الجامعة العربية للعلوم UAS تحتفل بمرور 30 سنة على تأسيسها
تاريخ النشر : 11:29 - 2023/07/14
نظمت الجامعة العربية للعلوم UAS مؤخرا حفلها السنوي المخصص لتكريم ومكافأة المتفوقين والخريجين والعائلة البيداغوجية وضيوف الجامعة من تونس والخارج.. وقد تزامن الاحتفال بمرور 30 عاما على تأسيس الجامعة والذي وصفه الرئيس المؤسس الدكتور مراد بن تركية خلال كلمته بالمناسبة بأنه كان «ثورة» في تاريخ التعليم بتونس، باعتبار ان الجامعة كانت أول مؤسسة تعليم خاص في تونس.. وأضاف بن تركية ان الجامعة العربية للعلوم أصبحت جزءالا يتجزأ من النسيج التعليمي في تونس وأيضا من النسيج الاقتصادي والاجتماعي باعتبار ان عددا كبيرا من الذين تخرجوا منها منذ منتصف التسعينات الى اليوم هم الآن من خيرة الإطارات والكوادر العليا داخل مؤسسات وهياكل القطاعين العام والخاص يضطلعون بمراكز ومناصب قيادية وبمسؤوليات عليا. كما توجه بن تركية بالشكر لكل من ساهم ولا يزال في النجاح الذي ما انفكت تحققه الجامعة بدءا بالمؤسسين وصولا الى إطارات التدريس والمحاضرين ومختلف الأعوان. ومن جهة أخرى استعرض مراد بن تركية مختلف مراحل «بناء» المؤسسة والتي كانت بدايتها مع بعث الجامعة العربية للعلوم UAS سنة 1993 من قبل عدد من الأساتذة الجامعيين ورجال الأعمال وكانت البداية آنذاك ب300 طالب ثم تم الانتقال في ما بعد إلى تأسيس المدرسة العليا للمهندسين والدراسات التكنولوجية سنة 2001. ومنذ 2002 وقع الانتقال الى التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي من خلال بعث مجمع تحت اسم SLS SCHOOLS ( سليم سكول - لميس سكول - سليمة سكول) ويضم 12 مؤسسة تعليمية بعديد المناطق ثم إحداث كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية والتصرف بتونس سنة 2010.. وتحدث بن تركية أيضا عن التوجه الدولي للجامعة من خلال إحداث « الجامعة الافريقية للعلوم بالغابون « (ليبرفيل) سنة 2003 وأيضا الجامعة الافريقية للعلوم بمالي « (باماكو) سنة 2012. وقال ان التركيز طوال هذه المسيرة كان على «الجودة ثم الجودة» في مجال التعليم والتدريس. وهو ما يتضح اليوم حسب تعبيره من خلال ما يتمتع به خريجو الجامعة من كفاءة عليا عند دخول سوق الشغل في تونس والخارج. واستحضر بن تركية في هذا السياق نجاح 7 من خريجي الجامعة العربية للعلوم من مجموع 16 ناجحا خلال مناظرة وطنية لوزارة التجهيز وهي من أصعب المناظرات على الصعيد الوطني أي بنسبة 50% تقريبا. كما يتضح ذلك أيضا من خلال حصول الجامعة العربية للعلوم على 3 جوائز دولية للجودة الأولى من فرنسا (باريس) والثانية من الولايات المتحدة الأمريكية (تكساس) والثالثة من ألمانيا (فرانكفورت)، فضلا عن أن الجامعة من القلائل في تونس التي حصلت على شهادتي الجودة ISO وأيضا الاعتماد الأوروبي في كل الاختصاصات الهندسية ( 6 اختصاصات) إضافة الى شهادات اعتراف وجودة لجامعتي ليبرفيل وباماكو. وأكد المتدخلون في هذه التظاهرة الاحتفالية، ما يحظى به الدارسون في مختلف مؤسسات الجامعة من ظروف تدريس تُمكن من النجاح بامتياز سواء في الامتحانات الوطنية او في مناظرات الانتداب.

