراهيمية، مذبحة الاعتراف الإبراهيمي بالعدو، المسماة تطبيعا، بأسطورة ما يسمى أبوة إبراهيم وما يسمى المشترك الإبراهيمي وبالسادات - بيغن. تبدأ بالابراهيمية وليس تنتهي إلى الابراهيمية. وينتشر السم الإبراهيمي هكذا تدريجيا. وليست الابراهيمية سوى سياسة احتلال ومواصلة لسياسات الاحتلال بوسائل تبدو في الظاهر دينية. وهي ليست كذلك دينية مهما قدمت نفسها تحت هذا العنوان ومهما ادعى أصحابها ومعتنقوها من دينيين وغير دينيين، وهي في الحق استخدام رخيص للدين أو لسياسات الدين لأغراض سياسية صهيونية احتلالية وتوريطية هدفها تدمير الأوطان واستعباد الإنسانية وتكبيلها بهذه الأوحال. صحيح ان تفسيرها الديني من طرف من يتبناها ومن طرف من يواجهها بالغ الأهمية، ولكن ذلك لا يجعل منها مسألة دينية خالصة بل سياسية واقتصادية وثقافية... وهكذا حتى اغراق كل مجالات الحياة. 

ولا يوجد أفضل من المرحوم أحمد الشقيري صاحب مقولة "حق الشعب الفلسطيني في السيادة على وطنه الكامل بالنضال من أجل تحرره". والذي نعتبره أول ديكولونيالي عربي من جهة تحرير المعرفة، بل أول الديكولونياليين على الإطلاق حتى في غياب العبارة والمفهوم، وفيما أبعد من تحرير المعرفة. على اعتبار بسيط هو ان احتلال فلسطين الجماعي الفريد من نوعه أخطر جريمة عرفتها البشرية وتحريرها سوف يكون حتما أهم انجاز انساني عالمي وبقاء الاحتلال بلا شك أثقل استعباد وتدمير لحياة الإنسانية جمعاء وليس على الجغرافيا فقط بل على عالم الحياة ووجود الوجود، أو لنقل، فلسفيا، على المستوى الجيو-انطولوجي الغلوبالي. إنه المثقف الذي احتجناه فوجدناه، الذي نحتاجه وسنحتاجه، ونحن كما قال انريكي دوسيل ذات مرة "نحتاج إلى مثقفين يؤمنون بتاريخهم". لقد عاين الشقيري التبعية بعمق واعترف بها بكرامة العالم العارف وبشرف السياسي الوطني المقاوم وفكك بنيتها ونزعها وحررها بعقيدة فعلية، عقيدة تحرير وطني فعلي. كيف لا، بصرف النظر عما وقع زمانه وبعده، وهو مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير ومركز الأبحاث؟ (ويمكن للقارئ أن ينبهر بسيرة الرجل والكاتب إذا اكتشف كل ما قام به وكل المسؤوليات التي تولاها)، لا يوجد أفضل منه ليسبر اغوارها الأولى وكيف بدأت سياسة وتنتهي سياسة. وهي ليست سليلة ونتيجة الاحتلال الصهيوني بل الابراهيمية أصل من أصول الصهيونية والحركة الصهيونية والاحتلال الصهيوني ومشاريع وخطط هيمنته وتوسعه وعنوان قار من عناوين اعتداءاته وعدوانه. ولذلك نكرر دوما انه لا ديكولونيالية من دون ديصيونية ولا ديصيونية من دون استقداس (بديلا عن استسرال عام يجمع الاستشراق والاستغراب) وعبارة استقداس التي نستخدمها من سنوات (هي واستسرال) لا تعني القدس كقدس فقط وإنما فلسطين وليس فلسطين فقط بل تعني عمودا رمزيا تحريريا عن كل العالم المستعبد وأينما وجد احتلال وظلم وتبعية وهيمنة في هذا العالم، وليس كمقدس ديني ووطني ووجودي وروحي وأخلاقي وجمالي فقط وإنما كرؤية وفكرة وفلسفة ومنظور واسلوب معرفة وحياة وكفاح. 
