إيران تعلن إحباط مخطط يتزعمه الأمير بهلوي لإسقاط النظام
تاريخ النشر : 14:54 - 2025/07/28
أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الاثنين، إفشال مشروع معقّد تقف خلفه أجهزة استخبارات غربية وإسرائيلية، هدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي وإسقاط النظام خلال ما سمّته بـ"الحرب المركّبة" التي استمرت 12 يوماً.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي، أن أجهزتها تمكّنت من كشف وإحباط خطة لإنشاء "دولة في المنفى" بزعامة ولي العهد السابق الأمير رضا پهلوي وعدد من الشخصيات المعارضة المقيمة في الخارج، بدعم مباشر من جهاز الموساد الإسرائيلي.
وأشارت إلى التصدي لمحاولة مسلحة من قبل تيار الملكيين لخلق فوضى في طهران عبر شن هجمات متزامنة مع قصف محتمل لسجن إيفين.
وأضاف البيان أن "الأجهزة المختصة رصدت شبكات إعلامية مرتبطة بالمعارضة الخارجية، تلقت تمويلاً عبر العملات الرقمية (تتر) لتنفيذ عمليات تحريض وبث شائعات بهدف إثارة الرأي العام".
ولفتت إلى اعتقال 53 عنصرًا من جماعة "التبشير بالمسيحية الصهيونية"، قال البيان إنهم مدعومون من كنائس أمريكية وإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن اعتقال 3 من قيادات تنظيم "داعش" و50 عنصراً إرهابياً آخرين، فضلاً عن ضبط سترات ناسفة ومتفجرات. كما كشفت عن وجود قاعدة تضم 300 عنصر أجنبي على الحدود الجنوبية الشرقية كانوا يخططون لعمليات تخريبية داخل البلاد.
وأكد البيان أن ما جرى خلال الفترة الماضية كان "حرباً هجينة" ذات أبعاد عسكرية وأمنية واستخباراتية ونفسية، مشيرًا إلى أن الأجهزة الإيرانية واجهت ما سمّته "ناتو استخباريًّا غربيًّا" استهدف وحدة إيران وسيادتها.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الشعب الإيراني أظهر وعيًا ووفاءً كبيرين بدعمه لأجهزته الأمنية في هذه المواجهة المعقّدة، معتبرة ذلك عنصرًا حاسمًا في صدّ الهجمات والمؤامرات.

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الاثنين، إفشال مشروع معقّد تقف خلفه أجهزة استخبارات غربية وإسرائيلية، هدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي وإسقاط النظام خلال ما سمّته بـ"الحرب المركّبة" التي استمرت 12 يوماً.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي، أن أجهزتها تمكّنت من كشف وإحباط خطة لإنشاء "دولة في المنفى" بزعامة ولي العهد السابق الأمير رضا پهلوي وعدد من الشخصيات المعارضة المقيمة في الخارج، بدعم مباشر من جهاز الموساد الإسرائيلي.
وأشارت إلى التصدي لمحاولة مسلحة من قبل تيار الملكيين لخلق فوضى في طهران عبر شن هجمات متزامنة مع قصف محتمل لسجن إيفين.
وأضاف البيان أن "الأجهزة المختصة رصدت شبكات إعلامية مرتبطة بالمعارضة الخارجية، تلقت تمويلاً عبر العملات الرقمية (تتر) لتنفيذ عمليات تحريض وبث شائعات بهدف إثارة الرأي العام".
ولفتت إلى اعتقال 53 عنصرًا من جماعة "التبشير بالمسيحية الصهيونية"، قال البيان إنهم مدعومون من كنائس أمريكية وإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن اعتقال 3 من قيادات تنظيم "داعش" و50 عنصراً إرهابياً آخرين، فضلاً عن ضبط سترات ناسفة ومتفجرات. كما كشفت عن وجود قاعدة تضم 300 عنصر أجنبي على الحدود الجنوبية الشرقية كانوا يخططون لعمليات تخريبية داخل البلاد.
وأكد البيان أن ما جرى خلال الفترة الماضية كان "حرباً هجينة" ذات أبعاد عسكرية وأمنية واستخباراتية ونفسية، مشيرًا إلى أن الأجهزة الإيرانية واجهت ما سمّته "ناتو استخباريًّا غربيًّا" استهدف وحدة إيران وسيادتها.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الشعب الإيراني أظهر وعيًا ووفاءً كبيرين بدعمه لأجهزته الأمنية في هذه المواجهة المعقّدة، معتبرة ذلك عنصرًا حاسمًا في صدّ الهجمات والمؤامرات.