افتتاح مركز الفنون الدرامية والركحية بسيدي بوزيد
تاريخ النشر : 19:04 - 2019/08/27
تحت إشراف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين افتتح امس الاثنين مركز الفنون الدرامية والركحية بسيدي بوزيد أبوابه للعموم ولمبدعي الجهة للمرة الأولى. و شهد حفل التدشين الذي حضره عدد كبير من الإعلاميين و المثقفين برمجة خاصة بالمناسبة انطلقت بعرض فرجوي احتضنه المركز، ثم عرض مونودراما "7 من 16 " اداء مريم بلقاضي، و تواصلت العروض مع لوحة راقصة أثثها مجموعة من شباب المكناسي تحت اشراف الكوريغراف اشرف حمودة هذا الى جانب معرض فوتوغرافي اشرف عليه الاستاذ صفوان جلول ...
و تتواصل انشطة مركز الفنون الدرامية و الركحية بسيدي بوزيد لموسم الإفتتاح حيث تستعد ادارة المركز لإعداد برمجة ثرية و متنوعة لمهرجان المسرح التونسي في دورته الأولى و بالتوازي معه سيكون الموعد ايضا مع تظاهرة "جيل للفنون " و تعنى التظاهرة بالعروض السينمائية و الموسيقية دعما لمهرجان المسرح التونسي و إرضاء لجل الأذواق و استقطاب جمهور من توجهات مختلفة والذي سيكتشف يوم 9 سبتمبر القادم العرض قبل الأول لأول انتاج خاص بالمركز بعنوان "قولاب : فيفري 53" نص و اخراج علي عامر .
كما سينطلق المركز يوم 1 سبتمبر في إنتاج مشترك"اندرلاند" نص و اخراج رضا التليلي يجمع بين مركز الفنون الدرامية و "شركة ايا كان " للإنتاج السينمائي ... من جهة اخرى يسعى مركز الفنون الدرامية و الركحية بسيدي بوزيد لإحداث شراكة مع مهرجان الثورة بالجهة هذا الى جانب التطلع الى تأسيس مهرجان دولي للمسرح سنة 2020 وهو ما شدد عليه مدير المركز وائل حاجي الذي اكد ان هذا الحلم المتمثل في مركز الفنون الدرامية و الركحية بجهة سيدي بوزيد انطلق منذ 2011 و دخل حيز التنفيذ في 2016 بإلحاح من مسرحي الجهة .
و انطلق المشروع بكلفة قدرت ب مليارين و 450 الف دينار و ما زالت الأشغال متواصلة ...
يحتوي الفضاء على ثلاث قاعات تمارين و مسرح جيب و قاعة رقص و ستوديو تسجيل و قاعة كبرى للتمارين و العرض مازالت لم تجهز بعد في انتظار وعد وزير الشؤون الثقافية بالتسريع في انهائها وتمكينهم من منحة اولية للتسيير حسب مدير المركز.
كما سيكون للمركز دور في تكوين الشباب و الأطفال الى جانب الإنتاج المتواصل و الذي يتطلب بدوره تمويلات ضخمة خاصة و ان مركز الولاية يعاني من الركود الثقافي وخاصة المسرحي لذلك سيكون لمركز الفنون الدرامية و الركحية بسيدي بوزير دور في نشأة مختبرات مسرحية و فضاء لتبادل النقاشات الفكرية الى جانب خلق خصوصية واختلاف وإثراء المشهد المسرحي في سيدي بوزيد نابع من ثقافة المنطقة خاصة و ان المشروع هو حلم تمخض عن آمال و طموحات مبدعي الجهة المتمثلة في إشاعة ثقافة المسرح بالمنطقة وخلق نواة جمهور مسرحي جديد.
تحت إشراف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين افتتح امس الاثنين مركز الفنون الدرامية والركحية بسيدي بوزيد أبوابه للعموم ولمبدعي الجهة للمرة الأولى. و شهد حفل التدشين الذي حضره عدد كبير من الإعلاميين و المثقفين برمجة خاصة بالمناسبة انطلقت بعرض فرجوي احتضنه المركز، ثم عرض مونودراما "7 من 16 " اداء مريم بلقاضي، و تواصلت العروض مع لوحة راقصة أثثها مجموعة من شباب المكناسي تحت اشراف الكوريغراف اشرف حمودة هذا الى جانب معرض فوتوغرافي اشرف عليه الاستاذ صفوان جلول ...
و تتواصل انشطة مركز الفنون الدرامية و الركحية بسيدي بوزيد لموسم الإفتتاح حيث تستعد ادارة المركز لإعداد برمجة ثرية و متنوعة لمهرجان المسرح التونسي في دورته الأولى و بالتوازي معه سيكون الموعد ايضا مع تظاهرة "جيل للفنون " و تعنى التظاهرة بالعروض السينمائية و الموسيقية دعما لمهرجان المسرح التونسي و إرضاء لجل الأذواق و استقطاب جمهور من توجهات مختلفة والذي سيكتشف يوم 9 سبتمبر القادم العرض قبل الأول لأول انتاج خاص بالمركز بعنوان "قولاب : فيفري 53" نص و اخراج علي عامر .
كما سينطلق المركز يوم 1 سبتمبر في إنتاج مشترك"اندرلاند" نص و اخراج رضا التليلي يجمع بين مركز الفنون الدرامية و "شركة ايا كان " للإنتاج السينمائي ... من جهة اخرى يسعى مركز الفنون الدرامية و الركحية بسيدي بوزيد لإحداث شراكة مع مهرجان الثورة بالجهة هذا الى جانب التطلع الى تأسيس مهرجان دولي للمسرح سنة 2020 وهو ما شدد عليه مدير المركز وائل حاجي الذي اكد ان هذا الحلم المتمثل في مركز الفنون الدرامية و الركحية بجهة سيدي بوزيد انطلق منذ 2011 و دخل حيز التنفيذ في 2016 بإلحاح من مسرحي الجهة .
و انطلق المشروع بكلفة قدرت ب مليارين و 450 الف دينار و ما زالت الأشغال متواصلة ...
يحتوي الفضاء على ثلاث قاعات تمارين و مسرح جيب و قاعة رقص و ستوديو تسجيل و قاعة كبرى للتمارين و العرض مازالت لم تجهز بعد في انتظار وعد وزير الشؤون الثقافية بالتسريع في انهائها وتمكينهم من منحة اولية للتسيير حسب مدير المركز.
كما سيكون للمركز دور في تكوين الشباب و الأطفال الى جانب الإنتاج المتواصل و الذي يتطلب بدوره تمويلات ضخمة خاصة و ان مركز الولاية يعاني من الركود الثقافي وخاصة المسرحي لذلك سيكون لمركز الفنون الدرامية و الركحية بسيدي بوزير دور في نشأة مختبرات مسرحية و فضاء لتبادل النقاشات الفكرية الى جانب خلق خصوصية واختلاف وإثراء المشهد المسرحي في سيدي بوزيد نابع من ثقافة المنطقة خاصة و ان المشروع هو حلم تمخض عن آمال و طموحات مبدعي الجهة المتمثلة في إشاعة ثقافة المسرح بالمنطقة وخلق نواة جمهور مسرحي جديد.