بنك الأمان يوقع اتفاقية للانضمام إلى خدمات الأمن السيبراني
تاريخ النشر : 16:51 - 2023/11/02
وقع المجلس البنكي والمالي اتفاقية مع بنك الأمان، وهو أول بنك خاص ينضم إلى خدمات الأمن السيبراني CERT (فريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية)، بهدف تعزيز أمنه ضد الهجمات السيبرانية. ووقعت السيدة منى سعيد مندوبة المجلس بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية السنوية القابلة للتجديد، مع ناجي الغندري، رئيس مجلس إدارة بنك الأمان.
وقام فريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية مؤخرًا بتطوير مجموعة من الخدمات لمساعدة أعضاء المجلس البنكي والمالي على منع الهجمات المستهدفة وتحديد التهديدات بسهولة وتقليل المخاطر السيبرانية.
من جانبه، شدد ناجي الغندري على ان اختيار البنك الاستفادة من الخدمات الأمنية التي يقدمها فريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية من خلال المجلس البنكي والمالي يعود الى ضرورة قيام المؤسسات المالية اليوم بوضع نظام كامل لمراقبة الأمن والمعدات والبرمجيات الأمنية اللازمة وخاصة تطبيق الإجراءات فالتزام البنوك والمؤسسات بمسار الرقمنة يتطلب بالتاكيد رفع وتعزيز الأمن قدر الإمكان بحسب رئيس مجلس إدارة مصرف الأمان. وأعرب عن رغبته في أن تكون جميع البنوك والمؤسسات المالية مدركة لأهمية هذه المسالة، لا سيما في مواجهة عدد الهجمات السيبرانية المتزايدة محليا ودوليا، الأمر الذي يتطلب بذل جهد إضافي من حيث الالتزام بأمن نظم المعلومات.
وأضاف الغندري "لا يمكننا مواجهة المخاطر المتزايدة إلا من خلال إظهار التضامن ومن خلال التعاون والتآزر مع فريق الاستجابة لحالات الطوارئ البنكية التابع لبنك المجلس البنكي والمالي لمساعدة البنوك والمؤسسات المالية على اكتساب المهارات المطلوبة بسرعة كبيرة". وأشار إلى أن هذا التآزر قادر على المساهمة بشكل كبير في تطوير الرقمنة بهدف نهائي يتمثل في وجود المزيد من البنوك الرقمية بناءً على خدمة أفضل وأكثر أمانًا.
ولتحقيق ذلك، يرى الغندري أنه من الضروري الاعتماد على مهارات مؤهلة تأهيلاً عاليًا وموارد بشرية قادرة على إتقان التكنولوجيا والبنية التحتية واستراتيجية الأمن التي تجعل من الممكن تأمين النظام البنكي والمالي بأكمله.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك الأمان "اليوم نحن فخورون بفريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية. إنه أحد قطاعات النشاط النادرة وله فريق استجابة خاص به يتمتع بمهارات عالية المستوى. وأضاف: "أعتقد أن تعاون البنوك مع فريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية البنكي أمر لا مفر منه، كما هو الحال بالنسبة لتعبئة الموارد ودعم البنوك والمؤسسات المالية المختلفة من قبل الفريق ".

وقع المجلس البنكي والمالي اتفاقية مع بنك الأمان، وهو أول بنك خاص ينضم إلى خدمات الأمن السيبراني CERT (فريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية)، بهدف تعزيز أمنه ضد الهجمات السيبرانية. ووقعت السيدة منى سعيد مندوبة المجلس بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية السنوية القابلة للتجديد، مع ناجي الغندري، رئيس مجلس إدارة بنك الأمان.
وقام فريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية مؤخرًا بتطوير مجموعة من الخدمات لمساعدة أعضاء المجلس البنكي والمالي على منع الهجمات المستهدفة وتحديد التهديدات بسهولة وتقليل المخاطر السيبرانية.
من جانبه، شدد ناجي الغندري على ان اختيار البنك الاستفادة من الخدمات الأمنية التي يقدمها فريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية من خلال المجلس البنكي والمالي يعود الى ضرورة قيام المؤسسات المالية اليوم بوضع نظام كامل لمراقبة الأمن والمعدات والبرمجيات الأمنية اللازمة وخاصة تطبيق الإجراءات فالتزام البنوك والمؤسسات بمسار الرقمنة يتطلب بالتاكيد رفع وتعزيز الأمن قدر الإمكان بحسب رئيس مجلس إدارة مصرف الأمان. وأعرب عن رغبته في أن تكون جميع البنوك والمؤسسات المالية مدركة لأهمية هذه المسالة، لا سيما في مواجهة عدد الهجمات السيبرانية المتزايدة محليا ودوليا، الأمر الذي يتطلب بذل جهد إضافي من حيث الالتزام بأمن نظم المعلومات.
وأضاف الغندري "لا يمكننا مواجهة المخاطر المتزايدة إلا من خلال إظهار التضامن ومن خلال التعاون والتآزر مع فريق الاستجابة لحالات الطوارئ البنكية التابع لبنك المجلس البنكي والمالي لمساعدة البنوك والمؤسسات المالية على اكتساب المهارات المطلوبة بسرعة كبيرة". وأشار إلى أن هذا التآزر قادر على المساهمة بشكل كبير في تطوير الرقمنة بهدف نهائي يتمثل في وجود المزيد من البنوك الرقمية بناءً على خدمة أفضل وأكثر أمانًا.
ولتحقيق ذلك، يرى الغندري أنه من الضروري الاعتماد على مهارات مؤهلة تأهيلاً عاليًا وموارد بشرية قادرة على إتقان التكنولوجيا والبنية التحتية واستراتيجية الأمن التي تجعل من الممكن تأمين النظام البنكي والمالي بأكمله.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك الأمان "اليوم نحن فخورون بفريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية. إنه أحد قطاعات النشاط النادرة وله فريق استجابة خاص به يتمتع بمهارات عالية المستوى. وأضاف: "أعتقد أن تعاون البنوك مع فريق الاستجابة لطوارئ المعلوماتية البنكي أمر لا مفر منه، كما هو الحال بالنسبة لتعبئة الموارد ودعم البنوك والمؤسسات المالية المختلفة من قبل الفريق ".