سوسة: مواطنون ينددون بالعملية الإرهابية وبتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة
تاريخ النشر : 13:43 - 2018/07/14
خرج عشية أمس عشرات من المواطنين من الجنسين وسط مدينة سوسة في وقفة احتجاجية دعت إليها الجمعية التونسية لأئمة المساجد فرع سوسة تنديدا بالعملية الإرهابية الأخيرة والتي وقعت في غار دماء وذهب ضحيتها عدد من أعوان الحرس الوطني وتنديدا أيضا بتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة.
وترحّم الحاضرون على شهداء الحرس الوطني وكل من ذهب ضحية العمليات الإرهابية الغاشمة وثمّنوا دور قواتنا الأمنية بكل أسلاكها ودعوا أيضا إلى سحب تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة معبرين عن رفضهم الشديد له رافعين شعارات واصفة هذا التقرير بالمعادي لتعاليم الدين الإسلامي ولما جاء في القرآن الكريم.
ووصف أعضاء الجمعية التونسية لأئمة المساجد فرع سوسة في كلمة للحاضرين التقرير بـ "الكارثة شكلا ومضمونا" ووصفوا اللجنة بأنها "معزولة تمثل خطا إيديولوجيا معينا وأن التقرير جاء يكرس الخضوع لإملاءات الاتحاد الأوروبي الذي اشترط على تونس أن تبيع دينها مقابل حصولها على ديون".
وعددوا مظاهر هذه "الكوارث" التي تضمنها التقرير والمتمثلة في "إباحة الشذوذ الجنسي والتشجيع عليه، إباحة بيع الخمر في رمضان، التشجيع على الزنا والبغاء، فسح المجال لأصحاب كل المعتقدات مهما كانت ولو كانوا عبدة الشياطين لنشر معتقداتهم وتعليمها بطريقة علنية وجماعية، حذف كل كلمة أو مصطلح ذي طابع ديني من كل القوانين والتشريعات التونسية لمزيد سلخ الشعب التونسي عن دينه وضرب مقومات الأسرة التونسية..."، وتم في هذه الوقفة توزيع عريضة أمضى عليها المحتجون تعبيرا عن رفضهم لهذا التقرير.

خرج عشية أمس عشرات من المواطنين من الجنسين وسط مدينة سوسة في وقفة احتجاجية دعت إليها الجمعية التونسية لأئمة المساجد فرع سوسة تنديدا بالعملية الإرهابية الأخيرة والتي وقعت في غار دماء وذهب ضحيتها عدد من أعوان الحرس الوطني وتنديدا أيضا بتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة.
وترحّم الحاضرون على شهداء الحرس الوطني وكل من ذهب ضحية العمليات الإرهابية الغاشمة وثمّنوا دور قواتنا الأمنية بكل أسلاكها ودعوا أيضا إلى سحب تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة معبرين عن رفضهم الشديد له رافعين شعارات واصفة هذا التقرير بالمعادي لتعاليم الدين الإسلامي ولما جاء في القرآن الكريم.
ووصف أعضاء الجمعية التونسية لأئمة المساجد فرع سوسة في كلمة للحاضرين التقرير بـ "الكارثة شكلا ومضمونا" ووصفوا اللجنة بأنها "معزولة تمثل خطا إيديولوجيا معينا وأن التقرير جاء يكرس الخضوع لإملاءات الاتحاد الأوروبي الذي اشترط على تونس أن تبيع دينها مقابل حصولها على ديون".
وعددوا مظاهر هذه "الكوارث" التي تضمنها التقرير والمتمثلة في "إباحة الشذوذ الجنسي والتشجيع عليه، إباحة بيع الخمر في رمضان، التشجيع على الزنا والبغاء، فسح المجال لأصحاب كل المعتقدات مهما كانت ولو كانوا عبدة الشياطين لنشر معتقداتهم وتعليمها بطريقة علنية وجماعية، حذف كل كلمة أو مصطلح ذي طابع ديني من كل القوانين والتشريعات التونسية لمزيد سلخ الشعب التونسي عن دينه وضرب مقومات الأسرة التونسية..."، وتم في هذه الوقفة توزيع عريضة أمضى عليها المحتجون تعبيرا عن رفضهم لهذا التقرير.