في مجزرة مروعة بـ"جبال النوبة".. قوات بورتسودان تقتل عشرات الأطفال والنساء
تاريخ النشر : 20:23 - 2025/12/01
أكدت تقارير اعلامية مقتل ما لا يقل عن 48 شخصًا، معظمهم أطفال وطلاب من كلية "حكيمة الصحية" ، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، في مجزرة ارتكبتها قوات "بورتسودان" عبر غارة جوية مزدوجة استهدفت منطقة مدنية في جبال النوبة.
واعتُبر هذا الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في جبال النوبة منذ اندلاع الحرب في أفريل 2023، بعد أن خلف عشرات القتلى من النساء والأطفال.
ووقع الهجوم في قرية كُمو، الواقعة على بُعد حوالي 10 كيلومترات شرق كاودا، وهي بلدة زراعية تقع في وادٍ واسع، وفقًا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" في تقرير لها.
واعتبرت "الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" أن قوات بورتسودان ارتكبت هذه المجزرة عمدا رغم معرفتها بأن الهدف كان مجموعة من المدنيين.
وقالت الحركة في بيان لها: "لم يكن هذا هدفًا عسكريًا، ولا منطقة قتال نشطة... بل استهدفت الغارة عمدًا مدنيين"، مضيفةً أن لقوات البرهان "تاريخًا طويلًا من الهجمات الجوية على المدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور".
وأضافت: "هذا ليس خطأً معزولًا، ولا سوء تقدير في ساحة المعركة، إنه جزء من نمط من العنف الممنهج ضد المجتمعات خارج المصالح السياسية والعسكرية للدولة المركزية".
وقالت مصادر مستقلة لصحيفة "تلغراف"، نقلاً عن شهود عيان، إن الهجوم الأول بطائرة مسيرة دفع الناس إلى الفرار من الموقع قبل شن غارة ثانية بعد دقائق، مما أسفر عن مقتل غالبية المدنيين.
وتُظهر صورٌ يُقال إنها من موقع الحادث رفات ما لا يقل عن 12 ضحية، وبدت بعض الجثث متفحمة تمامًا، ويبدو أنها احترقت داخل المباني، فيما ظهرت جثث أخرى، من بينها جثث أطفال، ملقاة في العراء، بعضها مصاب بجروح في الرأس وأطراف مهشمة.
وقال أنتوني جمال، منسق الأمن الغذائي في وكالة الإغاثة وإعادة التأهيل السودانية في النوبة، لصحيفة "تلغراف" إن ما حدث كان "أسوأ عملية قتل جماعي للمدنيين الأبرياء" التي جرت على الإطلاق في المنطقة.
ووصف يوهانس بليت، الرئيس التنفيذي لوحدة تنسيق جنوب كردفان والنيل الأزرق، وهي منظمة غير حكومية رافقت صحيفة "تلغراف" في وقت سابق من هذا العام، وتنظم المساعدات في جميع أنحاء النوبة، الغارة بـ"المقلقة للغاية".
وقال إنها بدت "دقيقة للغاية ومُستهدفة بدقة"، مُشيرًا إلى أن "أحدهم لا بد أن يكون على علم بوجود الكثير من الناس هناك".
وأضاف بليت أن هناك خنادق وملاجئ في جميع أنحاء النوبة يلجأ إليها المدنيون، لكنه حذّر من أن الطائرات المسيرة تُمثل "خطرًا جديدًا"، على عكس التهديدات الجوية السابقة.
وقال: "على عكس الطائرات، بالكاد يُسمع صوت المسيرات، وعندما يُلاحظ المرء صوتها، يكون الأوان قد فات" وفق تعبيره.
أكدت تقارير اعلامية مقتل ما لا يقل عن 48 شخصًا، معظمهم أطفال وطلاب من كلية "حكيمة الصحية" ، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، في مجزرة ارتكبتها قوات "بورتسودان" عبر غارة جوية مزدوجة استهدفت منطقة مدنية في جبال النوبة.
واعتُبر هذا الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في جبال النوبة منذ اندلاع الحرب في أفريل 2023، بعد أن خلف عشرات القتلى من النساء والأطفال.
ووقع الهجوم في قرية كُمو، الواقعة على بُعد حوالي 10 كيلومترات شرق كاودا، وهي بلدة زراعية تقع في وادٍ واسع، وفقًا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" في تقرير لها.
واعتبرت "الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" أن قوات بورتسودان ارتكبت هذه المجزرة عمدا رغم معرفتها بأن الهدف كان مجموعة من المدنيين.
وقالت الحركة في بيان لها: "لم يكن هذا هدفًا عسكريًا، ولا منطقة قتال نشطة... بل استهدفت الغارة عمدًا مدنيين"، مضيفةً أن لقوات البرهان "تاريخًا طويلًا من الهجمات الجوية على المدنيين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور".
وأضافت: "هذا ليس خطأً معزولًا، ولا سوء تقدير في ساحة المعركة، إنه جزء من نمط من العنف الممنهج ضد المجتمعات خارج المصالح السياسية والعسكرية للدولة المركزية".
وقالت مصادر مستقلة لصحيفة "تلغراف"، نقلاً عن شهود عيان، إن الهجوم الأول بطائرة مسيرة دفع الناس إلى الفرار من الموقع قبل شن غارة ثانية بعد دقائق، مما أسفر عن مقتل غالبية المدنيين.
وتُظهر صورٌ يُقال إنها من موقع الحادث رفات ما لا يقل عن 12 ضحية، وبدت بعض الجثث متفحمة تمامًا، ويبدو أنها احترقت داخل المباني، فيما ظهرت جثث أخرى، من بينها جثث أطفال، ملقاة في العراء، بعضها مصاب بجروح في الرأس وأطراف مهشمة.
وقال أنتوني جمال، منسق الأمن الغذائي في وكالة الإغاثة وإعادة التأهيل السودانية في النوبة، لصحيفة "تلغراف" إن ما حدث كان "أسوأ عملية قتل جماعي للمدنيين الأبرياء" التي جرت على الإطلاق في المنطقة.
ووصف يوهانس بليت، الرئيس التنفيذي لوحدة تنسيق جنوب كردفان والنيل الأزرق، وهي منظمة غير حكومية رافقت صحيفة "تلغراف" في وقت سابق من هذا العام، وتنظم المساعدات في جميع أنحاء النوبة، الغارة بـ"المقلقة للغاية".
وقال إنها بدت "دقيقة للغاية ومُستهدفة بدقة"، مُشيرًا إلى أن "أحدهم لا بد أن يكون على علم بوجود الكثير من الناس هناك".
وأضاف بليت أن هناك خنادق وملاجئ في جميع أنحاء النوبة يلجأ إليها المدنيون، لكنه حذّر من أن الطائرات المسيرة تُمثل "خطرًا جديدًا"، على عكس التهديدات الجوية السابقة.
وقال: "على عكس الطائرات، بالكاد يُسمع صوت المسيرات، وعندما يُلاحظ المرء صوتها، يكون الأوان قد فات" وفق تعبيره.