بريطانيا.. ايقاف 200 شخص في مظاهرة مؤيدة لمنظمة 'فلسطين أكشن'
تاريخ النشر : 20:55 - 2025/08/09
أوقفت شرطة العاصمة البريطانية، السبت، ما لا يقل عن 200 شخص، خلال أكبر مظاهرة مؤيدة لمجموعة التحرّك من أجل فلسطين، "فلسطين أكشن"، التي حظرتها الحكومة، الشهر الماضي، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة إنّها تتوقع توقيف مزيد من المتظاهرين في ساحة البرلمان، في حين قال المنظمون إنّ الموقوفين ليسوا سوى "جزء بسيط" من المئات الذين انضموا للمظاهرة، وفق ما ذكرته "وكالة الصحافة الفرنسية".
لكن الشرطة اعتبرت أن عدداً كبيراً من الموجودين في الساحة من المتفرجين ولم يشاركوا في المظاهرة، مؤكدة أنها ستوقف كلَّ مَن يرفع لافتة تعبر عن التأييد لمنظمة فلسطين أكشن''.
ونظّمت مجموعة «دافعوا عن هيئات المحلفين» هذه الفعالية، في إطار تصعيد حملتها، تحت شعار ''ارفعوا الحظر''، التي تهدف إلى إلغاء قرار الحكومة بحظر "فلسطين أكشن".
واتهمت المجموعة، في بيان، الشرطة بالتدخل في مساعيها لتنظيم تحرّك معارض للحظر، مشيرة إلى أن شركة استضافة مواقع إلكترونية حجبت موقعها في بحر الأسبوع.
وأضافت المجموعة التي نظمت كذلك سلسلة مظاهرات سابقة ضد الحظر أن "أعداداً لا مثيل لها" جاءت للمشاركة في الاحتجاج، وأنهم جازفوا بالمشاركة، رغم احتمال "توقيفهم وربما سجنهم"، من أجل "الدفاع عن الحريات العريقة في هذا البلد".
وقالت المجموعة في بيانها: "سنواصل تحركنا. أعدادنا تتزايد بالفعل استعداداً لموجة جديدة من الفعاليات، في سبتمبر المقبل".
وتجمّع المحتجون قرب مبنى البرلمان منذ الظهيرة، حاملين لافتات كُتب عليها: "عارضوا الإبادة، ادعموا مجموعة فلسطين أكشن"، إلى جانب شعارات أخرى، بينما لوّحوا بالأعلام الفلسطينية.
وكان من بين المشاركين كريغ بيل، اختصاصي العلاج النفسي البالغ 39 عاماً، الذي رفع لافتة مؤيدة للمجموعة.
ووصف بيل قرار الحظر بأنّه "سخيف تماماً''، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: "عندما تقارن مجموعة فلسطين أكشن بجماعة إرهابية حقيقية تقتل المدنيين وتسفك الأرواح، يبدو الأمر أشبه بنكتة؛ أن يتم تصنيفها منظمة إرهابية".

أوقفت شرطة العاصمة البريطانية، السبت، ما لا يقل عن 200 شخص، خلال أكبر مظاهرة مؤيدة لمجموعة التحرّك من أجل فلسطين، "فلسطين أكشن"، التي حظرتها الحكومة، الشهر الماضي، بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة إنّها تتوقع توقيف مزيد من المتظاهرين في ساحة البرلمان، في حين قال المنظمون إنّ الموقوفين ليسوا سوى "جزء بسيط" من المئات الذين انضموا للمظاهرة، وفق ما ذكرته "وكالة الصحافة الفرنسية".
لكن الشرطة اعتبرت أن عدداً كبيراً من الموجودين في الساحة من المتفرجين ولم يشاركوا في المظاهرة، مؤكدة أنها ستوقف كلَّ مَن يرفع لافتة تعبر عن التأييد لمنظمة فلسطين أكشن''.
ونظّمت مجموعة «دافعوا عن هيئات المحلفين» هذه الفعالية، في إطار تصعيد حملتها، تحت شعار ''ارفعوا الحظر''، التي تهدف إلى إلغاء قرار الحكومة بحظر "فلسطين أكشن".
واتهمت المجموعة، في بيان، الشرطة بالتدخل في مساعيها لتنظيم تحرّك معارض للحظر، مشيرة إلى أن شركة استضافة مواقع إلكترونية حجبت موقعها في بحر الأسبوع.
وأضافت المجموعة التي نظمت كذلك سلسلة مظاهرات سابقة ضد الحظر أن "أعداداً لا مثيل لها" جاءت للمشاركة في الاحتجاج، وأنهم جازفوا بالمشاركة، رغم احتمال "توقيفهم وربما سجنهم"، من أجل "الدفاع عن الحريات العريقة في هذا البلد".
وقالت المجموعة في بيانها: "سنواصل تحركنا. أعدادنا تتزايد بالفعل استعداداً لموجة جديدة من الفعاليات، في سبتمبر المقبل".
وتجمّع المحتجون قرب مبنى البرلمان منذ الظهيرة، حاملين لافتات كُتب عليها: "عارضوا الإبادة، ادعموا مجموعة فلسطين أكشن"، إلى جانب شعارات أخرى، بينما لوّحوا بالأعلام الفلسطينية.
وكان من بين المشاركين كريغ بيل، اختصاصي العلاج النفسي البالغ 39 عاماً، الذي رفع لافتة مؤيدة للمجموعة.
ووصف بيل قرار الحظر بأنّه "سخيف تماماً''، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: "عندما تقارن مجموعة فلسطين أكشن بجماعة إرهابية حقيقية تقتل المدنيين وتسفك الأرواح، يبدو الأمر أشبه بنكتة؛ أن يتم تصنيفها منظمة إرهابية".