تونس... انتحار جماعي

تونس... انتحار جماعي

تاريخ النشر : 12:47 - 2021/06/20

الشعب التونسي يعتبر خلطة عجيبة يصعب على اعتى علماء الاجتماعي تحليلها فهو بقدر تذمره من غلاء المعيشة تجده يصرف ببذخ وهو بقدر رفضه للموبقات في محيطه وعائلته تجده يمارسها دون حرج.وهو بقدر حبه للحياة تجد الاكثر اقداما للانتحار حيث تسجل تونس نسبا مرتفعة لحالات الانتحار في السنة لا تتماشى و النسبة الضعيفة للسكان حيث سجلت 235 حالة ومحاولة إنتحار سنة 2020 .
هذا النفس الانتحاري أصبح مسيطرا على التونسيين خاصة منذ ظهور جائحة كورونا حيث أن التونسيين يعدّون الشعب الاكثر تهورا و عدم التزام بالإجراءات و البروتوكولات الصحية.
ففي تونس فقط جنازة سياسي أو شخص مهم يحضرها المئات (جنازة الامير فيليب حضرها 30شخصا فقط)
وفي تونس فقط تنظم المظاهرات و المسيرات و الادهى أن احزابا حاكمة تنظمها و أخرى معارضة تدفع بأنصارها الى المحرقة من أجل غرورها.
وفي تونس فقط يسمح بإقامة الحفلات و يحضرها المسؤولين المحليين و تقام الاعراس و يخرق حظر التجول و البروتوكولات الصحية.
وفي تونس فقط يحضر الجمهور مقابلات كرة القدم بالاف في بلد توفي الالاف فيه بالكورونا.
وفي تونس فقط لا يطبق الحجر الصحي و يبقى مجرد اعلان حكومي وهو ما لمسناه سابقا في كل المدن التونسية و نلمسه اليوم في مدن القيروان و باجة اللتان فرض فيهما الحجر الصحي الشامل.
ألم أقل لكم ان الشعب التونسي خلطة عجيبة و انه عاشق للانتحار ىقدر عشقه للحياة
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

هكذا يوافق يوم الأحد: هياكل عظمية غزواية وخراب هيكل صهيوني، هكذا يوافق يوم الأحد ما يسمى « ذكرى خ
07:00 - 2025/08/03
من الإنجازات الصحية التي تفتخر بها بلادنا أذكر اليوم المستشفى الجامعي الكبير شارل نيكول الذي يتوا
07:00 - 2025/08/02
هكذا يوافق يوم الأحد: هياكل عظمية غزاوية وخراب هيكل صهيوني، هكذا يوافق يوم الأحد ما يسمى " ذكرى خ
20:15 - 2025/08/01
في زمنٍ يتهاوى فيه كلّ ما تبقّى من القيم، لا بدّ من تسمية الأشياء بأسمائها.
07:00 - 2025/07/31
رغم انني أعرف أغلب شوارع العاصمة التي قدمت اليها وعمري 11 سنة لاجئا من الجنوب (مدنين) لا عفوا (ان
07:00 - 2025/07/31
من خلال مسيرة الأمين السعيدي الأدبية نتبين أن للرواية تقنياتها الخاصة وأسلوبها المتفرد ولغتها الح
22:14 - 2025/07/29
لست أدري كيف ستكون البداية و إلى أي مدى يمكن أن تسعفني بندقيّتي التي لطالما عانقتني متى اشتقت أين
16:58 - 2025/07/29
في جنوب سوريا برز «سيدٌ»جديدٌ يأمُرُ ويُنْهِي، ويسرُقُ الأراضي، ويُقيمُ القواعد العسكرية، إنَه ال
07:00 - 2025/07/28