قال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية فاكر بوزغاية انه خلافا لما صرّح به ممثل إحدى الجمعيات خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم 13 أفريل 2023 بخصوص حادثة اعتداء عدد من المهاجرين الأفارقة على مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي جدّت يوم 12أفريل الجاري فإن الوحدات الأمنية قامت بالتدخل وحماية مقر المفوضية بعد فتح محضر عدلي مسجل بتاريخ 11/04/2023 بمركز الأمن الوطني ضفاف البحيرة على إثر شكاية تقدّمت بها الممثلة القانونية للمفوضية , طلبت من خلالها إثارة التتبع العدلي ضدّ مجموعة من المهاجرين الأفارقة المعتصمين أمام مقر المفوضية، على خلفية تعمّدهم غلق الطريق ومضايقة الموظفين وتهديدهم بالتصفية الجسدية إضافة إلى اقتحامهم مقر المفوضية والإضرار بتجهيزاتها.
ودعا بوزغاية في تصريح لاذاعة "شمس اف ام "إلى عدم الانسياق وراء المغالطات التي من شأنها بثّ الفوضى والتشكيك في مصداقية مؤسسات الدولة، وشدد على خطورة مغالطة الرأي العام خاصّة في ما يتعلّق بالأمن العام.
وكان الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية رمضان بن عمر، قد صرح بأن فض اعتصام اللاجئين وطالبي اللجوء في منطقة البحيرة بتونس العاصمة تم بتواطؤ بين الدولة التونسية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
هذا وقال رمضان بن عمر ان" الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية غالط الرأي العام خلال حديثه عن شكوى مقدمة من المفوضية"، مبينا أنه "لا وجود لشكوى فقط اشعار تم تقديمه لمركز الأمن بمعنى أن الدولة التونسية بمفردها أخذت المبادرة لفك الإعتصام بالقوة وبالتالي تتحمل تبعات ما وقع".