المجد للبنادق والخزي للبيادق
تاريخ النشر : 21:44 - 2022/04/09
بعد عمليات أم الفحم وبئر السبع والخضيرة وتل الربيع الفدائية البطولية الموفقة جدا والتي أدخلت العدو في جو غير مسبوق من الفوضى والضياع تحت أنظار العالم في الأيام الماضية، وفي الذكرى العشرين لمعركة جنين وبعد معركة سيف القدس لرمضان السنة الفارطة... لم يعد من الواضح فقط ان كيان العدو، كيان الزوال المبكر، لا يملك أمنا قوميا وإنما هو لا يملك أمنا ببساطة ولا يمكنه أن يضمن أمنه وهو في ورطة أمنية عميقة من طبيعة ورطته الاستراتيجية والوجودية.
لا أدل على ذلك مما يحصل. وما يحصل لم يحصل منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث يدفع كيان العدو هذه الأيام بقوات عسكرية وأمنية غير مسبوقة في العديد والعتاد والاختصاص في داخل عمقه على الأراضي المحتلة، قوات من أمثال دوفدوفان وجولاني وسرييت متكال وشيطييت وشالداغ ويمام... إلى جانب المستعربين والخيالة والشاباك وكل المنظومات الأمنية الخاصة بالمراقة والتجسس والاستخبار.
لن نستعرض أي مقال ولا أي دراسة تصدر عن جنرالات العدو بل فقط مجرد كلام ريبورتاجي تقريري لأحد الصحافيين المراسلين العسكريين وهو المدعو أور هلير الذي نقل ما يلي:
" كنت داخل إحدى مركبات الجيش التي دخلت جنين الساعة العاشرة صباحاً ولم أصدق أن أكثر من 1000 شاب يلقون الحجارة والحارقات ويهتفون ضدنا وان أحد الفتية ضرب باب الجيب العسكري، وقال: افتح. افتح وبيده حجر !!! غريب جداً هذا الجيل لا يخاف أبداً رغم إصابة سبعة منهم بالرصاص الحي وكثرة الجنود، أكثر من 50 دورية وجرافة دخلنا ولم نُرعب هؤلاء؟!!!"
ولذلك بالذات يحق القول: المجد للبنادق والخزي للبيادق، حتى النصر والتحرير. فالأرض بقاء والإحتلال إلى فناء.
بعد عمليات أم الفحم وبئر السبع والخضيرة وتل الربيع الفدائية البطولية الموفقة جدا والتي أدخلت العدو في جو غير مسبوق من الفوضى والضياع تحت أنظار العالم في الأيام الماضية، وفي الذكرى العشرين لمعركة جنين وبعد معركة سيف القدس لرمضان السنة الفارطة... لم يعد من الواضح فقط ان كيان العدو، كيان الزوال المبكر، لا يملك أمنا قوميا وإنما هو لا يملك أمنا ببساطة ولا يمكنه أن يضمن أمنه وهو في ورطة أمنية عميقة من طبيعة ورطته الاستراتيجية والوجودية.
لا أدل على ذلك مما يحصل. وما يحصل لم يحصل منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث يدفع كيان العدو هذه الأيام بقوات عسكرية وأمنية غير مسبوقة في العديد والعتاد والاختصاص في داخل عمقه على الأراضي المحتلة، قوات من أمثال دوفدوفان وجولاني وسرييت متكال وشيطييت وشالداغ ويمام... إلى جانب المستعربين والخيالة والشاباك وكل المنظومات الأمنية الخاصة بالمراقة والتجسس والاستخبار.
لن نستعرض أي مقال ولا أي دراسة تصدر عن جنرالات العدو بل فقط مجرد كلام ريبورتاجي تقريري لأحد الصحافيين المراسلين العسكريين وهو المدعو أور هلير الذي نقل ما يلي:
" كنت داخل إحدى مركبات الجيش التي دخلت جنين الساعة العاشرة صباحاً ولم أصدق أن أكثر من 1000 شاب يلقون الحجارة والحارقات ويهتفون ضدنا وان أحد الفتية ضرب باب الجيب العسكري، وقال: افتح. افتح وبيده حجر !!! غريب جداً هذا الجيل لا يخاف أبداً رغم إصابة سبعة منهم بالرصاص الحي وكثرة الجنود، أكثر من 50 دورية وجرافة دخلنا ولم نُرعب هؤلاء؟!!!"
ولذلك بالذات يحق القول: المجد للبنادق والخزي للبيادق، حتى النصر والتحرير. فالأرض بقاء والإحتلال إلى فناء.