اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية تكرّم الرياضيين التونسيين المتوجين في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر : 00:35 - 2024/09/07
أقامت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية مساء اليوم الجمعة بأحد نزل العاصمة حفل تكريم على شرف الرياضيين التونسيين المتوجين بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 وذلك في حضور وزير الشباب والرياضة وسفيرة فرنسا بتونس وممثلين عن الجامعات الرياضية وجهات داعمة وراعية.
وتمّ خلال الحفل توزيع منح مالية متفاوتة تقدر قيمتها الجملية بأكثر من 225 ألف دينار على الأبطال الأولمبيين فراس القطوسي المتوّج بذهبية التايكواندو لوزن أقل من 80 كلغ والمبارز فارس الفرجاني المتوّج بفضية سلاح السابر وخليل الجندوبي المتوّج ببرونزية التايكواندو لوزن أقل من 58 كلغ اضافة الى العداء ريان الشارني المتحصل على ذهبية 10 كلم مشيا في بطولة العالم لالعاب القوى تحت 20 عاما التي أقيمت مؤخرا بالعاصمة البيروفية ليما.
واكد محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية بالمناسبة أنّ تكريم الرياضيين المتوجين في أولمبياد باريس 2024 ياتي في اطار تكريس الاعتراف بالجميل كاحدى القيم الأولمبية ازاء الأبطال الذين استبسلوا من أجل اعلاء راية الوطن، المتوّجين منهم والحائزين على مراتب متقدمة في اختصاصاتهم وكل الذين تأهلوا وشاركوا في الألعاب الأولمبية، وكذلك الاعتراف بالجهود والتضحيات التي بذلت من أجل تحقيق هذه النتائج المتميزة.
وأوضح أنّ المشاركة التونسية توّجت بالرغم من محدودية عدد ممثليها بثلاث ميداليات بفضل كل من فراس القطوسي وفارس الفرجاني وخليل الجندوبي اضافة الى الحصول على 6 مراكز ضمن قائمة الثمانية الأوائل للترتيب الأولمبي بفضل كل من السباح أحمد الجوادي والعداءين أمين الجهيناوي وأحمد الجزيري والرباع كارم بن هنية ومصارعتي التايكواندو اكرام الظاهري وشيماء التومي وقد توج كل منهم بشهادة الاعتراف الأولمبي.
وبيّن أنّه لا يمكن التغاضي عن الانجاز غير المسبوق في أولمبياد باريس 2024 الذي حققته رياضة التجديف بفضل الثنائي النسائي خديجة الكريمي وسلمى الذوادي اللتين تحصلتا على المركز الحادي عشر الى جانب اكتشاف موهبة من الجيل الثاني في رياضة الكاياك سلالوم في شخص سليم الجماعي دون نسيان المؤهلات العالية للمبارزة ياسمين دغفوس ومصارعة الجيدو أميمة البديوي التي تعد الرياضية الافريقية الوحيدة في اختصاصها التي فازت بنزال وحيد في هذه النسخة من الألعاب الأولمبية.
وأبرز محرز بوصيان أنّ المشاركة التونسية في أولمبياد باريس 2024 اتسمت بالمشاركة الأولى لـ 15 رياضيا من جملة 26 مشاركا مجدّدا تقديره لجميع الرياضيين وللاطارات الفنية والطبية والعلمية وخاصة للمعديين البدنيين والذهنيين واخصائيي التغذية باضفاء الجزئيات المطلوبة في رياضة المستوى العالي مبينا أنّ التميز لم يقف عند الوفد الرياضي والفنّي والطبي فحسب وانمّا شمل أيضا الحكام الدوليين وأعضاء اللجان المختصة في الاتحادات الدولية.
ولاحظ أنّ المشاركة التونسية في الدورة الثالثة والثلاثين للألعاب الأولمبية باريس 2024 كانت متميزة بكلّ المقاييس داعيا الى تقييمها بصفة علمية ومدققة مع جميع الساهرين على الشأن الرياضي والجامعات الرياضية لاستخلاص العبرة ورسم خطة مستقبلية ناجعة للألعاب الأولمبية لوس أنجلس 2028 خاصة وأنّ نواة الرياضيين المؤهلين لاعتلاء منصة التتويج متوفرة وفق تعبيره.
كما اكد أنّ النجاح في أولمبياد باريس 2024 ما كان ليتحقق لو لا تضافر جميع الجهود مشددا أنّ مواصلة تألق الرياضيين التونسيين في المواعيد العالمية والأولمبية القادمة ساهمت فيه ايضا مجموعة من المؤسسات الشريكة التي آمنت بقدرات الرياضيين وساندتهم من أجل اعلاء الراية الوطنية.
