قائد بالحرس الثوري الإيراني يتهم جهات بالسعي لزعزعة أمن المنطقة
تاريخ النشر : 19:37 - 2024/11/04
قال قائد القوات البرية بالحرس الثوري العميد محمد باكبور إن استخبارات -وصفها بالمعادية- كلفت "جماعات إرهابية بزعزعة أمن المنطقة"، لافتا إلى أن تلك الاستخبارات عقدت اجتماعات عدة في بعض دول المنطقة.
وأضاف قائد القوات البرية بالحرس الثوري، في تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية، أن ما وصفها بالاعتداءات التي ينفذها عملاء الكيان في جنوب شرق البلاد، تترافق مع أي تحركات للكيان ضد إيران، لافتا إلى أن هناك "4 عمليات إرهابية نفذها عملاء العدو بالتزامن مع عملية الوعد الصادق 2".
تهديدات إيرانية برد حاسم
وأمس الأحد، توعدت إيران ما سمتها "جبهة الشر" برد قاس على الهجوم الإسرائيلي الأخير عليها.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وإن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.
وأضاف "تعلمنا كيف نكبد عدونا الضربات القاصمة وأن نقف بوجه القوى الشيطانية ونصمد أمامها"، متابعا "سنلحق الهزيمة بالعدو وسيتم إثبات هذا الأمر في الساحات وسننفذ كل ما نقوله".
وحذر سلامي إسرائيل والولايات المتحدة من أن المقاومة الإسلامية في المنطقة ستوجه ردا قاسيا لما سماها جبهة الشر.
وأوضح أن بلاده لا تخشى في ما سماه الطريق المقدس تهديدات الأشرار الذين يحكمون تل أبيب وواشنطن، على حد تعبيره.
رد قاصم
من جهته، قال المرشد الإيراني علي خامنئي -السبت الماضي في منشور بالعبرية على منصة إكس- إن "أميركا والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما على ما يفعلانه ضد إيران وجبهة المقاومة".
ويوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفت عشرات الطائرات الإسرائيلية أهدافا ومواقع في إيران، في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
وتحدثت وسائل إعلام غربية عن استعدادات إيرانية للرد على الهجوم الإسرائيلي، بينما أعلنت واشنطن تعزيز قواتها بالمنطقة، وأكدت مجددا أنها ستدعم إسرائيل للتصدي لأي عمل عسكري من جانب طهران ضد إسرائيل.
قال قائد القوات البرية بالحرس الثوري العميد محمد باكبور إن استخبارات -وصفها بالمعادية- كلفت "جماعات إرهابية بزعزعة أمن المنطقة"، لافتا إلى أن تلك الاستخبارات عقدت اجتماعات عدة في بعض دول المنطقة.
وأضاف قائد القوات البرية بالحرس الثوري، في تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية، أن ما وصفها بالاعتداءات التي ينفذها عملاء الكيان في جنوب شرق البلاد، تترافق مع أي تحركات للكيان ضد إيران، لافتا إلى أن هناك "4 عمليات إرهابية نفذها عملاء العدو بالتزامن مع عملية الوعد الصادق 2".
تهديدات إيرانية برد حاسم
وأمس الأحد، توعدت إيران ما سمتها "جبهة الشر" برد قاس على الهجوم الإسرائيلي الأخير عليها.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وإن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.
وأضاف "تعلمنا كيف نكبد عدونا الضربات القاصمة وأن نقف بوجه القوى الشيطانية ونصمد أمامها"، متابعا "سنلحق الهزيمة بالعدو وسيتم إثبات هذا الأمر في الساحات وسننفذ كل ما نقوله".
وحذر سلامي إسرائيل والولايات المتحدة من أن المقاومة الإسلامية في المنطقة ستوجه ردا قاسيا لما سماها جبهة الشر.
وأوضح أن بلاده لا تخشى في ما سماه الطريق المقدس تهديدات الأشرار الذين يحكمون تل أبيب وواشنطن، على حد تعبيره.
رد قاصم
من جهته، قال المرشد الإيراني علي خامنئي -السبت الماضي في منشور بالعبرية على منصة إكس- إن "أميركا والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما على ما يفعلانه ضد إيران وجبهة المقاومة".
ويوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفت عشرات الطائرات الإسرائيلية أهدافا ومواقع في إيران، في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
وتحدثت وسائل إعلام غربية عن استعدادات إيرانية للرد على الهجوم الإسرائيلي، بينما أعلنت واشنطن تعزيز قواتها بالمنطقة، وأكدت مجددا أنها ستدعم إسرائيل للتصدي لأي عمل عسكري من جانب طهران ضد إسرائيل.