في معركة دامية بين أفارقة جنوب الصحراء بالعامرة: نائب بالبرلمان يؤكد سقوط قتيل.. والمدير الجهوي للصحة ينفي
تاريخ النشر : 15:39 - 2025/04/09
جدت ليلة أمس مناوشة دموية في صفوف عدد من الافارقة جنوب الصحراء "بمنطقة العيثة" بمعتمدية العامرة استعمل فيها المتخاصمون الاسلحة البيضاء والحجارة وغيرها الوسائل المتاحة مما خلف قتيلا فارق الحياة صباح أمس الأربعاء حسب النائب بمجلس الشعب طارق مهدي، وهو ما نفاه المدير الجهوي للصحة بصفاقس حاتم الشريف منذ لإذاعة ديوان أف أم مبرزا ان المصابين عددهم8 يتلقون الإسعافات بالمستشفى الجهوي بجبنيانة.
وأكد النائب طارق مهدي للشروق اون لاين أن الجريح فارق الحياة صباح اليوم لانه بقي ينزف في العراء بعد تعرضه إلى طعنة سكين ليلة كاملة دون تدخل طبي أصلا باعتبار أن مواطنيه وأصدقائه في المخيم امتنعوا عن نقله الى المستشفى خوفا من القبض عليهم .ونشر النائب فيديو من داخل منطقة العيثة يؤكد فيها ما حصل . وقالت مصادر " الشروق اون لاين " ان الخصومات والمناوشات حصلت بين جنسيات افريقية مختلفة لا ينتمون إلى نفس البلد ، وتردد انهم اختلفوا عن أحقية بعضهم في المخيمات والاراضي التي اتجهوا اليها بعد تهجيرهم من غابات أخرى، وقد تحولت هذه المناوشات إلى معركة دامية وحامية الوطيس دامت لساعات طويلة وتواصلت إلى فجر اليوم الإربعاء اعتمد فيها المتخاصمون على العصي والحجارة والسكاكين والسواطير وهو ما يفسر حجم مخلفاتها التي تجلت في عدد كبير من الجرحى و المطعونين من هذا الصف اوذاك بعضهم شج رأسه بالحجارة والآخر تلقى طعنات في أماكن مختلفة من الجسم، لكن رغم خلافاتهم وآلام الطعنات والضربات اتفق اغلبهم ضمنيا ودون اتفاق بينهم على عدم التحول إلى المستشفيات لتلقى الإسعافات خوفا من القبض عليهم وترحيلهم.
وقد تحولت سيارات الإسعاف والحماية تحت حماية الأمن الوطني زوال اليوم إلى مكان "مخيم العيثة " كما بات يعرف اليوم وتمكن الإطار الطبي وشبه الطبي من اسعاف عدد منهم فيما امتنع الآخر عن التداوي رغم التطمينات التي تحصلوا عليها من الممرضين والأطباء وأعوان الحماية المدنية الذين بذلوا قصارى جهدهم للإقناع رفقة النائب بمجلس الشعب طارق مهدي الذي تحول على عين المكان ونشر فيديو يوثق الحالة استغله لمزيد المطالبة بترحيل الأفارقة الذين لم يجدوا اي تدخل لفائدتهم من المنظمات الدولية والدول الغربية التي تعاني من المهاجرين غير الشرعيين .

جدت ليلة أمس مناوشة دموية في صفوف عدد من الافارقة جنوب الصحراء "بمنطقة العيثة" بمعتمدية العامرة استعمل فيها المتخاصمون الاسلحة البيضاء والحجارة وغيرها الوسائل المتاحة مما خلف قتيلا فارق الحياة صباح أمس الأربعاء حسب النائب بمجلس الشعب طارق مهدي، وهو ما نفاه المدير الجهوي للصحة بصفاقس حاتم الشريف منذ لإذاعة ديوان أف أم مبرزا ان المصابين عددهم8 يتلقون الإسعافات بالمستشفى الجهوي بجبنيانة.
وأكد النائب طارق مهدي للشروق اون لاين أن الجريح فارق الحياة صباح اليوم لانه بقي ينزف في العراء بعد تعرضه إلى طعنة سكين ليلة كاملة دون تدخل طبي أصلا باعتبار أن مواطنيه وأصدقائه في المخيم امتنعوا عن نقله الى المستشفى خوفا من القبض عليهم .ونشر النائب فيديو من داخل منطقة العيثة يؤكد فيها ما حصل . وقالت مصادر " الشروق اون لاين " ان الخصومات والمناوشات حصلت بين جنسيات افريقية مختلفة لا ينتمون إلى نفس البلد ، وتردد انهم اختلفوا عن أحقية بعضهم في المخيمات والاراضي التي اتجهوا اليها بعد تهجيرهم من غابات أخرى، وقد تحولت هذه المناوشات إلى معركة دامية وحامية الوطيس دامت لساعات طويلة وتواصلت إلى فجر اليوم الإربعاء اعتمد فيها المتخاصمون على العصي والحجارة والسكاكين والسواطير وهو ما يفسر حجم مخلفاتها التي تجلت في عدد كبير من الجرحى و المطعونين من هذا الصف اوذاك بعضهم شج رأسه بالحجارة والآخر تلقى طعنات في أماكن مختلفة من الجسم، لكن رغم خلافاتهم وآلام الطعنات والضربات اتفق اغلبهم ضمنيا ودون اتفاق بينهم على عدم التحول إلى المستشفيات لتلقى الإسعافات خوفا من القبض عليهم وترحيلهم.
وقد تحولت سيارات الإسعاف والحماية تحت حماية الأمن الوطني زوال اليوم إلى مكان "مخيم العيثة " كما بات يعرف اليوم وتمكن الإطار الطبي وشبه الطبي من اسعاف عدد منهم فيما امتنع الآخر عن التداوي رغم التطمينات التي تحصلوا عليها من الممرضين والأطباء وأعوان الحماية المدنية الذين بذلوا قصارى جهدهم للإقناع رفقة النائب بمجلس الشعب طارق مهدي الذي تحول على عين المكان ونشر فيديو يوثق الحالة استغله لمزيد المطالبة بترحيل الأفارقة الذين لم يجدوا اي تدخل لفائدتهم من المنظمات الدولية والدول الغربية التي تعاني من المهاجرين غير الشرعيين .