وختم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وعضو اللجنة الدولية الأولمبية مداخلته بالتوجه للحضور بالقول "اننا اليوم نتوّج مجهودا بذل من قبلكم ولكننا أيضا نتطلع الى مستقبل أفضل لرياضتنا ... فما ينتظرنا بداية بالألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026 يتطلّب منا أكثر عملا وتماسكا وتضامنا من أجل توفير أفضل الظروف لتحقيق الاشعاع على المستوى الدولي واعلاء اسم تونس بين الدول".
ومن جهته، توجه وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي بالتحية الى أبطال تونس المتوّجين في أولمبياد باريس 2024 قائلا في كلمة مقتضبة موجهة لجميع الأطراف المتداخلة في الشأن الرياضي "غدا دورة لوس أنجلس 2028".
من ناحيتها، ثمنت سفيرة فرنسا بتونس آن غيغان النتائج الجيدة التي حققها الرياضيون التونسيون في أولمبياد باريس 2024 مبرزة أنّ التتويجات المحققة كانت ثمرة عمل طويل وجهد ومثابرة.
وأفادت أنّ ما حققته العناصر التونسية المتوّجة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 أضحى اليوم مصدر الهام كبير للشباب التونسي الذي ينشد التألق والاجتهاد والوصول الى أفضل المستويات رغم الظروف الصعبة.
وأشارت الى امكانية استفادة الرياضيين التونسيين من الحصول على الدعم الفرنسي عبر الوكالة الفرنسية للتنمية من أجل تحقيق أهدافهم مثمنة في ذلك الدور الذي لعبه أبطال تونس في اعلاء القيم الأولمبية رفقة رياضيي بقية دول العالم عبر شعارات النجاح والتضامن والقوة والمساعدة المتبادلة والتفوق على الذات.
كما عبّرت سفيرة فرنسا بتونس عن خالص شكرها للجنة الوطنية الأولمبية التونسية ولأبطال تونس الأولمبيين ولسلطة الاشراف على دورهم في المساهمة في انشاء روابط قوية بين تونس وفرنسا لتختتم كلمتها بالقول "تحيا الروح الأولمبية وتحيا الصداقة التونسية الفرنسية".
أقامت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية مساء اليوم الجمعة بأحد نزل العاصمة حفل تكريم على شرف الرياضيين التونسيين المتوجين بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 وذلك في حضور وزير الشباب والرياضة وسفيرة فرنسا بتونس وممثلين عن الجامعات الرياضية وجهات داعمة وراعية.
وتمّ خلال الحفل توزيع منح مالية متفاوتة تقدر قيمتها الجملية بأكثر من 225 ألف دينار على الأبطال الأولمبيين فراس القطوسي المتوّج بذهبية التايكواندو لوزن أقل من 80 كلغ والمبارز فارس الفرجاني المتوّج بفضية سلاح السابر وخليل الجندوبي المتوّج ببرونزية التايكواندو لوزن أقل من 58 كلغ اضافة الى العداء ريان الشارني المتحصل على ذهبية 10 كلم مشيا في بطولة العالم لالعاب القوى تحت 20 عاما التي أقيمت مؤخرا بالعاصمة البيروفية ليما.
واكد محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية بالمناسبة أنّ تكريم الرياضيين المتوجين في أولمبياد باريس 2024 ياتي في اطار تكريس الاعتراف بالجميل كاحدى القيم الأولمبية ازاء الأبطال الذين استبسلوا من أجل اعلاء راية الوطن، المتوّجين منهم والحائزين على مراتب متقدمة في اختصاصاتهم وكل الذين تأهلوا وشاركوا في الألعاب الأولمبية، وكذلك الاعتراف بالجهود والتضحيات التي بذلت من أجل تحقيق هذه النتائج المتميزة.
وأوضح أنّ المشاركة التونسية توّجت بالرغم من محدودية عدد ممثليها بثلاث ميداليات بفضل كل من فراس القطوسي وفارس الفرجاني وخليل الجندوبي اضافة الى الحصول على 6 مراكز ضمن قائمة الثمانية الأوائل للترتيب الأولمبي بفضل كل من السباح أحمد الجوادي والعداءين أمين الجهيناوي وأحمد الجزيري والرباع كارم بن هنية ومصارعتي التايكواندو اكرام الظاهري وشيماء التومي وقد توج كل منهم بشهادة الاعتراف الأولمبي.
