استجابة للمتظاهرين.. رئيس الحكومة الليبية المكلفة يدعم الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر : 20:28 - 2025/11/28
أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، دعمه الكامل للمطالب الشعبية الداعية إلى الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأكد حماد أن صوت الشعب الذي خرج اليوم في مظاهرات حراك الوطن ينبغي أن يُحترم ويُنفَّذ دون تأخير، باعتباره الطريق الوحيد لإنهاء المرحلة الصعبة من الانقسام والفوضى.
وقال حماد في بيان رسمي إن الحكومة تُثمّن الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس مجلس النواب وأعضاؤه في حماية الحقوق والحريات، وضمان حق الليبيين في التعبير السلمي، مشيدًا بما وصفه بالثقة الكبيرة التي عبّر عنها المواطنون تجاه مؤسسات بلادهم.
وأعرب حماد عن تطلعه إلى استمرار العمل المشترك مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لضمان سرعة تحقيق مطالب الشعب وإجراء الانتخابات الرئاسية بشكل عاجل، معتبرًا أن تنفيذ هذا الاستحقاق سيؤسس لاستقرار سياسي دائم ووحدة وطنية راسخة.
ودعا رئيس الحكومة المكلفة المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الليبيين والوقوف ضد أي محاولات خارجية لتعطيل المسار الانتخابي أو التأثير على القرار الوطني، مؤكدا أن الليبيين قادرون على اختيار قيادتهم وفق مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.
وختم حماد تصريحه بالتأكيد على أن الليبيين قد أرسلوا اليوم رسالة واضحة تعكس توقهم للاستقرار وبناء دولة قوية تقوم على الشرعية الانتخابية.
وقد خرج آلاف المتظاهرين، اليوم الجمعة، في مدن بنغازي وشرق ليبيا، إلى جانب مدن الجنوب الليبي وبني وليد، ضمن فعاليات حراك الوطن، للمطالبة بالإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون تأجيل. ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى إنهاء الانقسام السياسي وضمان حق كل مواطن ليبي تتوفر فيه الشروط القانونية في الترشح والانتخاب، مع رفض أي مماطلة أو تدخل خارجي في إرادة الشعب.
وتزامن ذلك مع بيان أصدره رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، أكد فيه أن المظاهرات تعبر عن إرادة الليبيين، داعيًا المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى البدء الفوري في تنفيذ القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية، وتحديد موعد قريب للانتخابات الرئاسية، باعتبارها السبيل الأوحد لإنهاء الفوضى وتحقيق الاستقرار.
أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، دعمه الكامل للمطالب الشعبية الداعية إلى الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأكد حماد أن صوت الشعب الذي خرج اليوم في مظاهرات حراك الوطن ينبغي أن يُحترم ويُنفَّذ دون تأخير، باعتباره الطريق الوحيد لإنهاء المرحلة الصعبة من الانقسام والفوضى.
وقال حماد في بيان رسمي إن الحكومة تُثمّن الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس مجلس النواب وأعضاؤه في حماية الحقوق والحريات، وضمان حق الليبيين في التعبير السلمي، مشيدًا بما وصفه بالثقة الكبيرة التي عبّر عنها المواطنون تجاه مؤسسات بلادهم.
وأعرب حماد عن تطلعه إلى استمرار العمل المشترك مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لضمان سرعة تحقيق مطالب الشعب وإجراء الانتخابات الرئاسية بشكل عاجل، معتبرًا أن تنفيذ هذا الاستحقاق سيؤسس لاستقرار سياسي دائم ووحدة وطنية راسخة.
ودعا رئيس الحكومة المكلفة المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الليبيين والوقوف ضد أي محاولات خارجية لتعطيل المسار الانتخابي أو التأثير على القرار الوطني، مؤكدا أن الليبيين قادرون على اختيار قيادتهم وفق مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.
وختم حماد تصريحه بالتأكيد على أن الليبيين قد أرسلوا اليوم رسالة واضحة تعكس توقهم للاستقرار وبناء دولة قوية تقوم على الشرعية الانتخابية.
وقد خرج آلاف المتظاهرين، اليوم الجمعة، في مدن بنغازي وشرق ليبيا، إلى جانب مدن الجنوب الليبي وبني وليد، ضمن فعاليات حراك الوطن، للمطالبة بالإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون تأجيل. ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى إنهاء الانقسام السياسي وضمان حق كل مواطن ليبي تتوفر فيه الشروط القانونية في الترشح والانتخاب، مع رفض أي مماطلة أو تدخل خارجي في إرادة الشعب.
وتزامن ذلك مع بيان أصدره رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، أكد فيه أن المظاهرات تعبر عن إرادة الليبيين، داعيًا المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى البدء الفوري في تنفيذ القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية، وتحديد موعد قريب للانتخابات الرئاسية، باعتبارها السبيل الأوحد لإنهاء الفوضى وتحقيق الاستقرار.