التقييم والتنظيم يجب أن يكونا أولى خطوات الجمهورية الجديدة

التقييم والتنظيم يجب أن يكونا أولى خطوات الجمهورية الجديدة

تاريخ النشر : 21:55 - 2022/08/17

مجددا، من أجل إحكام تنظيم وتوحيد وتنشيط الوظائف القيادية الهيكلية للدولة وخطابها والنهوض بدورها في نحت شكل وصورة وماهية وطبيعة منظومة الحكم الحالية 
من دون أن ندخل في اقتراحات الأسماء ومن دون الدخول في تفاصيل شرح الأسباب والضرورات المتناسبة مع متطلبات هذه المرحلة، واعتمادا على مبدأ الواقعية والتفكير في الممكن المتاح والمرحلي دون أن نبتعد كثيرا عن أوساط الحكم الحالي ودون أن نغرق في ابتكار قلاقل جديدة وصعوبات مضافة وتكاليف زائدة عن اللزوم، ونستثني أيضا من ملاحظاتنا هذه كل ما يتعلق بأولويات السياسات العمومية وتطلعات الشعب وكل ما يتعلق بالتنظم الجماعي الوطني والشعبي لمواجهة تحديات المقبل، نقترح على رئاسة الجمهورية في الوقت الحاضر وحتى انتخابات 17 ديسمبر ما يلي:
1- تعيين مدير للديوان الرئاسي يمكن أن يكون في نفس الوقت مستشارا سياسيا واجتماعيا لرئاسة الحكومة ويمكن أن يكون من بين الوزراء الحاليين ويتم تعيين وزير جديد مكانه. 
2-تعيين متحدث اعلامي باسم الرئاسة في قرطاج يكون نظيرا للناطق الرسمي بإسم الحكومة في القصبة ويهتم حصرا بالشؤون الدولية ويمكن أن يكون من بين الوزراء الحاليين ويواصل مهامه تلك. 
3- تعيين مستشار للأمن القومي لدى الرئاسة. 
4-تعيين مستشار اقتصادي لدى الرئاسة من بين أعضاء الحكومة الحالية ويواصل عمله كوزير. 
5-تحديد ملامح النواة الاستشارية الأولى للمجلس الأعلى للتربية والتعليم وإعلان آلية لفتح الأبواب أمام التونسيين المعنيين به. 
6-تحديد ملامح النواة الأولى للمجلس الأعلى للثقافة وفتح الباب أمام المعنيين به. 
7- إجراء مشاورات ثنائية ومتعددة مع المعنيين بانتخابات 17 ديسمبر للتداول في شؤون المراسيم والاوامر الخاصة بالمناخ الانتخابي وإعلان آلية لفتح الباب أمام تلقي المقترحات والملاحظات زيادة على ما أتت به الاستشارة الوطنية قبل أشهر. 
8-تشكيل فريق رئاسي- حكومي بمثابة مجلس ديوان مؤقت أو بمثابة حكومة مصغرة مؤقتة لتقييم سياسات السنة المنقضية ولاقتراح التقويم والتصحيح قبل الانتخابات المقبلة. 
9-التوجه الرئاسي بخطاب إلى الشعب لإعلان الأولويات الاقتصادية والاجتماعية للمرحلة المقبلة. 
10-التوجه الرئاسي إلى الشعب لإعلان رؤية رئيس الجمهورية السياسية لاستحقاقات الجمهورية الجديدة بما في ذلك ما يهم وظيفة الرئيس الحالي ونواياه المستقبلية على أساس الدستور الجديد.

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

10ماي 1983 على ضفاف مدينة جلمة، في قرية ساحرة الجمال "قرية الشهب" ولد الأمين السعيدي بين عائلة مح
19:26 - 2025/12/17
الثورة التونسيّة ليست لحظة عابرة في تاريخ تونس، بل هي منعرج حاسم ولحظة فارقة في تاريخها الحديث وا
07:00 - 2025/12/17
في السابع عشر من ديسمبر من كل عام تستعيد تونس اللحظة الأولى التي كسرت جدار الصمت وفتحت الباب أمام
07:00 - 2025/12/17
في كلمتين: 17 ديسمبر، الرحم والعقل والقلب. 
00:03 - 2025/12/17
 ظاهرة التدهور الوجودى لأقطار عربية متصلة من سنوات وعقود، والمآسى متوالية من الصومال وليبيا وسوري
07:00 - 2025/12/15
تعلّمنا دروس التاريخ أنّ المصلحة العليا للوطن هي أسمى القيم وأنبل المبادئ التي من أجلها ضحّت الأج
07:00 - 2025/12/15
لماذا يوم الأربعاء17 ديسمبر 2025؟:
07:00 - 2025/12/15
يعتبر الأرشيف ركيزة الذاكرة الجماعيّة ودعامة السيادة الوطنيّة وهو أداة للعمل إذ به نحفظ الحقوق ون
07:00 - 2025/12/13