حضور كبيرو جدل في تقديم "احبها بلا ذاكرة" في الصخيرة
تاريخ النشر : 22:54 - 2024/02/17
انتظم امس الجمعة بدار الثقافة بالصخيرة من ولاية صفاقس لقاء تقديم وتوقيع الرواية الحدث "أحبها بلا ذاكرة " للروائي التونسي الامين السعيدي .
وقدم الرواية الأستاذ منجي عمر, وسط حضور غفير ومتنوع من المهتمين بالشأن الثقافي والادبي من كل الاعمار.
اللقاء تواصل طيلة 3 ساعات احتد فيها النقاش حول اسلوب الرواية والقضايا المطروحة فيها . الاستاذ منجي عمر رأى ان هذه الرواية استثناء لما حملته من جرأة في الاسلوب وفي طرح القضايا السياسية والاجتماعية وطرح جديد للرومانسية معتبرا ان كاتب الرواية حملها ابعادا فلسفية وفكرية عميقة وهو ما احدث جدلا بين الحاضرين الذين تدخلوا واثروا النقاش لساعات ثلاث.
وقد تحولت شخوص "احبها بلا ذاكرة" الى شخوص واقعية تعيش بيننا لما تحمله من قضايا الحياة اليومية مثل "عدنان وسارة وسكينة وعفاف ..."
هذه الشخوص الواقعية التي اعتبرها عديد النقاد الذين كتبوا في الرواية انها شخوص افكار ذات ابعاد رمزية تقرأ من عدة زوايا.
ورواية "احبها بلا ذاكرة" هي الرواية الخامسة في رصيد الروائي الأمين السعيدي بعد "المنفى الاخير" وظل الشوك " وضجيج العميان" و "مدينة النساء.
وقد ترجمت اعمال السعيدي الى عدد من اللغات مثل الانقليزية والفرنسية والاسبانية.
انتظم امس الجمعة بدار الثقافة بالصخيرة من ولاية صفاقس لقاء تقديم وتوقيع الرواية الحدث "أحبها بلا ذاكرة " للروائي التونسي الامين السعيدي .
وقدم الرواية الأستاذ منجي عمر, وسط حضور غفير ومتنوع من المهتمين بالشأن الثقافي والادبي من كل الاعمار.
اللقاء تواصل طيلة 3 ساعات احتد فيها النقاش حول اسلوب الرواية والقضايا المطروحة فيها . الاستاذ منجي عمر رأى ان هذه الرواية استثناء لما حملته من جرأة في الاسلوب وفي طرح القضايا السياسية والاجتماعية وطرح جديد للرومانسية معتبرا ان كاتب الرواية حملها ابعادا فلسفية وفكرية عميقة وهو ما احدث جدلا بين الحاضرين الذين تدخلوا واثروا النقاش لساعات ثلاث.
وقد تحولت شخوص "احبها بلا ذاكرة" الى شخوص واقعية تعيش بيننا لما تحمله من قضايا الحياة اليومية مثل "عدنان وسارة وسكينة وعفاف ..."
هذه الشخوص الواقعية التي اعتبرها عديد النقاد الذين كتبوا في الرواية انها شخوص افكار ذات ابعاد رمزية تقرأ من عدة زوايا.
ورواية "احبها بلا ذاكرة" هي الرواية الخامسة في رصيد الروائي الأمين السعيدي بعد "المنفى الاخير" وظل الشوك " وضجيج العميان" و "مدينة النساء.
وقد ترجمت اعمال السعيدي الى عدد من اللغات مثل الانقليزية والفرنسية والاسبانية.