جندوبة : جمعية المواطنة و التنمية تطالب بفك عزلة سكان مرتفعات الجهة
تاريخ النشر : 13:49 - 2023/01/25
أصدرت جمعية التنمية و المواطنة بجندوبة موقفا من الوضع الذي تعيشه المناطق النائية و التي تشهد عوامل مناخية قاسية من تساقط الثلوج و موجات برد قارسة و عوامل طبيعية صعبة من غابات وعرة و جبال وسط غياب تنمية تنهض بها من الواقع الصعب.
وأكدت الجمعية أن مشاهد الثلوج و الغابة و المنازل القرميدية الزاوية و الجميلة بمرتفعات الشمال الغربي و خاصة بعين دراهم و فرنانة و غار الدماء لا تحجب مأساة سكانها و عزلتهم و معاناتهم طوال أشهر السنة من حيث غياب تام لمقومات العيش الكريم و موارد الرزق و فرص التشغيل و التنمية المحلية مما جعلها مناطق منفرة للسكان. يضاف الى ذلك مؤسسات تربوية و منشآت صحية في حالة كارثية و غياب التغطية الصحية الدورية في المستوصفات و بنية تحتية مهترئة و انتشار المسالك الريفية الوعرة و صعوبة التنقل خاصة في موسم الامطار بما جعل العزلة هي العنوان البارز لحياة سكان هذه المناطق.
وطالبت الجمعية من الدولة التدخل لفك عزلة سكان هذه المناطق و ادماجهم في الدورة الاقتصادية و التجارية و حتى الثقافية و ربط سكان هذه المناطق بالماء الصالح للشرب التي تتواصل معاناتهم خاصة في فصل الصيف .
وقالت الجمعية انه على الدولة التوجه الى تركيز الاستثمارت السياحية و الثقافية و الفلاحية و الصناعات الطبية و الغذائية و استغلال ثروات الجهة لصالح أبنائها إلى جانب مراجعة مجلة المياه و مجلة الاستثمار و مجلة الغابات بشكل يضمن تدفق محركات التنمية المحلية و الجهوية و يخلق منوال تنمية جديدة ذي خصوصية .

أصدرت جمعية التنمية و المواطنة بجندوبة موقفا من الوضع الذي تعيشه المناطق النائية و التي تشهد عوامل مناخية قاسية من تساقط الثلوج و موجات برد قارسة و عوامل طبيعية صعبة من غابات وعرة و جبال وسط غياب تنمية تنهض بها من الواقع الصعب.
وأكدت الجمعية أن مشاهد الثلوج و الغابة و المنازل القرميدية الزاوية و الجميلة بمرتفعات الشمال الغربي و خاصة بعين دراهم و فرنانة و غار الدماء لا تحجب مأساة سكانها و عزلتهم و معاناتهم طوال أشهر السنة من حيث غياب تام لمقومات العيش الكريم و موارد الرزق و فرص التشغيل و التنمية المحلية مما جعلها مناطق منفرة للسكان. يضاف الى ذلك مؤسسات تربوية و منشآت صحية في حالة كارثية و غياب التغطية الصحية الدورية في المستوصفات و بنية تحتية مهترئة و انتشار المسالك الريفية الوعرة و صعوبة التنقل خاصة في موسم الامطار بما جعل العزلة هي العنوان البارز لحياة سكان هذه المناطق.
وطالبت الجمعية من الدولة التدخل لفك عزلة سكان هذه المناطق و ادماجهم في الدورة الاقتصادية و التجارية و حتى الثقافية و ربط سكان هذه المناطق بالماء الصالح للشرب التي تتواصل معاناتهم خاصة في فصل الصيف .
وقالت الجمعية انه على الدولة التوجه الى تركيز الاستثمارت السياحية و الثقافية و الفلاحية و الصناعات الطبية و الغذائية و استغلال ثروات الجهة لصالح أبنائها إلى جانب مراجعة مجلة المياه و مجلة الاستثمار و مجلة الغابات بشكل يضمن تدفق محركات التنمية المحلية و الجهوية و يخلق منوال تنمية جديدة ذي خصوصية .