الصندوق العالمي للطبيعة في شمال إفريقيا يتعهد بترميم "مخثات دار فاطمة" من جندوبة
تاريخ النشر : 22:54 - 2025/09/07
سيجري تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل المحمية الطبيعية "مخثات دار فاطمة " الواقعة في جندوبة (شمال غرب تونس)، في المنطقة الجبلية في خميّر (غابة الفلين والزان)، من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، فرع شمال إفريقيا.
وسيتم إنجاز هذا المشروع بالتعاون مع الجهات الفاعلة المحلية، وبدعم من التحالف المتوسطي للمناطق الرطبة، ودعم مالي من مؤسسة أوديمار-واتكينز السويسرية، بقيمة تقدر بـ 282,105 فرنك سويسري (1 فرنك سويسري = 3.6 دينار تونسي)، وفقًا للمكتب التونسي-شمال إفريقيا للصندوق العالمي للطبيعة.
وتعد "مخثات دار فاطمة" (محمية طبيعية رطبة) جزءًا من منطقة حيوية للتنوع البيولوجي في جهة مقعد وخمير (ولاية جندوبة) . ومنذ سنة 1993 تُصنف هذه المخثات كمحمية طبيعية وهي موطن لأنواع مستوطنة ونادرة، وتتميز بنظامها البيئي الفريد.
وتوفر هذه المخثات معلومات علمية أساسية حول ديناميكية وعمل النظم البيئية التي تعود إلى ما يقرب من 33,000 سنة، حيث تعمل كأرشيف للمناخ والنباتات القديمة. ومع ذلك، فإن تدهور هذا النظام البيئي، خاصة بسبب ممارسات مثل الرعي الجائر والتلوث وسوء إدارة المياه، يهدد هذه الوظائف البيئية الحيوية ويساهم في فقدان التنوع البيولوجي وانبعاثات الكربون.
وهذه المخثات مهددة بالزوال ما يتطلب تدخلاً فوريًا. فعلى الصعيد العالمي، يساهم تدهور هذه المخثات بزيادة بنسبة تتراوح بين 5 و 10% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية السنوية، مما يجعل إعادة تأهيلها أولوية للتخفيف من تغير المناخ.
وسيمتد مشروع إعادة تأهيل "مخثات دار فاطمة" على الفترة من 2023 إلى 2025. ويشكل حلًا قائمًا على الطبيعة لإدارة المياه والكربون، والتخفيف من تغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية المجتمعات المحلية.
ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تأهيل 13 هكتارًا من المخثات وتنوعها البيولوجي الفريد، مما يساهم في تخزين الكربون، وأمن المياه، مع خلق فرص اقتصادية مستدامة للمجتمع المحلي.
على الصعيد العملي، سيمكن هذا المشروع من تطوير دراسات معمقة وطرق لجمع البيانات لتحسين فهم "مخثات دار فاطمة"، مما يؤدي إلى تحسين حوكمة المحمية الطبيعية وإدارتها.
وسيساعد المشروع على تطبيق برنامج توعية يثقف المجتمع حول أهمية المناطق الرطبة، والتنوع البيولوجي، وإدارة المياه، وتثمين النفايات، بهدف تعزيز مسؤولية بيئية أكبر ومشاركة متزايدة.
وسيحسن المشروع سبل عيش المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص اقتصادية مستدامة وتعزيز الممارسات المرتبطة بإعادة تأهيل وإدارة المخثات الى جانب تحقيق إعادة تأهيل قابلة للقياس للتنوع البيولوجي في "مخثات دار فاطمة" عبر تنفيذ أنشطة محددة للحفاظ على التوازن البيئي وجودة الموائل.
و تعتبر "مخثات دار فاطمة" جزءًا من 41 موقعًا طبيعيًا تونسيًا ذا أهمية دولية، تُعرف بمواقع "رامسار"، في إشارة إلى اتفاقية المناطق الرطبة "رامسار"، وهي معاهدة حكومية دولية تعمل كإطار للعمل الوطني والتعاون الدولي من أجل الحفاظ والاستخدام الرشيد للمناطق الرطبة ومواردها.