قد يعود الأمر إلى ما قبل السادات وبيغن بكثير، ولكننا لم نعثر حتى الآن في التاريخ السياسي الفلسطيني وفي الخطاب السياسي الصهيوني عما يفيد دخول هذه الابراهيمية حيز الفعل كعامل سياسي مركزي قبل هذا التاريخ، كسياسة نؤكد، وليس كعقيدة مصطنعة أو كتنظير مفارق. واننا ونحن نعتمد على آخر ما ألف الراحل أحمد الشقيري "خرافات يهودية... جهالات عربية" (الطبعة الورقية الأولى، 1981/ الطبعة الإلكترونية الأولى، 2005)، نتخير ما قال، ولكننا لا نعلق عليه باعتباره درسا، من وجهة نظرنا، لا يتطلب طول ثرثرة مضافة. ما سنورده كما هو عبارة عن رد على خطاب مجرم الحرب مناحم بيغن الذي وجهه إلى الشعب المصري عن طريق الإذاعة والتلفزيون في اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 1977 إثر اعلان السادات حاكم مصر عن استعداده لزيارة الأرض المحتلة. هذا وقد أتى خطاب بيغن بعد يومين من كلام السادات بتاريخ التاسع من نوفمبر من عام 1977.
على مستوى الصفحة 13 من المقدمة نقرأ بقلم عضو المؤتمر الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير: "" الحق الإلهى التاريخي الذي يتشبث به الصهاينة لا وجود له و مثلهم في هذا "كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون". وهذا جوهر كل ما سوف يلي. وتجدر الإشارة قبل أن يقول ذلك الشقيري نفسه (لاحقا في المقال) ان إبراهيم النصوص الدينية اليهودية لا يمت بأي صلة لإبراهيم الإسلام لا لغويا ولا قرآنيا ولا محمديا ولا انسانيا.
في الفصل الأول من الكتاب المذكور أعلاه، الفصل المعنون" لستم أبناء إبراهيم... " تتضح الأساطير الابراهيمية ارهابا متحولا بأتم معنى الكلمة. وخصوصا بسبب القدس كما في آخر الكتاب. "وجاءت ذروة الطغيان الإسرائيلي بصــــــدد القدس، في الاجتماع الثاني  لكــامــب ديفــد، فقــد وقف رئيس وزارء العـدو بيجن في تلـك الليلــة أمــام الأقمـار الصـــناعية، وهو يخطب في هلوســـة دينية بالغة حد العنف والصــــلف، وهو يردد واحدا من مزامير داود كأنه حاخام ينشـد في كنيس يهودي، وبأعلى صـوته ان القدس هي عاصمة إسرائيل الخالدة وأنها ستظل كذلك إلى الأبد. وأحســب أن العالم كله قد شــهد مســرحية تلك الليلة فقد خلا الجو لرئيس وزارء العـدو وكـأن البيـت الأبيض هو بيتـه، فراح يرســــل تلـك المـداعبـات التي ســــمعها العالم تلك الليلة وصفق له الجمهور اليهودي المســــيحي الذي اســـــمه الكونجرس الأمريكي!! وكان أقرب الســــــامعين إلى بيجن هو الرئيس محمد أنور الســــــادات وقد رأيته.... أجفانه ويفتحها، ومد التاريخ الإنســــــــــاني أذنيه ليســـــــــمع ما إذا كان الرئيس الســادات ســينهض من مقعده ليرد على بيجن بأن القدس عربية وســتكون كذلك إلى الأبد.. ولكن لحكمة أرادها الله ســــيكشــــفها المســـتقبل إن شــــاء الله، فإن الرئيس السادات لم ينهض من مقعده ولم ينبس ببنت شفة. ولم تتوان أجهزة الإعلام الصــهيونية العالمية عن اســتغلال تلك الأمســية الرهيبـــــة. وبلغ من دوي هـــــذه الحملــــــة الإعلامية، وتراخي الإعلام العربي والإسلامي، ان الكلام عن عروبة "القدس القديمة"، حتى هذه.. صار أشبه بأنين خافت منبعث من جثة هامدة، أو من واد سحيق عميق، أقرب إلى الغمغمة منه إلى الكلام المبين..". ورد هذا في الفصل المعنون: "عروبة القدس... الحفائر والمقابر التوراة كلها تدين بيغن" في الصفحة 293." وطغى هذا الطوفان الصــــــــهيوني الإعلامي، حتى على أجهزة الإعلام العربية في القاهرة عندما بدأت تتحدث عن القدس العربية الإســـــــلامية في تخبط وجهالة، متسائلة عن حدودها وتاريخها.." (الصفحة 294). ولهذا قلنا في