الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام وجمعية تواصل في إيطاليا يصدران بيانا بخصوص الأطفال التونسيين العالقين بإيطاليا
تاريخ النشر : 17:08 - 2023/02/02
أصدرت كل من الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام و جمعية تواصل في إيطاليا بيانا مشتركا طالبت فيه السلطات التونسية بالتدخل لإنقاذ ثلاثة أطفال عالقين بإيطاليا بعد مقتل امهم على يد والدهم و جاء في نص البيان المذكور كالتالي:
" تواصل كل من الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام وجمعية تواصل في إيطاليا متابعتهما لأوضاع الجالية التونسية بالخارج ويؤسفهما ابلاغ الراي العام في تونس بالوضعية المأساوية للأطفال الثلاثة الموجودين حاليا بإحدى مراكز اللجوء بمدينة ميلانو الإيطالية و ذلك بعد مقتل امهم على يد والدهم اثر جريمة مروعة هزت فرنسا في المدة الأخيرة. و يبدو ان الاب القاتل قام بتهريب اطفاله الى إيطاليا اين تم القبض عليه اثر مطاردة من طرف الشرطة الإيطالية انتهت اصابته بطلق ناري و هو الان يتلقى العلاج في المستشفى. و نظرا للمصير الغامض للأطفال و عدم توفر معلومات حول وضعيتهم الصحية و النفسية فان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام و جمعية تواصل في إيطاليا تدعوان كل من وزارة الشؤون الاجتماعية و وزارة المرأة و العائلة و الطفل و كبار السن و وزارة الخارجية بالتدخل العاجل لإنقاذ هؤلاء الأطفال او على الأقل ايفاد من يمكن له الاطلاع على وضعيتهم و القيام بالإجراءات اللازمة من اجل اعادتهم الى تونس ".

أصدرت كل من الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام و جمعية تواصل في إيطاليا بيانا مشتركا طالبت فيه السلطات التونسية بالتدخل لإنقاذ ثلاثة أطفال عالقين بإيطاليا بعد مقتل امهم على يد والدهم و جاء في نص البيان المذكور كالتالي:
" تواصل كل من الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام وجمعية تواصل في إيطاليا متابعتهما لأوضاع الجالية التونسية بالخارج ويؤسفهما ابلاغ الراي العام في تونس بالوضعية المأساوية للأطفال الثلاثة الموجودين حاليا بإحدى مراكز اللجوء بمدينة ميلانو الإيطالية و ذلك بعد مقتل امهم على يد والدهم اثر جريمة مروعة هزت فرنسا في المدة الأخيرة. و يبدو ان الاب القاتل قام بتهريب اطفاله الى إيطاليا اين تم القبض عليه اثر مطاردة من طرف الشرطة الإيطالية انتهت اصابته بطلق ناري و هو الان يتلقى العلاج في المستشفى. و نظرا للمصير الغامض للأطفال و عدم توفر معلومات حول وضعيتهم الصحية و النفسية فان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام و جمعية تواصل في إيطاليا تدعوان كل من وزارة الشؤون الاجتماعية و وزارة المرأة و العائلة و الطفل و كبار السن و وزارة الخارجية بالتدخل العاجل لإنقاذ هؤلاء الأطفال او على الأقل ايفاد من يمكن له الاطلاع على وضعيتهم و القيام بالإجراءات اللازمة من اجل اعادتهم الى تونس ".