القصرين: الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بماجل بلعباس تخوض تجربة تجفيف المشمش البيولوجي لاكتساح الأسواق العالمية
تاريخ النشر : 22:30 - 2019/01/05
انطلقت مؤخرا الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بمعتمدية ماجل بلعباس في ولاية القصرين في خوض تجربة تجفيف المشمش البيولوجي لتصديره نحو السوق الفرنسية بعد اكتساحها لهذا السوق في مجال تصدير زيت الزيتون واللوز والفستق البيولوجية منذ سنة 2011 وفق ما ذكره في تصريح اليوم لمراسلة (وات) محمد الهاشمي الفارحي أحد أعضاء إدارة الشركة .
وأوضح فارحي أن الأطراف المعنية بالشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بماجل بلعباس تعمل حاليا على توفير الأرضية الملائمة لضمان نجاح هذه التجربة عبر القيام بدراسات وبحوث وتحاليل مع عدد من المصنعيين في تونس العاملين في مجال تجفيف الثمار منها التمور ومركز البحوث بشط مريم في ولاية سوسة مع القيام بزيارة ميدانية لإحدى الشركات العاملة في مجال تجفيف المشمش في تركيا ، التي تعد من أهم الدول المصنّعة للمشمش المجفف في العالم بنسبة 80 بالمائة منها 35 بالمائة من هذه الثمرة المجفّفة تستوردها تونس ، وذلك للإطلاع على التقنيات المعتمدة في عملية التجفيف والتعليب .
وأضاف أنه تم توفير التجهيزات الضرورية لعملية التجفيف في إطار إتفاقية الشراكة المبرمة بين الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بماجل بلعباس ووكالة التعاون الألماني وتمّ القيام بتجفيف كمية من إنتاج الشركة من المشمش البيولوجي خلال الموسم الفلاحي الفارط ليتم بعد التحقق من نجاح هذه التجربة مع مختلف الأطراف المتدخّلة الانطلاق فيها بصفة رسمية خلال الموسم الفلاحي المقبل خاصة بعد تلقي الشركة طلبا من إحدى الشركات الفرنسية بتوفير كمية تتراوح بين 6 و7 أطنان من المشمش البيولوجي المجفف لاستيراده .
وذكر ذات المصدر في سياق متصل أن الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بمعتمدية ماجل بلعباس أحدثت منذ سنة 1999 وانخرطت في النمط البيولوجي منذ سنة 2011 ويبلغ عدد الفلاّحين المنخرطين فيها 52 فلاحا ينشطون على مساحة تقدر ب750 هكتارا موزعة بين زيتون ولوز وفستق ومشمش وخوخ .
وتصدّر الشركة منذ سنة 2011 منتوجاتها البيولوجية من زيت الزيتون المعلب واللوز والفستق المجففين مباشرة نحو السوق الفرنسية بنسق تصاعدي وذلك ضمن منظومة التجارة المتناصفة مع الشركة التعاضدية للتجارة المتواصلة الفرنسية ، دون المرور بكبار المصدّرين . "

انطلقت مؤخرا الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بمعتمدية ماجل بلعباس في ولاية القصرين في خوض تجربة تجفيف المشمش البيولوجي لتصديره نحو السوق الفرنسية بعد اكتساحها لهذا السوق في مجال تصدير زيت الزيتون واللوز والفستق البيولوجية منذ سنة 2011 وفق ما ذكره في تصريح اليوم لمراسلة (وات) محمد الهاشمي الفارحي أحد أعضاء إدارة الشركة .
وأوضح فارحي أن الأطراف المعنية بالشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بماجل بلعباس تعمل حاليا على توفير الأرضية الملائمة لضمان نجاح هذه التجربة عبر القيام بدراسات وبحوث وتحاليل مع عدد من المصنعيين في تونس العاملين في مجال تجفيف الثمار منها التمور ومركز البحوث بشط مريم في ولاية سوسة مع القيام بزيارة ميدانية لإحدى الشركات العاملة في مجال تجفيف المشمش في تركيا ، التي تعد من أهم الدول المصنّعة للمشمش المجفف في العالم بنسبة 80 بالمائة منها 35 بالمائة من هذه الثمرة المجفّفة تستوردها تونس ، وذلك للإطلاع على التقنيات المعتمدة في عملية التجفيف والتعليب .
وأضاف أنه تم توفير التجهيزات الضرورية لعملية التجفيف في إطار إتفاقية الشراكة المبرمة بين الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بماجل بلعباس ووكالة التعاون الألماني وتمّ القيام بتجفيف كمية من إنتاج الشركة من المشمش البيولوجي خلال الموسم الفلاحي الفارط ليتم بعد التحقق من نجاح هذه التجربة مع مختلف الأطراف المتدخّلة الانطلاق فيها بصفة رسمية خلال الموسم الفلاحي المقبل خاصة بعد تلقي الشركة طلبا من إحدى الشركات الفرنسية بتوفير كمية تتراوح بين 6 و7 أطنان من المشمش البيولوجي المجفف لاستيراده .
وذكر ذات المصدر في سياق متصل أن الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بمعتمدية ماجل بلعباس أحدثت منذ سنة 1999 وانخرطت في النمط البيولوجي منذ سنة 2011 ويبلغ عدد الفلاّحين المنخرطين فيها 52 فلاحا ينشطون على مساحة تقدر ب750 هكتارا موزعة بين زيتون ولوز وفستق ومشمش وخوخ .
وتصدّر الشركة منذ سنة 2011 منتوجاتها البيولوجية من زيت الزيتون المعلب واللوز والفستق المجففين مباشرة نحو السوق الفرنسية بنسق تصاعدي وذلك ضمن منظومة التجارة المتناصفة مع الشركة التعاضدية للتجارة المتواصلة الفرنسية ، دون المرور بكبار المصدّرين . "