نظمت الجامعة العربية للعلوم UAS مؤخرا حفلها السنوي المخصص لتكريم ومكافأة المتفوقين والخريجين والعائلة البيداغوجية وضيوف الجامعة من تونس والخارج.. وقد تزامن الاحتفال بمرور 30 عاما على تأسيس الجامعة والذي وصفه الرئيس المؤسس الدكتور مراد بن تركية خلال كلمته بالمناسبة بأنه كان «ثورة» في تاريخ التعليم بتونس، باعتبار ان الجامعة كانت أول مؤسسة تعليم خاص في تونس.. وأضاف بن تركية ان الجامعة العربية للعلوم أصبحت جزءالا يتجزأ من النسيج التعليمي في تونس وأيضا من النسيج الاقتصادي والاجتماعي باعتبار ان عددا كبيرا من الذين تخرجوا منها منذ منتصف التسعينات الى اليوم هم الآن من خيرة الإطارات والكوادر العليا داخل مؤسسات وهياكل القطاعين العام والخاص يضطلعون بمراكز ومناصب قيادية وبمسؤوليات عليا. كما توجه بن تركية بالشكر لكل من ساهم ولا يزال في النجاح الذي ما انفكت تحققه الجامعة بدءا بالمؤسسين وصولا الى إطارات التدريس والمحاضرين ومختلف الأعوان. ومن جهة أخرى استعرض مراد بن تركية مختلف مراحل «بناء» المؤسسة والتي كانت بدايتها مع بعث الجامعة العربية للعلوم UAS سنة 1993 من قبل عدد من الأساتذة الجامعيين ورجال الأعمال وكانت البداية آنذاك ب300 طالب ثم تم الانتقال في ما بعد إلى تأسيس المدرسة العليا للمهندسين والدراسات التكنولوجية سنة 2001. ومنذ 2002 وقع الانتقال الى التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي من خلال بعث مجمع تحت اسم SLS SCHOOLS ( سليم سكول - لميس سكول - سليمة سكول) ويضم 12 مؤسسة تعليمية بعديد المناطق ثم إحداث كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية والتصرف بتونس سنة 2010.. وتحدث بن تركية أيضا عن التوجه الدولي للجامعة من خلال إحداث « الجامعة الافريقية للعلوم بالغابون « (ليبرفيل) سنة 2003 وأيضا الجامعة الافريقية للعلوم بمالي « (باماكو) سنة 2012. وقال ان التركيز طوال هذه المسيرة كان على «الجودة ثم الجودة» في مجال التعليم والتدريس. وهو ما يتضح اليوم حسب تعبيره من خلال ما يتمتع به خريجو الجامعة من كفاءة عليا عند دخول سوق الشغل في تونس والخارج. واستحضر بن تركية في هذا السياق نجاح 7 من خريجي الجامعة العربية للعلوم من مجموع 16 ناجحا خلال مناظرة وطنية لوزارة التجهيز وهي من أصعب المناظرات على الصعيد الوطني أي بنسبة 50% تقريبا. كما يتضح ذلك أيضا من خلال حصول الجامعة العربية للعلوم على 3 جوائز دولية للجودة الأولى من فرنسا (باريس) والثانية من الولايات المتحدة الأمريكية (تكساس) والثالثة من ألمانيا (فرانكفورت)، فضلا عن أن الجامعة من القلائل في تونس التي حصلت على شهادتي الجودة ISO وأيضا الاعتماد الأوروبي في كل الاختصاصات الهندسية ( 6 اختصاصات) إضافة الى شهادات اعتراف وجودة لجامعتي ليبرفيل وباماكو. وأكد المتدخلون في هذه التظاهرة الاحتفالية، ما يحظى به الدارسون في مختلف مؤسسات الجامعة من ظروف تدريس تُمكن من النجاح بامتياز سواء في الامتحانات الوطنية او في مناظرات الانتداب.