رئيس اليويفا يحذر الأندية من الإنفاق "المتهور" على أجور اللاعبين
تاريخ النشر : 16:31 - 2023/02/10
حذر ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) من أن العديد من الأندية الأوروبية "تهدد استدامتها الاقتصادية" بسبب الزيادة المستمرة في أجور اللاعبين التي ارتفعت في المتوسط بنسبة 16 في المائة مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
وأصدرت الجهة المنظمة للعبة في أوروبا مراجعة شاملة لمشهد تمويل كرة القدم في القارة سلطت الضوء على عودة الرياضة إلى الحياة الطبيعية بعد التحديات الاقتصادية لوباء كورونا.
وقال التقرير إن الإيرادات عبر ما يقرب من 150 ناديا ارتفعت بمتوسط 4.6 في المائة بينما كانت إيرادات الرعاية والأنشطة التجارية أعلى بنسبة 13 في المائة من مستويات ما قبل الوباء بعد أن فقدت سبعة مليارات يورو (7.49 مليار دولار) خلال الجائحة.
ومع ذلك، كان هناك قلق بشأن ارتفاع تكاليف التشغيل بنسبة 11 في المائة بينما زادت تكاليف التمويل بنسبة 18 في المائة وكانت أجور اللاعبين السبب الرئيسي.
وقال تشيفرين "رغم اضطرابات لا سابق لها في السنوات الأخيرة، استمرت الأجور في النمو، حيث ارتفعت في المتوسط بنسبة 16 في المائة مقارنة بمعايير ما قبل الوباء. رواتب لاعبي الدرجة الأولى على سبيل المثال، زادت بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي. وعلى الرغم من أن هذا ليس اتجاها سلبيا في حد ذاته، فمن الواضح أن الكثيرين يهددون استدامتهم الاقتصادية في سعيهم المتهور لتحقيق النجاح".
وأظهر التقرير زيادة بنسبة 108 في المائة في أجور اللاعبين على مدى السنوات العشر الماضية واستمرت في الارتفاع منذ عام 2019 على الرغم من انخفاض الإيرادات خلال الوباء.
وقال اليويفا أيضا إن فترة الانتقالات في جانفي هيمنت عليها الأندية الإنقليزية التي شكلت حوالي 31 في المائة من نشاط الانتقالات العالمي.
وأنفقت الأندية الإنقليزية ما مجموعه 830 مليون يورو (887.77 مليون دولار) في فترة الانتقالات الشتوية بينما ربحت 100 مليون يورو فقط. وتختلف الأرقام عن تقرير الفيفا الذي قال إن الأندية الإنقليزية أنفقت 898.6 مليون دولار الشهر الماضي.

حذر ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) من أن العديد من الأندية الأوروبية "تهدد استدامتها الاقتصادية" بسبب الزيادة المستمرة في أجور اللاعبين التي ارتفعت في المتوسط بنسبة 16 في المائة مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
وأصدرت الجهة المنظمة للعبة في أوروبا مراجعة شاملة لمشهد تمويل كرة القدم في القارة سلطت الضوء على عودة الرياضة إلى الحياة الطبيعية بعد التحديات الاقتصادية لوباء كورونا.
وقال التقرير إن الإيرادات عبر ما يقرب من 150 ناديا ارتفعت بمتوسط 4.6 في المائة بينما كانت إيرادات الرعاية والأنشطة التجارية أعلى بنسبة 13 في المائة من مستويات ما قبل الوباء بعد أن فقدت سبعة مليارات يورو (7.49 مليار دولار) خلال الجائحة.
ومع ذلك، كان هناك قلق بشأن ارتفاع تكاليف التشغيل بنسبة 11 في المائة بينما زادت تكاليف التمويل بنسبة 18 في المائة وكانت أجور اللاعبين السبب الرئيسي.
وقال تشيفرين "رغم اضطرابات لا سابق لها في السنوات الأخيرة، استمرت الأجور في النمو، حيث ارتفعت في المتوسط بنسبة 16 في المائة مقارنة بمعايير ما قبل الوباء. رواتب لاعبي الدرجة الأولى على سبيل المثال، زادت بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي. وعلى الرغم من أن هذا ليس اتجاها سلبيا في حد ذاته، فمن الواضح أن الكثيرين يهددون استدامتهم الاقتصادية في سعيهم المتهور لتحقيق النجاح".
وأظهر التقرير زيادة بنسبة 108 في المائة في أجور اللاعبين على مدى السنوات العشر الماضية واستمرت في الارتفاع منذ عام 2019 على الرغم من انخفاض الإيرادات خلال الوباء.
وقال اليويفا أيضا إن فترة الانتقالات في جانفي هيمنت عليها الأندية الإنقليزية التي شكلت حوالي 31 في المائة من نشاط الانتقالات العالمي.
وأنفقت الأندية الإنقليزية ما مجموعه 830 مليون يورو (887.77 مليون دولار) في فترة الانتقالات الشتوية بينما ربحت 100 مليون يورو فقط. وتختلف الأرقام عن تقرير الفيفا الذي قال إن الأندية الإنقليزية أنفقت 898.6 مليون دولار الشهر الماضي.