غرفة القبو: جديد الروائي والشاعر لطفي العربي البرهومي
تاريخ النشر : 09:23 - 2023/04/30
صدرت رواية غرفة القبو للروائي و الشاعر لطفي العربي البرهومي عن دار مسكلياني النشر و التوزيع في 270 صفحة و ستدخل رفوف معرض الكتاب الدولي مساء يوم غرة ماي . قدم لها الروائي الهادي التيمومي و صمم غلافها المبدع توفيق عمران و تشير الصورة إلى رأس إنسان يحمل تقاسيم وحروف باللغة العربية ورموز متعارف عنها في التمائم والكتب المقدسة طبعت عليها يد ملطخة بالدماء و هي كلها دوافع رمزية لحمل القارئ على اكتشاف أغوارها عبر التقنيات الروائية التي وظفها الكاتب في تطريز نصه عبر خلق متعة السرد و حمل المعنى على كشف اللامعنى و توليد النور من الظلمة و الفضيلة من الرذيلة و الانتصار من الهزيمة و هي مهمة لغوية صعبة و شاقة نجح الكاتب في الولوج إلى أغوارها عبر بساطة القول و سلاسة اللغة.
النص يحيلنا إلى عالم غريب و عجيب يتعارض فيه المقدس بالمدنس و الذاتي بالموضوعي عبر الأماكن التي جابتها شخصية الطالب فارس و والده سطان و والدته كرامة و علاقتهم بشخصية عمار .
الرواية في ظاهرها غوص في عالم الذكريات و في باطنها نقد لتردي الواقع الاجتماعي العربي و استفحال النظام الأبوي التقليدي الذي يصفه عالم الاجتماع العربي هشام شرابي ( ت 2005) بالبنية الاجتماعية السابقة لمرحلة الرأسمالية و هو ما انتقدته " غرفة القبو" خطابا و لغة لاستعادة الحرية المسلوبة و الإرادة المقهورة . و في خصوص خيانة البطل من قبل حبيبته استحضار لسلمى كرامة بطلة الأجنحة المتكسرة لجبران خليل جبران و في غموض الذات شيء من علم النفس التحليلي و هي كلها أسلحة حملها الكاتب لمواجهة أزمة الابتذال التي تشهدها الكتابة الروائية من أجل خلق نص فريد متفرد قلبا و قالبا .


صدرت رواية غرفة القبو للروائي و الشاعر لطفي العربي البرهومي عن دار مسكلياني النشر و التوزيع في 270 صفحة و ستدخل رفوف معرض الكتاب الدولي مساء يوم غرة ماي . قدم لها الروائي الهادي التيمومي و صمم غلافها المبدع توفيق عمران و تشير الصورة إلى رأس إنسان يحمل تقاسيم وحروف باللغة العربية ورموز متعارف عنها في التمائم والكتب المقدسة طبعت عليها يد ملطخة بالدماء و هي كلها دوافع رمزية لحمل القارئ على اكتشاف أغوارها عبر التقنيات الروائية التي وظفها الكاتب في تطريز نصه عبر خلق متعة السرد و حمل المعنى على كشف اللامعنى و توليد النور من الظلمة و الفضيلة من الرذيلة و الانتصار من الهزيمة و هي مهمة لغوية صعبة و شاقة نجح الكاتب في الولوج إلى أغوارها عبر بساطة القول و سلاسة اللغة.
النص يحيلنا إلى عالم غريب و عجيب يتعارض فيه المقدس بالمدنس و الذاتي بالموضوعي عبر الأماكن التي جابتها شخصية الطالب فارس و والده سطان و والدته كرامة و علاقتهم بشخصية عمار .
الرواية في ظاهرها غوص في عالم الذكريات و في باطنها نقد لتردي الواقع الاجتماعي العربي و استفحال النظام الأبوي التقليدي الذي يصفه عالم الاجتماع العربي هشام شرابي ( ت 2005) بالبنية الاجتماعية السابقة لمرحلة الرأسمالية و هو ما انتقدته " غرفة القبو" خطابا و لغة لاستعادة الحرية المسلوبة و الإرادة المقهورة . و في خصوص خيانة البطل من قبل حبيبته استحضار لسلمى كرامة بطلة الأجنحة المتكسرة لجبران خليل جبران و في غموض الذات شيء من علم النفس التحليلي و هي كلها أسلحة حملها الكاتب لمواجهة أزمة الابتذال التي تشهدها الكتابة الروائية من أجل خلق نص فريد متفرد قلبا و قالبا .