عمرو موسى: هناك "كذبة كبرى" بأن السعودية تتحرك نحو التطبيع
تاريخ النشر : 08:56 - 2024/02/08
أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن بيان السعودية بشأن العلاقات مع الكيان الصهيوني قوي للغاية ويوقف أي تقدم إسرائيلي تجاه التطبيع.
قال عمرو موسى إن "بيان السعودية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب الكيان الصهيوني، موقف قوي وصحيح جدا"، مؤكدا أن أن "هناك كذبة كبرى بأن المملكة تتحرك نحو التطبيع".
ولفت موسى إلى أن المظاهرات التي حدثت في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة تفسر أن الأجيال الجديدة لا تقبل ما يحدث.
وأشار إلى أن "الأمريكيين لأول مرة يقفون موقفا واضحا جدا ضد رئيسهم بسبب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة".
وشدد موسى على أن الموقف العربي يجب أن يرتكز على خلق الصف الواحد، مردفا: "عوامل التوتر قائمة وما تشهده غزة ليس بالشيء البسيط، هل من المعقول كي تقضي إسرائيل على حماس أن تدمر أحياء بالكامل".
وأصدرت الخارجية السعودية في وقت سابق بيانا أكدت فيه أنه "لا علاقات لها مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وكان رئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق اليوم الأربعاء إن النصر التام في غزة في المتناول، ورفض أحدث عرض من حركة حماس لوقف إطلاق النار لضمان عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع المحاصر.
ويواصل جيش الاحتلال قصف قطاع غزة لليوم الـ124 في ظل وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان، مع مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.

أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن بيان السعودية بشأن العلاقات مع الكيان الصهيوني قوي للغاية ويوقف أي تقدم إسرائيلي تجاه التطبيع.
قال عمرو موسى إن "بيان السعودية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب الكيان الصهيوني، موقف قوي وصحيح جدا"، مؤكدا أن أن "هناك كذبة كبرى بأن المملكة تتحرك نحو التطبيع".
ولفت موسى إلى أن المظاهرات التي حدثت في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة تفسر أن الأجيال الجديدة لا تقبل ما يحدث.
وأشار إلى أن "الأمريكيين لأول مرة يقفون موقفا واضحا جدا ضد رئيسهم بسبب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة".
وشدد موسى على أن الموقف العربي يجب أن يرتكز على خلق الصف الواحد، مردفا: "عوامل التوتر قائمة وما تشهده غزة ليس بالشيء البسيط، هل من المعقول كي تقضي إسرائيل على حماس أن تدمر أحياء بالكامل".
وأصدرت الخارجية السعودية في وقت سابق بيانا أكدت فيه أنه "لا علاقات لها مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وكان رئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق اليوم الأربعاء إن النصر التام في غزة في المتناول، ورفض أحدث عرض من حركة حماس لوقف إطلاق النار لضمان عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع المحاصر.
ويواصل جيش الاحتلال قصف قطاع غزة لليوم الـ124 في ظل وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان، مع مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.