وبيّن أنّه لا يمكن التغاضي عن الانجاز غير المسبوق في أولمبياد باريس 2024 الذي حققته رياضة التجديف بفضل الثنائي النسائي خديجة الكريمي وسلمى الذوادي اللتين تحصلتا على المركز الحادي عشر الى جانب اكتشاف موهبة من الجيل الثاني في رياضة الكاياك سلالوم في شخص سليم الجماعي دون نسيان المؤهلات العالية للمبارزة ياسمين دغفوس ومصارعة الجيدو أميمة البديوي التي تعد الرياضية الافريقية الوحيدة في اختصاصها التي فازت بنزال وحيد في هذه النسخة من الألعاب الأولمبية.
وأبرز محرز بوصيان أنّ المشاركة التونسية في أولمبياد باريس 2024 اتسمت بالمشاركة الأولى لـ 15 رياضيا من جملة 26 مشاركا مجدّدا تقديره لجميع الرياضيين وللاطارات الفنية والطبية والعلمية وخاصة للمعديين البدنيين والذهنيين واخصائيي التغذية باضفاء الجزئيات المطلوبة في رياضة المستوى العالي مبينا أنّ التميز لم يقف عند الوفد الرياضي والفنّي والطبي فحسب وانمّا شمل أيضا الحكام الدوليين وأعضاء اللجان المختصة في الاتحادات الدولية.
ولاحظ أنّ المشاركة التونسية في الدورة الثالثة والثلاثين للألعاب الأولمبية باريس 2024 كانت متميزة بكلّ المقاييس داعيا الى تقييمها بصفة علمية ومدققة مع جميع الساهرين على الشأن الرياضي والجامعات الرياضية لاستخلاص العبرة ورسم خطة مستقبلية ناجعة للألعاب الأولمبية لوس أنجلس 2028 خاصة وأنّ نواة الرياضيين المؤهلين لاعتلاء منصة التتويج متوفرة وفق تعبيره.
كما اكد أنّ النجاح في أولمبياد باريس 2024 ما كان ليتحقق لو لا تضافر جميع الجهود مشددا أنّ مواصلة تألق الرياضيين التونسيين في المواعيد العالمية والأولمبية القادمة ساهمت فيه ايضا مجموعة من المؤسسات الشريكة التي آمنت بقدرات الرياضيين وساندتهم من أجل اعلاء الراية الوطنية.
وختم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وعضو اللجنة الدولية الأولمبية مداخلته بالتوجه للحضور بالقول "اننا اليوم نتوّج مجهودا بذل من قبلكم ولكننا أيضا نتطلع الى مستقبل أفضل لرياضتنا ... فما ينتظرنا بداية بالألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026 يتطلّب منا أكثر عملا وتماسكا وتضامنا من أجل توفير أفضل الظروف لتحقيق الاشعاع على المستوى الدولي واعلاء اسم تونس بين الدول".
ومن جهته، توجه وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي بالتحية الى أبطال تونس المتوّجين في أولمبياد باريس 2024 قائلا في كلمة مقتضبة موجهة لجميع الأطراف المتداخلة في الشأن الرياضي "غدا دورة لوس أنجلس 2028".
من ناحيتها، ثمنت سفيرة فرنسا بتونس آن غيغان النتائج الجيدة التي حققها الرياضيون التونسيون في أولمبياد باريس 2024 مبرزة أنّ التتويجات المحققة كانت ثمرة عمل طويل وجهد ومثابرة.
وأفادت أنّ ما حققته العناصر التونسية المتوّجة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 أضحى اليوم مصدر الهام كبير للشباب التونسي الذي ينشد التألق والاجتهاد والوصول الى أفضل المستويات رغم الظروف الصعبة.
وأشارت الى امكانية استفادة الرياضيين التونسيين من الحصول على الدعم الفرنسي عبر الوكالة الفرنسية للتنمية من أجل تحقيق أهدافهم مثمنة في ذلك الدور الذي لعبه أبطال تونس في اعلاء القيم الأولمبية رفقة رياضيي بقية دول العالم عبر شعارات النجاح والتضامن والقوة والمساعدة المتبادلة والتفوق على الذات.
كما عبّرت سفيرة فرنسا بتونس عن خالص شكرها للجنة الوطنية الأولمبية التونسية ولأبطال تونس الأولمبيين ولسلطة الاشراف على دورهم في المساهمة في انشاء روابط قوية بين تونس وفرنسا لتختتم كلمتها بالقول "تحيا الروح الأولمبية وتحيا الصداقة التونسية الفرنسية".