تراجع بـ 50 ٪ في مبيعات العلامات الأمريكية والأوروبية: شباب تونس يتفوق في حرب المقاطعة الإقتصادية
تاريخ النشر : 11:29 - 2025/02/15
كشفت معطيات رسمية حصول هبوط حاد في أرقام معاملات أشهر العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية المنتصبة في تونس متأثرا بحرب المقاطعة الاقتصادية .
وكان شباب تونس قد أطلق عبر وسائل التواصل الإجتماعي حملة واسعة لمقاطعة العلامات التجارية المرتبطة بالكيان الصهيوني أو الداعمة له مؤكدا التزامه القوي بمجريات هذه الحرب الاقتصادية التي اتخذت أبعادا عربية وإنسانية منذ قيام الثورة الفلسطينية في أكتوبر 2023.
كما استضافت تونس في جويلية الفارط على هامش مهرجان الشهيد محمد البراهمي للثقافة العربية ورشة عمل حول آليات المقاطعة الاقتصادية للكيان الصهيوني شكلت مناسبة لتبادل الخبرات وتشخيص الآليات الكفيلة لترسيخ سلوك المقاطعة في الثقافة الإستهلاكية للشعوب العربية لاسيما من خلال الإستلهام من الحملات التي اتخذت أبعادا هيكلية قوية في عدة دول منها تونس والجزائر وسوريا ومصر والأردن وموريتانيا.
وتؤكد عدة مؤشرات منها عمليات التزود بالمواد الأولية أن العلامات الأمريكية والفرنسية والأوروبية الناشطة خاصة في قطاع الصناعات الغذائية قد شهدت هبوطا حادا في أرقام معاملاتها وصل إلى 50 بالمائة حيث تراجعت شراءات السكر يعد المادة الأولية الأساسية لهذه الصناعات من 12 ألفا و388 طنا في جانفي 2024 إلى 6 آلاف و 203 أطنان في جانفي الأخير.
كما شهدت المساحات التجارية منذ قيام طوفان الأقصى تواتر بيوعات التنمية Les ventes de Promotion لفائدة العلامات الأمريكية والأوروبية التي تأثرت بمجريات حرب المقاطعة واضطرت من ثمة إلى التخفيض في أسعار منتوجاتها بنسب كبيرة مقارنة بمثيلاتها التونسية .
وكانت حرب المقاطعة الاقتصادية للعلامات المرتبطة بالكيان الصهيوني قد شهدت في تونس وسائر أنحاء العالم نسقا تصاعديا منذ اندلاع طوفان الأقصى متأثرة بمشاهد الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتلتزم تونس إلى جانب عدد قليل من الدول العربية بسياسة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني علما وأن رئيس الدولة قيس سعيد قد جدد في مناسبات متعددة خلال الأيام الأخيرة دعم تونس المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية وإقامة دولته المحتلة على كامل أراضيه.

كشفت معطيات رسمية حصول هبوط حاد في أرقام معاملات أشهر العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية المنتصبة في تونس متأثرا بحرب المقاطعة الاقتصادية .
وكان شباب تونس قد أطلق عبر وسائل التواصل الإجتماعي حملة واسعة لمقاطعة العلامات التجارية المرتبطة بالكيان الصهيوني أو الداعمة له مؤكدا التزامه القوي بمجريات هذه الحرب الاقتصادية التي اتخذت أبعادا عربية وإنسانية منذ قيام الثورة الفلسطينية في أكتوبر 2023.
كما استضافت تونس في جويلية الفارط على هامش مهرجان الشهيد محمد البراهمي للثقافة العربية ورشة عمل حول آليات المقاطعة الاقتصادية للكيان الصهيوني شكلت مناسبة لتبادل الخبرات وتشخيص الآليات الكفيلة لترسيخ سلوك المقاطعة في الثقافة الإستهلاكية للشعوب العربية لاسيما من خلال الإستلهام من الحملات التي اتخذت أبعادا هيكلية قوية في عدة دول منها تونس والجزائر وسوريا ومصر والأردن وموريتانيا.
وتؤكد عدة مؤشرات منها عمليات التزود بالمواد الأولية أن العلامات الأمريكية والفرنسية والأوروبية الناشطة خاصة في قطاع الصناعات الغذائية قد شهدت هبوطا حادا في أرقام معاملاتها وصل إلى 50 بالمائة حيث تراجعت شراءات السكر يعد المادة الأولية الأساسية لهذه الصناعات من 12 ألفا و388 طنا في جانفي 2024 إلى 6 آلاف و 203 أطنان في جانفي الأخير.
كما شهدت المساحات التجارية منذ قيام طوفان الأقصى تواتر بيوعات التنمية Les ventes de Promotion لفائدة العلامات الأمريكية والأوروبية التي تأثرت بمجريات حرب المقاطعة واضطرت من ثمة إلى التخفيض في أسعار منتوجاتها بنسب كبيرة مقارنة بمثيلاتها التونسية .
وكانت حرب المقاطعة الاقتصادية للعلامات المرتبطة بالكيان الصهيوني قد شهدت في تونس وسائر أنحاء العالم نسقا تصاعديا منذ اندلاع طوفان الأقصى متأثرة بمشاهد الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتلتزم تونس إلى جانب عدد قليل من الدول العربية بسياسة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني علما وأن رئيس الدولة قيس سعيد قد جدد في مناسبات متعددة خلال الأيام الأخيرة دعم تونس المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية وإقامة دولته المحتلة على كامل أراضيه.