الجبس، ثروة وطنية في مسار التثمين
تاريخ النشر : 09:55 - 2025/01/27
تتمتّع تونس بثاني أكبر مخزون في العالم من مادّة الجبس أو ما يطلق عليه "الذهب الأبيض" في ولاية تطاوين وتحديدا في الصحراء، تصل نسبة جودته الى 90 بالمائة، ويسمح لها هذا المخزون بأن تغطي حاجتها لـ 400 سنة.
هذا ويعد الاستثمار في هذا القطاع ضعيفا نسبيا رغم ما لذلك من تداعيات ايجابية على مستوى النهوض بالشأن الاقتصادي والمساهمة في تحسين مجهود التشغيل خاصّة ان مادّة الجبس لها اهمية كبرى على المستوى العالمي وهو ما يدعم ارتقاء البلاد الى مراتب عليا في السوق العالمية ويعزز قدرتها التنافسية في هذا المجال.
في هذا الاطار ودعما لتطوير القطاع، احتضنت مدينة الحمامات أيام 24 و25 و26 جانفي الجاري أشغال الملتقى الاقتصادي الإفريقي الأوروبي للاستثمار بمشاركة عدد من رجال الاعمال من الجزائر، وليبيا، والكونغو، والنيجر، وايطاليا، لتطوير سبل الاستثمار وجلب المستثمرين نحو تونس فضلا عن عرض أحدث التطورات والابتكارات في مختلف القطاعات. وأكد رئيس الغرفة مهن ومؤسسات الجبس ميسر البارودي، في هذا الاطار، أن تونس تتميز بثاني اكبر مخزون للجبس في العالم بعد كندا، مٌضيفا ان القطاع يعدّ من أهم القطاعات التنموية الواعدة وبالرغم من ذلك لم يتم استغلاله جيدا، كما أشار الى وجود 3 شركات تونسية مُصدرة للجبس مُنتصبة بالجنوب التونسي ومصنع اجنبي.
ولفت رئيس الغرفة إلى أن مادة الجبس تحظى بطلب كبير مبرزا وجود توجه لبعث مصانع جديدة خاصة وان عديد رجال الأعمال من القارة الافريقية، أعربوا عن نيتهم في الاستثمار في قطاع الجبس بتونس ووجود تسهيلات جديدة تم إقرارها مؤخرا. وفي نفس السياق، تم الكشف على انه سيتم قريبا بعث شركة اهلية تعمل في مجال استخراج مادة الجبس خصوصا أن هذا الملتقى يمثل فرصة لدفع الاستثمار وجلب المستثمرين لتونس وتوضيح الامتيازات وتسهيلات الاستثمار خاصة وان عديد رجال الأعمال ليسوا مطلعين بالشكل الكافي على ما يتوفر ببلادنا من امتيازات.
يذكر أن عددا مهما من المواقع في تونس بالوسط والجنوب توجد فيها ثروات باطنية كبرى منها الجبس وبإمكان البلاد أن تكون المصدّر الأول للجبس في العالم متجاوزة بذلك مرتبتها الحالية في الموقع الثالث عالميا. وتسعى سلط الاشراف الى دفع استعمال المواد القديمة المعتمدة سابقا من آجر وغيرها واستخدامها في البناءات الإيكولوجية بتطويرها إيكولوجيا والتقدم يكون بتطوير التجارب والنهوض بهذه المواد واستنساخ التجارب في كل ولايات الجمهورية.

تتمتّع تونس بثاني أكبر مخزون في العالم من مادّة الجبس أو ما يطلق عليه "الذهب الأبيض" في ولاية تطاوين وتحديدا في الصحراء، تصل نسبة جودته الى 90 بالمائة، ويسمح لها هذا المخزون بأن تغطي حاجتها لـ 400 سنة.
هذا ويعد الاستثمار في هذا القطاع ضعيفا نسبيا رغم ما لذلك من تداعيات ايجابية على مستوى النهوض بالشأن الاقتصادي والمساهمة في تحسين مجهود التشغيل خاصّة ان مادّة الجبس لها اهمية كبرى على المستوى العالمي وهو ما يدعم ارتقاء البلاد الى مراتب عليا في السوق العالمية ويعزز قدرتها التنافسية في هذا المجال.
في هذا الاطار ودعما لتطوير القطاع، احتضنت مدينة الحمامات أيام 24 و25 و26 جانفي الجاري أشغال الملتقى الاقتصادي الإفريقي الأوروبي للاستثمار بمشاركة عدد من رجال الاعمال من الجزائر، وليبيا، والكونغو، والنيجر، وايطاليا، لتطوير سبل الاستثمار وجلب المستثمرين نحو تونس فضلا عن عرض أحدث التطورات والابتكارات في مختلف القطاعات. وأكد رئيس الغرفة مهن ومؤسسات الجبس ميسر البارودي، في هذا الاطار، أن تونس تتميز بثاني اكبر مخزون للجبس في العالم بعد كندا، مٌضيفا ان القطاع يعدّ من أهم القطاعات التنموية الواعدة وبالرغم من ذلك لم يتم استغلاله جيدا، كما أشار الى وجود 3 شركات تونسية مُصدرة للجبس مُنتصبة بالجنوب التونسي ومصنع اجنبي.
ولفت رئيس الغرفة إلى أن مادة الجبس تحظى بطلب كبير مبرزا وجود توجه لبعث مصانع جديدة خاصة وان عديد رجال الأعمال من القارة الافريقية، أعربوا عن نيتهم في الاستثمار في قطاع الجبس بتونس ووجود تسهيلات جديدة تم إقرارها مؤخرا. وفي نفس السياق، تم الكشف على انه سيتم قريبا بعث شركة اهلية تعمل في مجال استخراج مادة الجبس خصوصا أن هذا الملتقى يمثل فرصة لدفع الاستثمار وجلب المستثمرين لتونس وتوضيح الامتيازات وتسهيلات الاستثمار خاصة وان عديد رجال الأعمال ليسوا مطلعين بالشكل الكافي على ما يتوفر ببلادنا من امتيازات.
يذكر أن عددا مهما من المواقع في تونس بالوسط والجنوب توجد فيها ثروات باطنية كبرى منها الجبس وبإمكان البلاد أن تكون المصدّر الأول للجبس في العالم متجاوزة بذلك مرتبتها الحالية في الموقع الثالث عالميا. وتسعى سلط الاشراف الى دفع استعمال المواد القديمة المعتمدة سابقا من آجر وغيرها واستخدامها في البناءات الإيكولوجية بتطويرها إيكولوجيا والتقدم يكون بتطوير التجارب والنهوض بهذه المواد واستنساخ التجارب في كل ولايات الجمهورية.