الكفاءة التونسية المقيمة بايطاليا طه العمري للشروق :
" مناخ الاعمال تحسن كثيرا في تونس و بات ملائما للاستثمار"
تاريخ النشر : 13:45 - 2025/08/22
اعتبر الصناعي التونسي ومؤسس مجموعة اومي فار لصناعات الحديد المنتصبة بمدينة بريشيا بايطاليا انّ مشاركة رجال الأعمال التونسيين والكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج في عملية إعادة بناء الاقتصاد التونسي واجب وطني لا يتطلب لا مؤتمرات و لا ندوات بل انخراطا طوعيا و تلقائيا خاصة وان مناخ الاعمال تحسن كثيرا و بات ملائما للاستثمار و هو ما من شانه ان يساعد على خلق مواطن الشغل.
وفي تصريح للشروق قال الكفاءة التونسية طه العمري ان التذرع بصعوبة الإجراءات و تعقدها لبعث المشاريع ليس سببا للعزوف عن مشاركة التونسيين بالخارج في إعادة بناء وطنهم فالمرحلة تستوجب نكران الذات و التضحية في سبيل الوطن.
و تعكس تجربة الكفاءة التونسية المقيمة في إيطاليا، طه العمري، لوحدها نموذجا حيا للنجاح بالتعويل على الذات اذ انطلق في تسعينات القرن الماضي من مدينة القصرين باتجاه إيطاليا في رحلة نحو المجهول ليعيش هناك أياما قاسية تحولت فيما بعد الى قصة نجاح شهدت له بها الصحافة الإيطالية التي وجدت فيه مثالا للمهاجر القادر على تذليل الصعاب و تحويل الخيبات الى نجاحات ليصبح في اقل من عشرين سنة، واحدا من اكبر الصناعيين المختصين في صناعة الحديد في إيطاليا و صاحب اكبر المصانع في أوروبا يزود الأسواق الأوروبية و الامريكية و الافريقية و الاسياوية و المشاركة في بناء المطارات و الوحدات الصناعية الكبرى و الافران المعدة لتذويب الحديد مع إعطاء الأولوية للمهارات التونسية التونسية في التشغيل و خاصة في قطاع اللحام الصناعي كما تشغل مصانعه اليوم مختصات تونسيات في اللحام الصناعي تم جلبهن من تونس و اجتماعيا تساعد مجموعة اومي فار عددا من الطلبة التونسيين الدار سين في إيطاليا و ساهمت في إعادة ترميم مدرستين في كل و من ولاية القصرين و سليانة و التبرع لمستشفى القصرين بعدد من التجهيزات الطبية و اسرّة انعاش في التفترة التي شهدت فيها تونس انتشار فيروس الكوفيد.

اعتبر الصناعي التونسي ومؤسس مجموعة اومي فار لصناعات الحديد المنتصبة بمدينة بريشيا بايطاليا انّ مشاركة رجال الأعمال التونسيين والكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج في عملية إعادة بناء الاقتصاد التونسي واجب وطني لا يتطلب لا مؤتمرات و لا ندوات بل انخراطا طوعيا و تلقائيا خاصة وان مناخ الاعمال تحسن كثيرا و بات ملائما للاستثمار و هو ما من شانه ان يساعد على خلق مواطن الشغل.
وفي تصريح للشروق قال الكفاءة التونسية طه العمري ان التذرع بصعوبة الإجراءات و تعقدها لبعث المشاريع ليس سببا للعزوف عن مشاركة التونسيين بالخارج في إعادة بناء وطنهم فالمرحلة تستوجب نكران الذات و التضحية في سبيل الوطن.
و تعكس تجربة الكفاءة التونسية المقيمة في إيطاليا، طه العمري، لوحدها نموذجا حيا للنجاح بالتعويل على الذات اذ انطلق في تسعينات القرن الماضي من مدينة القصرين باتجاه إيطاليا في رحلة نحو المجهول ليعيش هناك أياما قاسية تحولت فيما بعد الى قصة نجاح شهدت له بها الصحافة الإيطالية التي وجدت فيه مثالا للمهاجر القادر على تذليل الصعاب و تحويل الخيبات الى نجاحات ليصبح في اقل من عشرين سنة، واحدا من اكبر الصناعيين المختصين في صناعة الحديد في إيطاليا و صاحب اكبر المصانع في أوروبا يزود الأسواق الأوروبية و الامريكية و الافريقية و الاسياوية و المشاركة في بناء المطارات و الوحدات الصناعية الكبرى و الافران المعدة لتذويب الحديد مع إعطاء الأولوية للمهارات التونسية التونسية في التشغيل و خاصة في قطاع اللحام الصناعي كما تشغل مصانعه اليوم مختصات تونسيات في اللحام الصناعي تم جلبهن من تونس و اجتماعيا تساعد مجموعة اومي فار عددا من الطلبة التونسيين الدار سين في إيطاليا و ساهمت في إعادة ترميم مدرستين في كل و من ولاية القصرين و سليانة و التبرع لمستشفى القصرين بعدد من التجهيزات الطبية و اسرّة انعاش في التفترة التي شهدت فيها تونس انتشار فيروس الكوفيد.