اليوم في جبل سمامة: بول كليه وريشتر في الإنزال الثقافي
تاريخ النشر : 10:41 - 2021/02/23
لأن هذه الفترة الوبائية لا يجب أن تخنق الفعل الثقافي، ينظم اليوم المركز الثقافي الجبلي سمامة إنزاله الفني السادس الذي يستضيف أربعة من كبار الفنانين ألمان الذين أثروا ولا زالوا يؤثرون في الفن التشكيلي الكوني.
إنهم Caspar David Friedrich ولوحته الشهيرة Un Voyageur sur une mer de nuages و Paul Nolde ولوحته Sunflowers و Paul Klee الذي ينزل في الجبل بمظلة لوحته With an Umbrella و الفنان التجريدي المعاصر Gerhard Richter وجدارياته الفاتقة التي حاكتها الحلفاء وأنشدها صوف الأغنام.
هذا الإنزال السريالي هو ثمرة إقامة فنية عابرة للقرون والبحار جمعت فريدريك ونولد وكليه وريشتر بالحرفيات بتأطير من المبدعة إيمان ميساوي وفي الجانب الفني المعاصر توهج المبدع النحات يامن عبدلي صاحب منحوتة المعلقة التي تروي "مع المطرية" لعاشق أنوار تونس بول كليه. العبدلي جسد أيضا "مسافرا على مشارف بحار من السحب" التي تعد نجمة من نجمات المدرسة الرومنطيقية. فيما شرف عميد الحرفيين الاستاذ ليمام الهرماسي هذه الاقامة بزربيتين بربريتين مستلهمتين من طقوس ريشتر الحديثة. تعبيرية نولد حاضرة من خلال "عباد الشمس" وهي منحوتات ليامن العبدلي زينتها الحلفاء في مراوحة بين الالياف والقضبان في جبل الضربان.
هذه الزيارة لإنتاجات الإقامة الفنية يقودها مسافر فريديريك الحالم المتأمل وسيزور سفير ألمانيا بتونس المعرض في وقت لاحق من هذا اليوم.

لأن هذه الفترة الوبائية لا يجب أن تخنق الفعل الثقافي، ينظم اليوم المركز الثقافي الجبلي سمامة إنزاله الفني السادس الذي يستضيف أربعة من كبار الفنانين ألمان الذين أثروا ولا زالوا يؤثرون في الفن التشكيلي الكوني.
إنهم Caspar David Friedrich ولوحته الشهيرة Un Voyageur sur une mer de nuages و Paul Nolde ولوحته Sunflowers و Paul Klee الذي ينزل في الجبل بمظلة لوحته With an Umbrella و الفنان التجريدي المعاصر Gerhard Richter وجدارياته الفاتقة التي حاكتها الحلفاء وأنشدها صوف الأغنام.
هذا الإنزال السريالي هو ثمرة إقامة فنية عابرة للقرون والبحار جمعت فريدريك ونولد وكليه وريشتر بالحرفيات بتأطير من المبدعة إيمان ميساوي وفي الجانب الفني المعاصر توهج المبدع النحات يامن عبدلي صاحب منحوتة المعلقة التي تروي "مع المطرية" لعاشق أنوار تونس بول كليه. العبدلي جسد أيضا "مسافرا على مشارف بحار من السحب" التي تعد نجمة من نجمات المدرسة الرومنطيقية. فيما شرف عميد الحرفيين الاستاذ ليمام الهرماسي هذه الاقامة بزربيتين بربريتين مستلهمتين من طقوس ريشتر الحديثة. تعبيرية نولد حاضرة من خلال "عباد الشمس" وهي منحوتات ليامن العبدلي زينتها الحلفاء في مراوحة بين الالياف والقضبان في جبل الضربان.
هذه الزيارة لإنتاجات الإقامة الفنية يقودها مسافر فريديريك الحالم المتأمل وسيزور سفير ألمانيا بتونس المعرض في وقت لاحق من هذا اليوم.