ليبيا: عوائق أمام صادرات النفط رغم إيرادات بـ 20 مليار دولار
تاريخ النشر : 15:55 - 2024/01/11
على الرغم من الآمال في التعافي والنمو، واجهت ليبيا تحديات مستمرة، بما في ذلك الإغلاق المتكرر لمواقع النفط، مما كان له تأثير مباشر على عائدات صادراتها من النفط الخام، وفقًا للبيانات الصادرة مؤخرًا عن البنك المركزي الليبي.
وفي عام 2023، جلبت الصادرات النفطية لليبيا 99.1 مليار دينار، بانخفاض كبير مقارنة مع 105.4 مليار دينار المسجلة في عام 2022، بحسب الإحصائيات المقدمة. وانعكس هذا الانخفاض في الإيرادات النفطية على إجمالي الإيرادات العامة للبلاد، حيث انخفض من 134.4 مليار دينار في 2022 إلى 125.9 مليار دينار في 2023.
وفي الوقت نفسه، شهد الإنفاق الإجمالي لليبيا أيضًا انخفاضًا طفيفًا، حيث بلغ 125.7 مليار دينار في عام 2023 مقارنة بـ 127.9 مليار دينار في العام السابق. وتسلط هذه البيانات الضوء على الوضع المالي الدقيق للبلاد، التي تواجه انخفاض تدفقات الإيرادات على الرغم من الجهود المبذولة لخفض الإنفاق.
وتكافح ليبيا، التي تتمتع باحتياطيات نفطية كبيرة في إفريقيا، للتغلب على عقد من الاضطرابات والاشكالات المختلفة. وتعيق هذه الاضطرابات المستمرة العملية الانتقالية.
وغالبًا ما ترتبط عمليات الإغلاق المتكررة لمواقع ومحطات النفط، والتي حدثت منذ عام 2011، بالاحتجاجات الاجتماعية أو النزاعات. وأصبحت هذه الحوادث رمزا لاستمرار عدم الاستقرار.
ولم تتسبب هذه العوائق في خسائر مالية كبيرة للبلاد فحسب، بل أعاقت أيضًا طموحات ليبيا فيما يتعلق بإنتاج النفط. والهدف المعلن هو الوصول إلى إنتاج 2 مليون برميل يوميا خلال 3 إلى 5 سنوات، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 1.2 مليون برميل يوميا.

على الرغم من الآمال في التعافي والنمو، واجهت ليبيا تحديات مستمرة، بما في ذلك الإغلاق المتكرر لمواقع النفط، مما كان له تأثير مباشر على عائدات صادراتها من النفط الخام، وفقًا للبيانات الصادرة مؤخرًا عن البنك المركزي الليبي.
وفي عام 2023، جلبت الصادرات النفطية لليبيا 99.1 مليار دينار، بانخفاض كبير مقارنة مع 105.4 مليار دينار المسجلة في عام 2022، بحسب الإحصائيات المقدمة. وانعكس هذا الانخفاض في الإيرادات النفطية على إجمالي الإيرادات العامة للبلاد، حيث انخفض من 134.4 مليار دينار في 2022 إلى 125.9 مليار دينار في 2023.
وفي الوقت نفسه، شهد الإنفاق الإجمالي لليبيا أيضًا انخفاضًا طفيفًا، حيث بلغ 125.7 مليار دينار في عام 2023 مقارنة بـ 127.9 مليار دينار في العام السابق. وتسلط هذه البيانات الضوء على الوضع المالي الدقيق للبلاد، التي تواجه انخفاض تدفقات الإيرادات على الرغم من الجهود المبذولة لخفض الإنفاق.
وتكافح ليبيا، التي تتمتع باحتياطيات نفطية كبيرة في إفريقيا، للتغلب على عقد من الاضطرابات والاشكالات المختلفة. وتعيق هذه الاضطرابات المستمرة العملية الانتقالية.
وغالبًا ما ترتبط عمليات الإغلاق المتكررة لمواقع ومحطات النفط، والتي حدثت منذ عام 2011، بالاحتجاجات الاجتماعية أو النزاعات. وأصبحت هذه الحوادث رمزا لاستمرار عدم الاستقرار.
ولم تتسبب هذه العوائق في خسائر مالية كبيرة للبلاد فحسب، بل أعاقت أيضًا طموحات ليبيا فيما يتعلق بإنتاج النفط. والهدف المعلن هو الوصول إلى إنتاج 2 مليون برميل يوميا خلال 3 إلى 5 سنوات، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 1.2 مليون برميل يوميا.