طبيبة مختصة في أمراض العيون
فرك العينين بطريقة مفرطة يؤدي إلى الإصابة بإضطراب "القرنية المخروطية"
تاريخ النشر : 14:55 - 2024/10/31
حذرت الأستاذة المبرزة في طب وجراحة العيون بمستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى بسمة بن عاشور، من فرك العينين بطريقة مفرطة لأن ذلك يؤدي إلى الإصابة بإضطراب "القرنية المخروطية".
وأوضحت المختصة بأن إضطراب "القرنية المخروطية" هو تغير يصيب شكل القرنية (السطح الأمامي الشفاف للعين) ليتغير تدريجيا من بيضاوي إلى مخروطي أكثر فأكثر مع تدهور الحالة، موضحة أن هذا الاضطراب يجعل القرنية شديدة الرهافة مما يتسبب في تشوش على مستوى الرؤية وفي زيادة حساسية العين للضوء.
وأضافت إن إضطراب "القرنية المخروطية" يمكن أن يصيب احدى العينين أو كلتيهما، كما قد يتسبب في رؤية مزدوجة وغير منتظمة، وفي حساسية مفرطة للعينين، وفي تغييرات متكررة في مقاسات النظر.
ولفتت المختصة إلى أنه لا يوجد أسباب دقيقة للإصابة بإضطراب "القرنية المخروطية"، التي غالبا ما يتزامن ظهورها مع سن المراهقة، لكن في المقابل هناك عدة عوامل اختطار، فعلاوة على الفرك المفرط للعينين والإصابة بالحساسية، تقف العوامل الوراثية وراء الإصابة بهذا الإضطراب المنتشر بكثرة في بلدان المغرب العربي، حسب تأكيدها.
وأوضحت المختصة أن علاج أعراض إضطراب "القرنية المخروطية" يمكن أن يكون بالنظرات الطبية أو باعتماد العدسات اللاصقة المرنة في المراحل المبكرة، أو بالعدسات الهجنة الملائمة لشكل كل قرنية، أو بالعدسات الصلبة في المراحل المتقدمة من الإصابة.
كما يمكن علاج إضطراب "القرنية المخروطية" عبر التدخل الجراحي باعتماد تقنية "التصليب بالكلاجين" الذي يعزز صلابة القرنية ويوقف تقدم المرض، أو بزرع حلقات داخل القرنية للمساعدة على استعادة شكل القرنية، أو بزرع قرنية في مراحل متقدمة جدا من المرض، حسب ذات المصدر.
وجددت المختصة تحذيرها من فرك العينين الذي لا يتسبب فقط في اضطراب "القرنية المخروطية" بل أيضا في التهابات وجروح على مستوى القرنية وأمراض جرثومية تصيب العينين.
حذرت الأستاذة المبرزة في طب وجراحة العيون بمستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى بسمة بن عاشور، من فرك العينين بطريقة مفرطة لأن ذلك يؤدي إلى الإصابة بإضطراب "القرنية المخروطية".
وأوضحت المختصة بأن إضطراب "القرنية المخروطية" هو تغير يصيب شكل القرنية (السطح الأمامي الشفاف للعين) ليتغير تدريجيا من بيضاوي إلى مخروطي أكثر فأكثر مع تدهور الحالة، موضحة أن هذا الاضطراب يجعل القرنية شديدة الرهافة مما يتسبب في تشوش على مستوى الرؤية وفي زيادة حساسية العين للضوء.
وأضافت إن إضطراب "القرنية المخروطية" يمكن أن يصيب احدى العينين أو كلتيهما، كما قد يتسبب في رؤية مزدوجة وغير منتظمة، وفي حساسية مفرطة للعينين، وفي تغييرات متكررة في مقاسات النظر.
ولفتت المختصة إلى أنه لا يوجد أسباب دقيقة للإصابة بإضطراب "القرنية المخروطية"، التي غالبا ما يتزامن ظهورها مع سن المراهقة، لكن في المقابل هناك عدة عوامل اختطار، فعلاوة على الفرك المفرط للعينين والإصابة بالحساسية، تقف العوامل الوراثية وراء الإصابة بهذا الإضطراب المنتشر بكثرة في بلدان المغرب العربي، حسب تأكيدها.
وأوضحت المختصة أن علاج أعراض إضطراب "القرنية المخروطية" يمكن أن يكون بالنظرات الطبية أو باعتماد العدسات اللاصقة المرنة في المراحل المبكرة، أو بالعدسات الهجنة الملائمة لشكل كل قرنية، أو بالعدسات الصلبة في المراحل المتقدمة من الإصابة.
كما يمكن علاج إضطراب "القرنية المخروطية" عبر التدخل الجراحي باعتماد تقنية "التصليب بالكلاجين" الذي يعزز صلابة القرنية ويوقف تقدم المرض، أو بزرع حلقات داخل القرنية للمساعدة على استعادة شكل القرنية، أو بزرع قرنية في مراحل متقدمة جدا من المرض، حسب ذات المصدر.
وجددت المختصة تحذيرها من فرك العينين الذي لا يتسبب فقط في اضطراب "القرنية المخروطية" بل أيضا في التهابات وجروح على مستوى القرنية وأمراض جرثومية تصيب العينين.