البداية انه أول ديكولونيالي عربي حرر المعرفة، ولاسباب مضافة ستتكشف في أقواله التالية في الصفحتين 24 و 25: " ولكن أخطر هذه المقولات التي تصــــــــــل إلى حد الترهات هو ما ورد في  آخر خطاب مناحم بيجن حين أعلن للشعب المصري قوله "وسيسعدنا أن نرحب  برئيس جمهوريتكم وأن نســــتقبله بالضـــــيافة التقليدية التي ورثناها أنتم ونحن من أبينا المشترك إبراهيم". ولا شك أن عبارة "الضيافة التقليدية" التي يتمسح بها مناحم بيجن تثير الغضب على هذا الكذب، فإن الذين نهبوا ثروات الشعوب بالربا والابتزاز والاختلاس ناهيك عن الوسائل الأخرى المنافية للشرف والقيم الأخلاقية، وكذلك فإن الذين اغتصبوا وطنا بكامله وسرقوا ممتلكات الشعب الفلسطيني من مدنه إلى قراه، إلى مزارعه إلى مصانعه، إلى فراشه وأثاثه، إلى مدخراته ومقتنياته، هؤلاء إنما يوجهون أكبر إهانة لكلمة "الضيافة" حينما يلوكونها بألسنتهم.. ومتى كانت اللصوصية الدولية كرما وضيافة. ولكن قصة أبينا المشترك إبراهيم على حد تعبير مناحم بيغن لا بد أن 
نفرد لها هذا الفصل لانها تنطوي على أكبر أكذوبة عرفها التاريخ الانساني وهي أكذوبة افتراها أحبار اليهود لأغراض سياسية ودسوها في كتبهم الدينية ومنها انتقلت إلى مراجع تاريخية ومضت تكرر عبر العصور والأجيال حتى غدت من المسلمات في الثقافة العامة الشائعة. 
وحسبنا، كرد أَولي على الأكذوبة، أن نرجع إلى كتاب "الثورة" الذي وضعه مناحم بيجن عن حياته الإرهابية في فلسطين، لنرى أن سفاح دير ياسين، قد كتب بيديه الملطختين بدماء الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال، أنه ولد في بولونيا، وأنه دخل إلى فلسطين أثناء الحرب العالمية الثانية في غمرة من يسمون بالمهاجرين اليهود غير الشرعيين."
ويضيف على مستوى الصفحة 26 والصفحة 27: "وجميع هؤلاء لا يستطيعون أن يرتقوا إلى أبوة إبراهيم عبر رحلة تاريخية طويلة تقرب من أربعة آلاف عام هلكت خلالها أقوام، وبادت دول، وتشتت أمم، وانصهرت في غضونها شعوب وشعوب. ولو ان احداً من يهود اليمن قد زعم الذي أعلنه مناحم بيجن، لكانت بين  يديه قلامة ظفر من شبهة تاريخية في أنه تحدر من ملوك حمير الذين اعتنقوا اليهودية في سالف العصر والزمان، وان كان هؤلاء ليسوا من مواليد إبراهيم، فالثابت أنهم كانوا من وثنيي العرب، وما حل إبراهيم في ديارهم.. فالحجاز كانت آخر ما وصل إليه إبراهيم في رحلاته... وكذلك لو ان احداً من يهود العراق قد انتحل النسب إلى إبراهيم، لكان له خيط نحيل من الشك في أنه من بقايا السبي البابلي، أو السبي الآشوري ومن هنا جاءت الصلة بإبراهيم. بل لو ان أحدا من يهود المغرب أو تونس قد نادى بأبوة إبراهيم، لأنصرف الظن أنه من يهود الأندلس الذين عاشوا مع العرب وشاركوا في الحكم  ومجالات العلم والاقتصاد، ثم هاجروا منها إلى الوطن العربي بعد أن استعاد الاسبان أرضهم.  أما أن يتمســــح مناحم بيجن بأعتاب إبراهيم، فذلك هو الباطل الصـــارخ، بل هو باطل الأباطيل، على حد تعبير سليمان الحكيم. ومن حق المواطن العربي أن لا نقف عنـد حـدود هـذه الردود المنطقية الحاســــمة فلا بد لنا أن نكشـــف عن الحقيقة بكل ابعادها وأطرافها، حتى لا تبقى في الأمر شـــبهة... وخاصـــة أن بعض "قادة العرب" ولا نريد أن نشـــير إليهم بأسمائهم يتحـدثون ومعهم أجهزة إعلامهم، عن "اليهود أبنـاء عمومتنـا" وهم يحسبون أنهم بذلك يثبتون أنهم قوم متحضـــرون، وأنهم يعرفون درجة القرابةبيننا وبين اليهود.. وهي علاقة لا تنحدر إلا من الجد الأعلى آدم عليه الســــلام، لا من إبراهيم ولا من أبنـاء إبراهيم، فــإن آدم هو أبو البشـــــــــــر، الأخيار منهم والأشرار."
