دعت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، سارة الزعفراني، خلال معاينة الحريق الذي نشب في المنطقة البترولية برادس، صباح الخميس، إلى وضع برامج عمل مشتركة وإيجاد حلول عملية لتعزيز مردودية ميناء رادس بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة.

يذكر أن حريقا قد نشب، اليوم الخميس على الساعة السادسة و20 دقيقة صباحا، بمستودع الغاز التابع للشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل" بالمنطقة البترولية برادس، مما أسفر عن إصابة 38 شخصا بحروق متفاوتة الخطورة دون تسجيل خسائر بشرية.

واطّلعت الزعفراني، وفق بلاغ نشرته وزارة النقل، على سير تنفيذ الإجراءات التي اتخذتها مصالح ديوان البحرية التجارية والموانئ، بالتنسيق مع الأطراف المتدخلة، لتطويق حادث الانفجار بمقر "عجيل" في المنطقة البترولية برادس، لضمان تواصل العمل بالمنطقة المينائية وتحديدا بالأرصفة المختصة المحاذية لموقع الحادث التي لم تتأثر بأيّ تداعيات تذكر.

وثمنت الوزيرة أهمية التفاعل الآني والتدخل الفوري والعاجل والتنسيق المحكم بين مختلف الأطراف في تطويق الحادث.

يشار الى أن المعطيات الاولية لهذا الحادث تشير، وفق تصريح أدلى به الناطق باسم وزارة الداخلية فاكر بوزغاية، الى وكالة تونس افريقيا للانباء، صباح الخميس، الى وجود تسرّب للغاز بأحد الانابيب المخصصة لتعبئة قوارير الغاز المنزلية.

من جهتها اكدت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، في بلاغ لها، فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذا الحريق مؤكدة نقل 25 عونا من أعوان شركة "عجيل" الذين ساهموا في إخماد الحريق الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس من بينهم 4 أعوان ادخلوا قسم العناية المركزة.