جلسة عمل بإشراف وزير الشباب والرياضة حول الاستعدادات الأمنية لانطلاق الموسم الرياضي الجديد
تاريخ النشر : 13:29 - 2025/08/07
أشرف وزير الشباب والرياضة، السيد الصادق المورالي، أمس الاربعاء 6 أوت 2025، بمقر الوزارة، على جلسة عمل مشتركة، خُصصت لمناقشة الاستعدادات الأمنية والتنظيمية لانطلاق الموسم الرياضي 2025-2026، بحضور رئيسة الديوان السيدة نرجس بالطيفة وثُلّة من سامي إطارات وزارتي الشباب والرياضة والداخلية وممثيلن عن الجامعة التونسية لكرة القدم، وذلك في إطار التنسيق المشترك بين مختلف الأطراف المعنية لضمان انطلاق الموسم في ظروف آمنة.
وتناولت الجلسة تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من ظاهرة العنف في الملاعب والقاعات الرياضية، حيث ناقش الحضور سبل تكثيف الجهود لضمان سير المنافسات في مناخ آمن يعزز الروح الرياضية.
وتمّ تقديم مقترحات بتفعيل الجانب الردعي، من خلال تطبيق العقوبات المالية والرياضية الرادعة على الأندية التي تتورط جماهيرها في أعمال الشغب وتشديد العقوبات على الدعوات المباشرة للعنف عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى منع رفع اللافتات المُحرّضة على الكراهية أو النعرات الجهوية، كما تمت الدعوة إلى تفعيل القرارات الإدارية، التي تمنع دخول الجماهير المشاغبة إلى المنشآت الرياضية.
وفي سياق متّصل، ناقش المجتمعون تحسين تنظيم دخول الجماهير إلى الملاعب والقاعات الرياضية، مع المطالبة باعتماد نظام التذاكر الإلكترونية كأحد الحلول التقنية للحد من العنف والشغب، وضرورة توفير أعوان مؤهلين (Stadiers ) لتنظيم وتأطير الجماهير ودعوة الجمعيات الرياضية ولجان الأحباء إلى مزيد من الانخراط في توعية المشجعين وتحسيسهم بأهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية.
من جهة أخرى، طالب الحضور، المسؤولين الرياضيين بتجنّب التصريحات النارية والمثيرة للاستفزاز والتركيز، بدلاً من ذلك، على خطاب يعزّز الروح الرياضية والمنافسة الشريفة، كما دعت جميع الأطراف، الإعلام الرياضي إلى لعب دور إيجابي في نبذ العنف والشغب والانخراط في الحملات التحسيسية والتوعوية التي تُعزز القيم الرياضية.
وتمّ خلال الاجتماع، مناقشة آليات تعزيز النزاهة في القطاع الرياضي، حيث أكّد الحضور على أهمية إرساء منظومة تحكيمية مستقلة، مع التركيز على تطبيق تقنية VAR لضمان الشفافية في القرارات، وذلك لتوفير بيئة آمنة تُحفز على المنافسة النزيهة وتُجنب المشهد الرياضي أي توتّرات أو أعمال عنف قد تعكر صفو المنافسات الرياضية.

أشرف وزير الشباب والرياضة، السيد الصادق المورالي، أمس الاربعاء 6 أوت 2025، بمقر الوزارة، على جلسة عمل مشتركة، خُصصت لمناقشة الاستعدادات الأمنية والتنظيمية لانطلاق الموسم الرياضي 2025-2026، بحضور رئيسة الديوان السيدة نرجس بالطيفة وثُلّة من سامي إطارات وزارتي الشباب والرياضة والداخلية وممثيلن عن الجامعة التونسية لكرة القدم، وذلك في إطار التنسيق المشترك بين مختلف الأطراف المعنية لضمان انطلاق الموسم في ظروف آمنة.
وتناولت الجلسة تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من ظاهرة العنف في الملاعب والقاعات الرياضية، حيث ناقش الحضور سبل تكثيف الجهود لضمان سير المنافسات في مناخ آمن يعزز الروح الرياضية.
وتمّ تقديم مقترحات بتفعيل الجانب الردعي، من خلال تطبيق العقوبات المالية والرياضية الرادعة على الأندية التي تتورط جماهيرها في أعمال الشغب وتشديد العقوبات على الدعوات المباشرة للعنف عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى منع رفع اللافتات المُحرّضة على الكراهية أو النعرات الجهوية، كما تمت الدعوة إلى تفعيل القرارات الإدارية، التي تمنع دخول الجماهير المشاغبة إلى المنشآت الرياضية.
وفي سياق متّصل، ناقش المجتمعون تحسين تنظيم دخول الجماهير إلى الملاعب والقاعات الرياضية، مع المطالبة باعتماد نظام التذاكر الإلكترونية كأحد الحلول التقنية للحد من العنف والشغب، وضرورة توفير أعوان مؤهلين (Stadiers ) لتنظيم وتأطير الجماهير ودعوة الجمعيات الرياضية ولجان الأحباء إلى مزيد من الانخراط في توعية المشجعين وتحسيسهم بأهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية.
من جهة أخرى، طالب الحضور، المسؤولين الرياضيين بتجنّب التصريحات النارية والمثيرة للاستفزاز والتركيز، بدلاً من ذلك، على خطاب يعزّز الروح الرياضية والمنافسة الشريفة، كما دعت جميع الأطراف، الإعلام الرياضي إلى لعب دور إيجابي في نبذ العنف والشغب والانخراط في الحملات التحسيسية والتوعوية التي تُعزز القيم الرياضية.
وتمّ خلال الاجتماع، مناقشة آليات تعزيز النزاهة في القطاع الرياضي، حيث أكّد الحضور على أهمية إرساء منظومة تحكيمية مستقلة، مع التركيز على تطبيق تقنية VAR لضمان الشفافية في القرارات، وذلك لتوفير بيئة آمنة تُحفز على المنافسة النزيهة وتُجنب المشهد الرياضي أي توتّرات أو أعمال عنف قد تعكر صفو المنافسات الرياضية.