طهران لإسرائيل: سنرد بضربة أقوى وبثوان على أي هجوم جديد
تاريخ النشر : 08:12 - 2024/04/16
وسط توتر غير مسبوق في الشرق الأوسط، وتهديدات متبادلة بين الكيان الصهيوني وإيران، لاسيما بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس خطط الرد على الضربة الإيرانية يوم السبت الماضي، وقد وضعت عدة سيناريوهات، جاء التحذير الإيراني.
فقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء أن رد بلاده سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها.
بدوره حذر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني من أن "بلاده سترد في ثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد"
كما اعتبر أن دولة الاحتلال "ارتكبت خطأً استراتيجيًّا في قصفها للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق مطلع افريل الحالي، ووفرت الغطاء الشّرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكريّة والدّفاعيّة الإيرانيّة، ولولا فعلتهم تلك لما توافرت هذه الظّروف"، حسب قوله
وفي رسالة موجهة للكيان الصهيوني عبر تصريحات تلفزيونية جاء فيها دعوته الى "عدم معالجة خطأه الاستراتيجي بخطأ ثان، لأنّه لو كرر فعلته عليه أن ينتظر تلقّي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والسّاعة بل بالثّواني"، وفق ما نقلت وكالة تاس.
كما أضح علي باقري ان بلاده عندما قررت توجيه ضرباتها (في إشارة إلى هجمات السبت الماضي)، وضعت خططاً لمواجهة أي ردود لاحقة. وأردف قائلا:" لذلك فإنّ أيّ تعرّض لتراب إيران سيجعلهم عرضةً لردّ أعظم وأكبر بكثير".
وسط توتر غير مسبوق في الشرق الأوسط، وتهديدات متبادلة بين الكيان الصهيوني وإيران، لاسيما بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس خطط الرد على الضربة الإيرانية يوم السبت الماضي، وقد وضعت عدة سيناريوهات، جاء التحذير الإيراني.
فقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء أن رد بلاده سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها.
بدوره حذر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني من أن "بلاده سترد في ثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد"
كما اعتبر أن دولة الاحتلال "ارتكبت خطأً استراتيجيًّا في قصفها للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق مطلع افريل الحالي، ووفرت الغطاء الشّرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكريّة والدّفاعيّة الإيرانيّة، ولولا فعلتهم تلك لما توافرت هذه الظّروف"، حسب قوله
وفي رسالة موجهة للكيان الصهيوني عبر تصريحات تلفزيونية جاء فيها دعوته الى "عدم معالجة خطأه الاستراتيجي بخطأ ثان، لأنّه لو كرر فعلته عليه أن ينتظر تلقّي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والسّاعة بل بالثّواني"، وفق ما نقلت وكالة تاس.
كما أضح علي باقري ان بلاده عندما قررت توجيه ضرباتها (في إشارة إلى هجمات السبت الماضي)، وضعت خططاً لمواجهة أي ردود لاحقة. وأردف قائلا:" لذلك فإنّ أيّ تعرّض لتراب إيران سيجعلهم عرضةً لردّ أعظم وأكبر بكثير".