في الجريصة الموت يهدد التلاميذ بسبب عدم تبليط قنطرة حي حشاد (صورة)
تاريخ النشر : 10:06 - 2023/06/09
اذا كانت القنطرة عند اديبنا الكبير مصطفى الفارسي هي الحياة فقد تعني لدى أهالي منطقة النعايمية من معتمدية الجريصة بولاية الكاف ببساطة الموت بسبب تأخر انجاز جسر على مجرى مياه يقع على ممر يربط بين حي حشاد الجنوبي والمدينة وحي الشهيد العيد ومشيخة النعايم حيث سبق وان تسبب هذا المجرى في وفاة طفلتين جرفتهما المياه وهما في طريق العودة من المدرسة الى منزلهما.
والغريب ان الجسر المذكور لا ينقصه الا التبليط باعتبار انه تم انجاز الهيكل الحديدي و الذي تحول بدوره الى خطر ثان اذ يضطر بعض المتساكنين الى استعماله ما قد يؤدى الى سقوط احدهم.
وجاءت الامطار الأخيرة التي تهاطلت بغزارة على هذه المنطقة لتعيد الى الاذهان حادثة غرق التلميذتين وتنبا بإمكانية حصول ماسي أخرى ناهيك وان هذا الممر يستعمله يوميا مئات المواطنين من الأطفال وكبار السن.
ورغم تحول والي الكاف مؤخرا الى هذه المنطقة الا ان الأوضاع بقيت على حالها واكتفت الكاتبة العامة للبلدية بمطمانة المواطنين بان الملف قيد الدرس في تونس العاصمة رغم ما يشوب هذا الملف من شبهات فساد اذ يقبع رئيس بلدية المكان حاليا في السجن في حين لا يزال المقاول الذي تم تكليفه بإنجاز هذا الحسر حرا طليقا رغم ان الاشغال متوقفة منذ سنة 2019.

اذا كانت القنطرة عند اديبنا الكبير مصطفى الفارسي هي الحياة فقد تعني لدى أهالي منطقة النعايمية من معتمدية الجريصة بولاية الكاف ببساطة الموت بسبب تأخر انجاز جسر على مجرى مياه يقع على ممر يربط بين حي حشاد الجنوبي والمدينة وحي الشهيد العيد ومشيخة النعايم حيث سبق وان تسبب هذا المجرى في وفاة طفلتين جرفتهما المياه وهما في طريق العودة من المدرسة الى منزلهما.
والغريب ان الجسر المذكور لا ينقصه الا التبليط باعتبار انه تم انجاز الهيكل الحديدي و الذي تحول بدوره الى خطر ثان اذ يضطر بعض المتساكنين الى استعماله ما قد يؤدى الى سقوط احدهم.
وجاءت الامطار الأخيرة التي تهاطلت بغزارة على هذه المنطقة لتعيد الى الاذهان حادثة غرق التلميذتين وتنبا بإمكانية حصول ماسي أخرى ناهيك وان هذا الممر يستعمله يوميا مئات المواطنين من الأطفال وكبار السن.
ورغم تحول والي الكاف مؤخرا الى هذه المنطقة الا ان الأوضاع بقيت على حالها واكتفت الكاتبة العامة للبلدية بمطمانة المواطنين بان الملف قيد الدرس في تونس العاصمة رغم ما يشوب هذا الملف من شبهات فساد اذ يقبع رئيس بلدية المكان حاليا في السجن في حين لا يزال المقاول الذي تم تكليفه بإنجاز هذا الحسر حرا طليقا رغم ان الاشغال متوقفة منذ سنة 2019.