سيجري تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل المحمية الطبيعية "مخثات دار فاطمة " الواقعة في جندوبة (شمال غرب تونس)، في المنطقة الجبلية في خميّر (غابة الفلين والزان)، من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، فرع شمال إفريقيا.
وسيتم إنجاز هذا المشروع بالتعاون مع الجهات الفاعلة المحلية، وبدعم من التحالف المتوسطي للمناطق الرطبة، ودعم مالي من مؤسسة أوديمار-واتكينز السويسرية، بقيمة تقدر بـ 282,105 فرنك سويسري (1 فرنك سويسري = 3.6 دينار تونسي)، وفقًا للمكتب التونسي-شمال إفريقيا للصندوق العالمي للطبيعة.
وتعد "مخثات دار فاطمة" (محمية طبيعية رطبة) جزءًا من منطقة حيوية للتنوع البيولوجي في جهة مقعد وخمير (ولاية جندوبة) . ومنذ سنة 1993 تُصنف هذه المخثات كمحمية طبيعية وهي موطن لأنواع مستوطنة ونادرة، وتتميز بنظامها البيئي الفريد.
وتوفر هذه المخثات معلومات علمية أساسية حول ديناميكية وعمل النظم البيئية التي تعود إلى ما يقرب من 33,000 سنة، حيث تعمل كأرشيف للمناخ والنباتات القديمة. ومع ذلك، فإن تدهور هذا النظام البيئي، خاصة بسبب ممارسات مثل الرعي الجائر والتلوث وسوء إدارة المياه، يهدد هذه الوظائف البيئية الحيوية ويساهم في فقدان التنوع البيولوجي وانبعاثات الكربون.
وهذه المخثات مهددة بالزوال ما يتطلب تدخلاً فوريًا. فعلى الصعيد العالمي، يساهم تدهور هذه المخثات بزيادة بنسبة تتراوح بين 5 و 10% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية السنوية، مما يجعل إعادة تأهيلها أولوية للتخفيف من تغير المناخ.
وسيمتد مشروع إعادة تأهيل "مخثات دار فاطمة" على الفترة من 2023 إلى 2025. ويشكل حلًا قائمًا على الطبيعة لإدارة المياه والكربون، والتخفيف من تغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية المجتمعات المحلية.
ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تأهيل 13 هكتارًا من المخثات وتنوعها البيولوجي الفريد، مما يساهم في تخزين الكربون، وأمن المياه، مع خلق فرص اقتصادية مستدامة للمجتمع المحلي.
على الصعيد العملي، سيمكن هذا المشروع من تطوير دراسات معمقة وطرق لجمع البيانات لتحسين فهم "مخثات دار فاطمة"، مما يؤدي إلى تحسين حوكمة المحمية الطبيعية وإدارتها.
وسيساعد المشروع على تطبيق برنامج توعية يثقف المجتمع حول أهمية المناطق الرطبة، والتنوع البيولوجي، وإدارة المياه، وتثمين النفايات، بهدف تعزيز مسؤولية بيئية أكبر ومشاركة متزايدة.
وسيحسن المشروع سبل عيش المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص اقتصادية مستدامة وتعزيز الممارسات المرتبطة بإعادة تأهيل وإدارة المخثات الى جانب تحقيق إعادة تأهيل قابلة للقياس للتنوع البيولوجي في "مخثات دار فاطمة" عبر تنفيذ أنشطة محددة للحفاظ على التوازن البيئي وجودة الموائل.
و تعتبر "مخثات دار فاطمة" جزءًا من 41 موقعًا طبيعيًا تونسيًا ذا أهمية دولية، تُعرف بمواقع "رامسار"، في إشارة إلى اتفاقية المناطق الرطبة "رامسار"، وهي معاهدة حكومية دولية تعمل كإطار للعمل الوطني والتعاون الدولي من أجل الحفاظ والاستخدام الرشيد للمناطق الرطبة ومواردها.