"حوافز أمريكية".. إسرائيل تغري 3 دول للاشتراك في خطة تهجير أهل غزة
تاريخ النشر : 12:33 - 2025/07/19
تكثف إسرائيل ضغوطها في الوقت الحالي من أجل دفع الولايات المتحدة لإقناع 3 دول بالمشاركة في "خطة تهجير" مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، وفق مصادر إسرائيلية.
وقالت المصادر إن إسرائيل تحاول إغراء الدول الثلاث المستهدفة من خلال باقة من الحوافز، ستحصل عليها من الولايات المتحدة، نظير استقبال مئات آلاف الفلسطينيين الذين سيهجّرون من قطاع غزة، وفق "أكسيوس".
وزعم مسؤول إسرائيلي كبير أن نقل الفلسطينيين سيكون "طوعياً وليس قسرياً" بموجب التفاهمات مع الدول الثلاث، وأن إسرائيل ستلتزم بالسماح لأي فلسطيني يغادر القطاع بالعودة إلى غزة في أي وقت.
وأوضحت المصادر أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع، أبلغ مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال لقاء جمعهما هذا الأسبوع، أن إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أعربت عن انفتاحها على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ونقل الموقع عن مصدر قوله إن ويتكوف لم يقدم أي التزام لإسرائيل بهذا الشأن، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل بشكل فعال في هذه القضية، على حد قوله.
وكان نتنياهو، الذي كلف بارنياع بتلك المهمة، قد قال في وقت سابق، إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة "عن كثب" للعثور على دول توافق على استقبال الفلسطينيين من غزة، وقال "نحن نقترب من العثور على عدة دول".
وفي فبراير/ شباط، اقترح الرئيس ترامب إبعاد مليوني فلسطيني من غزة لإعادة بناء القطاع. لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة بعد أن قوبلت بمعارضة كبيرة من الدول العربية، حسبما يقول المسؤولون الأمريكيون، ولم تصل الفكرة إلى أي نتيجة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب أبلغتهم أنه إذا أراد نتنياهو متابعة هذه الفكرة، فإن إسرائيل بحاجة إلى إيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة.

تكثف إسرائيل ضغوطها في الوقت الحالي من أجل دفع الولايات المتحدة لإقناع 3 دول بالمشاركة في "خطة تهجير" مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، وفق مصادر إسرائيلية.
وقالت المصادر إن إسرائيل تحاول إغراء الدول الثلاث المستهدفة من خلال باقة من الحوافز، ستحصل عليها من الولايات المتحدة، نظير استقبال مئات آلاف الفلسطينيين الذين سيهجّرون من قطاع غزة، وفق "أكسيوس".
وزعم مسؤول إسرائيلي كبير أن نقل الفلسطينيين سيكون "طوعياً وليس قسرياً" بموجب التفاهمات مع الدول الثلاث، وأن إسرائيل ستلتزم بالسماح لأي فلسطيني يغادر القطاع بالعودة إلى غزة في أي وقت.
وأوضحت المصادر أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع، أبلغ مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال لقاء جمعهما هذا الأسبوع، أن إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أعربت عن انفتاحها على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ونقل الموقع عن مصدر قوله إن ويتكوف لم يقدم أي التزام لإسرائيل بهذا الشأن، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل بشكل فعال في هذه القضية، على حد قوله.
وكان نتنياهو، الذي كلف بارنياع بتلك المهمة، قد قال في وقت سابق، إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة "عن كثب" للعثور على دول توافق على استقبال الفلسطينيين من غزة، وقال "نحن نقترب من العثور على عدة دول".
وفي فبراير/ شباط، اقترح الرئيس ترامب إبعاد مليوني فلسطيني من غزة لإعادة بناء القطاع. لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة بعد أن قوبلت بمعارضة كبيرة من الدول العربية، حسبما يقول المسؤولون الأمريكيون، ولم تصل الفكرة إلى أي نتيجة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب أبلغتهم أنه إذا أراد نتنياهو متابعة هذه الفكرة، فإن إسرائيل بحاجة إلى إيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة.