الطبوبي: موقف الاتحاد الدولي للنقابات حول القضية الفلسطينية مصطفّ وغير متناسق
تاريخ النشر : 20:39 - 2023/10/12
اعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل موقف الاتحاد الدولي للنقابات من عن الأحداث التي تشهدها فلسطين موقف مصطفّ وغير متناسق.
ودعا الطبوبي في كلمة ألقاها بمناسبة أشغال مؤتمر الاتحاد الدولي للنقابات اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 حول الأحداث التي تشهدها فلسطين الاتحاد الدولي للنقابات الى إعداد خطّة عمل مستعجلة لحفز كلّ الضغوط الممكنة من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال في هذا الإطار ''لقد اطلعت على موقف الاتحاد الدولي للنقابات الذي أعتبره موقفا مصطفّا وغير متناسق مع ما ورد في دستور الاتحاد الدولي للنقابات من باب الدفاع عن حق الشعوب في الانعتاق من الاستعمار وتقرير المصير.. ويبدو أن الاتحاد الدولي للنقابات قد نسي أنّ الأراضي التي جرت فيها العمليات العسكرية وما زالت مستمرّة حتّى يومنا هذا هي أراضٍ محتلّة، كما نصّت على ذلك العديد من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية. .''
وذكّر الطبوبي أن هذه القرارات "لم تنفذ منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي الأول رقم 181 لعام 1948، مرورا بسائر القرارات المتعلّقة بالقضية الفلسطينية. وبقيت هذه القرارات حبرا على ورق في ظلّ غياب الإرادة الدولية لمعاقبة الاحتلال واجباره على احترام الشرعية الدولية والسماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في العودة إلى أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليّاته السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المجرد من حقوقه عبر احترام إرادته في تحقيق دولته المستقلة. ولذلك فإنّ مقاومة الاحتلال هي حقّ إنساني، وكوني لا يمكن تخصيصه حسب الأهواء والميولات والعلاقات حسب تعبيره.

اعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل موقف الاتحاد الدولي للنقابات من عن الأحداث التي تشهدها فلسطين موقف مصطفّ وغير متناسق.
ودعا الطبوبي في كلمة ألقاها بمناسبة أشغال مؤتمر الاتحاد الدولي للنقابات اليوم الخميس 12 أكتوبر 2023 حول الأحداث التي تشهدها فلسطين الاتحاد الدولي للنقابات الى إعداد خطّة عمل مستعجلة لحفز كلّ الضغوط الممكنة من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال في هذا الإطار ''لقد اطلعت على موقف الاتحاد الدولي للنقابات الذي أعتبره موقفا مصطفّا وغير متناسق مع ما ورد في دستور الاتحاد الدولي للنقابات من باب الدفاع عن حق الشعوب في الانعتاق من الاستعمار وتقرير المصير.. ويبدو أن الاتحاد الدولي للنقابات قد نسي أنّ الأراضي التي جرت فيها العمليات العسكرية وما زالت مستمرّة حتّى يومنا هذا هي أراضٍ محتلّة، كما نصّت على ذلك العديد من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية. .''
وذكّر الطبوبي أن هذه القرارات "لم تنفذ منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي الأول رقم 181 لعام 1948، مرورا بسائر القرارات المتعلّقة بالقضية الفلسطينية. وبقيت هذه القرارات حبرا على ورق في ظلّ غياب الإرادة الدولية لمعاقبة الاحتلال واجباره على احترام الشرعية الدولية والسماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في العودة إلى أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤوليّاته السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المجرد من حقوقه عبر احترام إرادته في تحقيق دولته المستقلة. ولذلك فإنّ مقاومة الاحتلال هي حقّ إنساني، وكوني لا يمكن تخصيصه حسب الأهواء والميولات والعلاقات حسب تعبيره.