الناشط السياسي يوسف الجويني: "الصائدون في الماء العكر"
تاريخ النشر : 15:38 - 2021/10/29
نشر الناشط السياسي يوسف الجويني تدوينة جاء فيها ما يلي:
"ما أكثرهم هذه الأيام الذين يتركون لب الموضوع ويخوضون في القشور فهم فعلا ليسوا من الصادقين فأنا أطلق عليهم صفة
الصائدين في الماء العكر... فأما الرجل فقد قال في سياق كلامه مخاطبا القضاة بعظمة لسانه من وصفهم بالصادقين فأصبحت بإستغلالهم لخطءا مطبعيا او نقل غير صحيح كلمة صادقين ب مواطنين فقامت القيامة وشاشت النعامة و هات من اكا اللاوي يا حاوي وقت اللي كانوا حاكمين بأمرهم عاثوا في البلاد فسادا وياله من فساد فضيع ونهب للمال العام و محسوبية و تفريط في أملاك الدولة بغير وجه حق للمقربين و الموالين و الأنصار و العبث الكبير هو التداين المفرط إلى حد الارتهان وبلوغ شبح اعلان إفلاس الدولة لكثرة القروض و التداين من الخارج لغاية معلومة والآن وقد حان وقت الحساب لابد للضالعين في كل هذا الخراب وهم محاصرين لا يمكن لهم مغادرة تونس حتى يتم مقاضاتهم فأصبحوا يلجؤون الى شتى انواع التشكيك وإثارة الفتن و التشويه الممنهج وهذه وسيلتهم وغايتهم مستغلين حرية الرأي والتعبير وهم يحلمون بإعادة ماضي أسود طيلة عشر سنوات عجاف بلغت خلالها تونس ذروة النسب المأوية في البطالة والفقر و مخ و ارتفاع نسبة التضخم و تدهور المقدرة الشرائية و لا تزال لهم *رقعة بايدة *نعم باللغة الدارجه بأن يواصلوا في الحكم وامتصاص دماء الشعب التونسي ههه لكن هيهات هيهات فالشعب كره اللعب و أصبح مزاجه صعب و في أي لحظة قد يتحول إلى رعب فلا يبالي ولا يكترث فهو محبط و يعيش الضيم و الفقر و الحرمان والاحتياج و سيكون الحساب عسيرا و شنيعا فحذاري".

نشر الناشط السياسي يوسف الجويني تدوينة جاء فيها ما يلي:
"ما أكثرهم هذه الأيام الذين يتركون لب الموضوع ويخوضون في القشور فهم فعلا ليسوا من الصادقين فأنا أطلق عليهم صفة
الصائدين في الماء العكر... فأما الرجل فقد قال في سياق كلامه مخاطبا القضاة بعظمة لسانه من وصفهم بالصادقين فأصبحت بإستغلالهم لخطءا مطبعيا او نقل غير صحيح كلمة صادقين ب مواطنين فقامت القيامة وشاشت النعامة و هات من اكا اللاوي يا حاوي وقت اللي كانوا حاكمين بأمرهم عاثوا في البلاد فسادا وياله من فساد فضيع ونهب للمال العام و محسوبية و تفريط في أملاك الدولة بغير وجه حق للمقربين و الموالين و الأنصار و العبث الكبير هو التداين المفرط إلى حد الارتهان وبلوغ شبح اعلان إفلاس الدولة لكثرة القروض و التداين من الخارج لغاية معلومة والآن وقد حان وقت الحساب لابد للضالعين في كل هذا الخراب وهم محاصرين لا يمكن لهم مغادرة تونس حتى يتم مقاضاتهم فأصبحوا يلجؤون الى شتى انواع التشكيك وإثارة الفتن و التشويه الممنهج وهذه وسيلتهم وغايتهم مستغلين حرية الرأي والتعبير وهم يحلمون بإعادة ماضي أسود طيلة عشر سنوات عجاف بلغت خلالها تونس ذروة النسب المأوية في البطالة والفقر و مخ و ارتفاع نسبة التضخم و تدهور المقدرة الشرائية و لا تزال لهم *رقعة بايدة *نعم باللغة الدارجه بأن يواصلوا في الحكم وامتصاص دماء الشعب التونسي ههه لكن هيهات هيهات فالشعب كره اللعب و أصبح مزاجه صعب و في أي لحظة قد يتحول إلى رعب فلا يبالي ولا يكترث فهو محبط و يعيش الضيم و الفقر و الحرمان والاحتياج و سيكون الحساب عسيرا و شنيعا فحذاري".