فتحي جبال لـ «الشروق» نريد العودة للنشاط و صحّة اللاعبين خط أحمر
تاريخ النشر : 16:00 - 2020/04/13
كيف يعيش النادي الصّفاقسي فترة الحَجر الصّحي؟
هذا السُؤال طرحته «الشروق» على مدرب الجمعية فتحي جبال الذي أكد أن فريقه يسعى إلى التعامل بشكل جيّد مع الظروف الراهنة. وقال جبال إن الجميع يبذلون قصارى جهدهم للمحافظة على الجاهزية البدنية والذهنية للاعبين استعدادا لإستئناف النشاط بقرار من الجامعة التي تعتزم إكمال لقاءات البطولة في أواخر شهر ماي. هذا طبعا بعد الحُصول على الضّوء الأخضر من السلطات المعنية.
التزام تامّ
استهلّ فتحي جبال حديثه عن ظروف الحجر الصّحي وقال في هذا السّياق:» كغيري من سكان تونس العزيزة علينا جميعا ألتزم بالحجر الصّحي مع العائلة والوالدة بمنزلي بقرقنة. وكما يقولون ربّ ضارة نافعة إذ أن هذا الحَجر شكّل فرصة مثالية للتمتّع بالدفء العائلي خاصّة في ظل وجود الوالدة وبقية أفراد الأسرة».
ويضيف جبال:»لم يمنعني الحجر الصحي من الاتّصال يوميا باللاعبين الذين أعددنا لهم برنامجا خاصا ويُراعي ظروف كلّ عنصر. وقد ركّزنا خاصّة على الإعداد البدني بقيادة الإطارين ناجح الصّغير وأسامة الشعري وسنواصل العمل بالأسلوب نفسه الى حين عودة البطولة للنشاط خلال الأسابيع القادمة بناءً على ما صرّح به رئيس الجامعة وديع الجريء. وسنعمل على استثمار فترة التحضيرات التي خصّصتها الجامعة لإستعادة جَاهزيتنا وخوض بقية اللّقاءات بإصرار كبير خاصّة أن «السي .آس .آس» يحتلّ المركز الثاني في البطولة وتبدو حظوظه وافرة لتحقيق مكاسب كبيرة خلال الجولات المُتبقية (10 مُباريات)».
صحّة اللاعبين أولوية الأولويات
ويضيف فتحي جبال قائلا:»نسعى إلى المُحافظة على صحة اللاعبين قبل كلّ شيء وأعتبر أن سلامتهم خطّ أحمر». وشدّد جبال في السّياق نفسه على أن الراحة الاجبارية المُطولة ستفرض على النادي الصّفاقسي اعادة التحضيرات من نقطة الصّفر.
وقال فتحي جبال إنه مُشتاق للعَودة للحياة الطبيعية والرجوع إلى أجواء الملاعب داعيا في الوقت نفسه كلّ التونسيين إلى الانضباط ومُواصلة التقيّد بشروط الحجر الصّحي إلى حين التخلّص من فيروس «كورونا».
هذا ولم يغفل فتحي جبال عن شكر كافّة الإطارات الطبية والجيش والأمن وكلّ الذين ضحّوا بمالهم وجُهدهم لمُحاربة هذا الوباء.

كيف يعيش النادي الصّفاقسي فترة الحَجر الصّحي؟
هذا السُؤال طرحته «الشروق» على مدرب الجمعية فتحي جبال الذي أكد أن فريقه يسعى إلى التعامل بشكل جيّد مع الظروف الراهنة. وقال جبال إن الجميع يبذلون قصارى جهدهم للمحافظة على الجاهزية البدنية والذهنية للاعبين استعدادا لإستئناف النشاط بقرار من الجامعة التي تعتزم إكمال لقاءات البطولة في أواخر شهر ماي. هذا طبعا بعد الحُصول على الضّوء الأخضر من السلطات المعنية.
التزام تامّ
استهلّ فتحي جبال حديثه عن ظروف الحجر الصّحي وقال في هذا السّياق:» كغيري من سكان تونس العزيزة علينا جميعا ألتزم بالحجر الصّحي مع العائلة والوالدة بمنزلي بقرقنة. وكما يقولون ربّ ضارة نافعة إذ أن هذا الحَجر شكّل فرصة مثالية للتمتّع بالدفء العائلي خاصّة في ظل وجود الوالدة وبقية أفراد الأسرة».
ويضيف جبال:»لم يمنعني الحجر الصحي من الاتّصال يوميا باللاعبين الذين أعددنا لهم برنامجا خاصا ويُراعي ظروف كلّ عنصر. وقد ركّزنا خاصّة على الإعداد البدني بقيادة الإطارين ناجح الصّغير وأسامة الشعري وسنواصل العمل بالأسلوب نفسه الى حين عودة البطولة للنشاط خلال الأسابيع القادمة بناءً على ما صرّح به رئيس الجامعة وديع الجريء. وسنعمل على استثمار فترة التحضيرات التي خصّصتها الجامعة لإستعادة جَاهزيتنا وخوض بقية اللّقاءات بإصرار كبير خاصّة أن «السي .آس .آس» يحتلّ المركز الثاني في البطولة وتبدو حظوظه وافرة لتحقيق مكاسب كبيرة خلال الجولات المُتبقية (10 مُباريات)».
صحّة اللاعبين أولوية الأولويات
ويضيف فتحي جبال قائلا:»نسعى إلى المُحافظة على صحة اللاعبين قبل كلّ شيء وأعتبر أن سلامتهم خطّ أحمر». وشدّد جبال في السّياق نفسه على أن الراحة الاجبارية المُطولة ستفرض على النادي الصّفاقسي اعادة التحضيرات من نقطة الصّفر.
وقال فتحي جبال إنه مُشتاق للعَودة للحياة الطبيعية والرجوع إلى أجواء الملاعب داعيا في الوقت نفسه كلّ التونسيين إلى الانضباط ومُواصلة التقيّد بشروط الحجر الصّحي إلى حين التخلّص من فيروس «كورونا».
هذا ولم يغفل فتحي جبال عن شكر كافّة الإطارات الطبية والجيش والأمن وكلّ الذين ضحّوا بمالهم وجُهدهم لمُحاربة هذا الوباء.