أكّد سفير فرنسا لدى تونس، أندري باران، خلال اللقاء الذي جمعه بالنوري اللجمي رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا)، اليوم الخميس بمقر الهيئة، "مواصلة الدعم المقدّم لهيئة الاتصال السمعي والبصري، في إطار برامج التعاون"، .
كما نوّه بتجربة الهايكا في تنظيم القطاع السمعي والبصري وترسيخ ثقافة التعديل ودورها الضروري في المحطات الإنتخابية المقبلة، وفق بلاغ أصدرته الهيئة.
من جانبه أكد النوري اللجمي أن "خيار الديمقراطية في تونس هو خيار وطني نابع عن إرادة وطنية ولا يمكن التراجع عنه"، مشددا على أن "الشروط الأساسية لإدارة النقاش العام متوفرة في وسائل الإعلام، باعتبار أن مختلف الآراء والتقييمات للشأن السياسي في تونس موجودة في وسائل الإعلام التي تعمل بكل حرية واستقلالية".
أما عضو مجلس الهيئة، هشام السنوسي فقد أبرز بالمناسبة "البعد الوطني في النقاش العام"، مشيرا إلى أن "استقلاليته وانخراطه في دعم السيادة الوطنية، من شأنه أن يطوّر من عقلانية الأداء الحزبي والتنوع الفكري لمختلف التيارات الفكرية والسياسية في تونس وهو ما تعمل الهيئة على ترسيخه".