أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية الخميس العثور على مغني الراب البريطاني السابق المتهم بتزعم خلية جهادية، عبد المجيد عبد الباري، وهو من أصل مصري، ميتا في سجن في إسبانيا الأربعاء.
واعتقل عبد الباري في 2020، واتهم بقيادة خلية جهادية إرهابية. وكان يواجه عقوبة السجن تسع سنوات، وبانتظار جلسة صدور الحكم.
وغادر عبد الباري ( 32 عاما) لندن في 2013 للانضمام إلى فصيل تابع للقاعدة، ولاحقا إلى "داعش" في سوريا. واشتهر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن صور نفسه وهو يمسك رأس أحد ضحاياه المذبوحين.
وقبل التحول إلى جهادي عنيف، كان عبد الباري مغني راب واشتهر باسم "جن".
وكان عبد الباري ابن قيادي مصري في القاعدة أدين في أحداث على صلة بتفجيرات 1998 في سفارات أمريكية في إفريقيا راح ضحيتها 224 شخصا، وتوقف عبد الباري عن العمل بالموسيقى بعد تسليم والده للولايات المتحدة بتهم إرهاب.
واعتقلت الشرطة الإسبانية عبد الباري ورجلين آخرين في أفريل 2020 بعد أن عبروا مضيق جبل طارق على متن زورق مطاطي قادمين من الجزائر.
واتهم بقيادة خلية جهادية إرهابية مكونة منه ومن الرجلين الآخرين، هدفها الاحتيال المصرفي الإلكتروني، والاتجار في العملات المشفرة "لتمويل أنشطتهم الإرهابية".
وأنكر عبد الباري كونه قائد الخلية خلال المحاكمة.