ثم نقرأ في الصفحتين 27-28: "ولنرجع إلى العلم و إلى التاريخ، بل فلنرجع أولا إلى التوراة وهي كتاب اليهود دينا، ودستور الصهيونية حركة وسياسة وعقيدة وهدفا... وخلاصـة ما ورد في التو ارة بشـأن القرابة التي نحن بصـددها أن اليهود هم ذرية يعقوب ومن أبنائه الذكور الإثني عشــر... وأن يعقوب هو ابن اســحاق، واســــحاق بن إبراهيم... وفي القصــــص اليهودية أن يعقوب له اســــم آخر وهو "إسرائيل " وتعني جندي الله، ومن هنا سمي اليهود بني إسرائيل...وســــنعرض لهذا الموضـــوع، وتعقيداته والتواءاته في مواضـــع أخرى من هذا 
الكتـاب.. وأول ما يجـب أن نلفـت إليه النظر، ان إبراهيم اليهود هو غير إبراهيم المســـــــــلمين، فالأول، كمـا هو في توراة اليهود، يختلف اختلافا تاما عن إبراهيم المسلمين. وإبراهيم المســــلمين ورد ذكره عدة مرات في القرآن الكريم، وصورته في هذه الســـــــور الجميلة قد بلغت أرقى درجات الكمال الإنســــــــاني، وصــــــفات التوحيد، وســمو القيم الروحية الرفيعة، ومن هنا فهو عند المســلمين "أبو الأنبياء" و "خليل الرحمن" و "أبو الضـــــــيفان"، وفي الصــــــــــلاة في قراءة "التحيات" يدعو المســـلمون قائلين: اللهم بارك على ســيدنا محمد كما باركت على ســيدنا إبراهيم. ويرددونها في كل صلاة. "أما إبراهيم اليهود فإنه شـخص آخر لا يمت بصـلة إلى إبراهيم المسـلمين، وهـا هي التوراة بين أيـدينـا لنتعرف على سـيرة إبراهيم كمـا وردت في ســـــــــفر التكوين، وهو أول أسفار التوراة". ثم يسرد في عدة صفحات كل ما جاء عن إبراهيم التوراتي في التوراة، 
من الاصحاح الحادي عشر إلى الاصحاح الخامس والعشرون ويرى ان
نصـيب اليهود في أبوة إبراهيم من التوراة نفسها "لا يتجـاوز حفنـة رمـل صغيرة من رمال البحر، وما هو أقل من ذلك من تراب الأرض." و"الحقيقة الصــــائحة الصــــــارخة إلى عنان الســـــماء، ان حديث بيجن عن صـــــلة اليهود بابراهيم تكذبه التوراة بنفسها ونصها." (ص- 39). ثم يستعرض موقف المسيحية من هذه الأســطورة اليهودية الابراهيمية، وما قاله الســيد المسـيح عليه الســلام وما قام بينه وبينهم من حوار عنيف ويدعو القارئ العربي للتعرف على تفاصيله الوافية في الأناجيل. وينهي القول بما قاله تعالى في سورة "آل عمران": 
بسم الله الرحمان الرحيم 
{ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمَآ أُنزِلَتِ ٱلتَّوۡرَىٰةُ وَٱلۡإِنجِيلُ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ هَٰٓأَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجۡتُمۡ فِيمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ مَا كَانَ إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّٗا وَلَا نَصۡرَانِيّٗا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} .
صدق الله العظيم.

 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

من خلال مبادراتي بصفة شخصية عندما عيّنت قنصلا عاما في الجزائر بتأليف ونشر كتاب تاريخي حول تاريخ ا
07:00 - 2025/05/03
ظاهرة التسوّل من الظواهر الاجتماعية التي تفشّت في السنوات الأخيرة بشكل كبير في مجتمعنا.
07:00 - 2025/05/01
توجد خلايا ابراهيمية نائمة وناشطة وناشئة في عموم القارة الافريقية.
17:30 - 2025/04/30
يشهد العالم حاليا حربا تكنولوجية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، بينما تشارك فيها أوروبا أيض
07:00 - 2025/04/30
يتعلق الأمر هنا بابراهيمية ابستيمولوجية قيد التطوير.
20:18 - 2025/04/28
تفاعلت كل فئات شعبنا مع مصاب وفاة التلامذة الثلاثة بسب سقوط جدار المعهد الثانوي بالمزونة عليهم وه
07:00 - 2025/04/28