تقارير اعلامية تُشكك في وجود مرتزقة كولومبيين في السودان
تاريخ النشر : 09:38 - 2025/08/13
شكك تقرير كولومبي بمزاعم السلطات العسكرية في حكومة " بورتسودان" حول تورّط مرتزقة كولومبيين في الصراع الأهلي بالسودان.وأفاد تقرير لموقع " seguimiento" الكولومبي بأن السلطات العسكرية لهذه الحكومة لم تقدم أي دليل ملموس على تورّط كولومبيين في الصراع الأهلي، وهو نفي تزامن مع عبور عشرات من مقاتلي تيغراي الحدود إلى السودان للانضمام إلى قوات عبد الفتاح البرهان.
وفنّدت تقارير إعلامية دولية هذه المزاعم، و كشفت حقيقة مغايرة تماماً لما روّجته حكومة "بورتسودان" إذ ذكرت أن المقاتلين الفعليين على الأرض هم في الواقع مرتزقة قدموا من دول مجاورة، خصوصاً من إقليم تيغراي المتمرّد في إثيوبيا.
و بحسب التقرير،لم تقدّم القيادة العسكرية أي دليل ملموس على تورط كولومبيين في النزاع، في المقابل ظهرت معلومات موثقة، بعضها من وسائل إعلام دولية، تكشف أن عشرات من مقاتلي تيغراي عبروا الحدود إلى السودان للانضمام إلى الجيش.
وأشارت التقارير الى ان بعض المرتزقة ينتمي إلى ميليشيات نشطت خلال حرب تيغراي ضد الحكومة الإثيوبية، وتم تجنيدهم بموجب عقود سرية مع حوافز مالية كبيرة.
ويمثل هذا التطور تصعيداً مقلقاً في طبيعة الحرب في السودان، إذ انتقل الجيش من الاعتماد على المحليين الى فتح الباب أمام تجنيد مرتزقة عابرين للحدود، ما يهدد بمزيد من تدويل الصراع ويعقّد المشهد الأمني في المنطقة.
واعتبرت التقارير الاعلامية أن الخطاب حول "المرتزقة الكولومبيين" ليس سوى مناورة لصرف الأنظار، تهدف على الأرجح إلى إخفاء حقيقة أن الجيش نفسه يستعين بمقاتلين أجانب من إثيوبيا وتشاد، وأحياناً من إريتريا.
والأخطر في هذه الاستراتيجية أنها تضفي الشرعية على حروب الوكالة، وتخلق بيئة خصبة للفوضى وانتشار الميليشيات العابرة للحدود، بما ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل السودان كدولة موحّدة.

شكك تقرير كولومبي بمزاعم السلطات العسكرية في حكومة " بورتسودان" حول تورّط مرتزقة كولومبيين في الصراع الأهلي بالسودان.وأفاد تقرير لموقع " seguimiento" الكولومبي بأن السلطات العسكرية لهذه الحكومة لم تقدم أي دليل ملموس على تورّط كولومبيين في الصراع الأهلي، وهو نفي تزامن مع عبور عشرات من مقاتلي تيغراي الحدود إلى السودان للانضمام إلى قوات عبد الفتاح البرهان.
وفنّدت تقارير إعلامية دولية هذه المزاعم، و كشفت حقيقة مغايرة تماماً لما روّجته حكومة "بورتسودان" إذ ذكرت أن المقاتلين الفعليين على الأرض هم في الواقع مرتزقة قدموا من دول مجاورة، خصوصاً من إقليم تيغراي المتمرّد في إثيوبيا.
و بحسب التقرير،لم تقدّم القيادة العسكرية أي دليل ملموس على تورط كولومبيين في النزاع، في المقابل ظهرت معلومات موثقة، بعضها من وسائل إعلام دولية، تكشف أن عشرات من مقاتلي تيغراي عبروا الحدود إلى السودان للانضمام إلى الجيش.
وأشارت التقارير الى ان بعض المرتزقة ينتمي إلى ميليشيات نشطت خلال حرب تيغراي ضد الحكومة الإثيوبية، وتم تجنيدهم بموجب عقود سرية مع حوافز مالية كبيرة.
ويمثل هذا التطور تصعيداً مقلقاً في طبيعة الحرب في السودان، إذ انتقل الجيش من الاعتماد على المحليين الى فتح الباب أمام تجنيد مرتزقة عابرين للحدود، ما يهدد بمزيد من تدويل الصراع ويعقّد المشهد الأمني في المنطقة.
واعتبرت التقارير الاعلامية أن الخطاب حول "المرتزقة الكولومبيين" ليس سوى مناورة لصرف الأنظار، تهدف على الأرجح إلى إخفاء حقيقة أن الجيش نفسه يستعين بمقاتلين أجانب من إثيوبيا وتشاد، وأحياناً من إريتريا.
والأخطر في هذه الاستراتيجية أنها تضفي الشرعية على حروب الوكالة، وتخلق بيئة خصبة للفوضى وانتشار الميليشيات العابرة للحدود، بما ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل السودان كدولة موحّدة.