إيران: تخلّينا عن تخصيب اليورانيوم بالكامل.. مزحة
تاريخ النشر : 16:39 - 2025/08/12
وصف محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، المطالبات بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل بأنها "مزحة".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن عارف قوله، اليوم الثلاثاء، إن إيران يمكن أن تجري محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة إذا تم استيفاء الشروط المناسبة لذلك.
وأمس الاثنين، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، التأكيد على أن بلاده لا تثق بالولايات المتحدة، فيما ألمح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وعضو الوفد التفاوضي، مجيد تخت روانجي، إلى إمكانية تقليص الأنشطة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية.
وقال إن بلاده "يمكن أن توافق ضمن اتفاق عادل ومربح للطرفين على قيود زمنية محددة على الأنشطة النووية السلمية"، مقابل رفع العقوبات.
لكنه لم يحدد مستوى التخصيب الذي يمكن لإيران خفضه، وأكد أن مطلب واشنطن بوقف التخصيب تماماً سيؤدي إلى فشل أي اتفاق محتمل، وفق ما نقلت وكالة "إيسنا".
إلى ذلك، أشار المسؤول الإيراني إلى أن قنوات الاتصال عبر وسيط ما زالت مفتوحة، لكنه لم يحدد موعداً لاستئناف المفاوضات.
بالتزامن، قال بقائي خلال مؤتمر صحافي أسبوعي، لا نثق بالإدارة الأميركية. وأردف "لقد أكدت سابقاً حتى أثناء التفاوض مع الجانب الأميركي أننا لا نثق بهم".
إلى ذلك، امتنع المتحدث عن تأكيد استضافة النرويج للجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران وأميركا، أو دورها في الوساطة بين الطرفين.
أما في ما يتعلق بالمفاوضات مع الدول الأوروبية حول الملف النووي، فأوضح بقائي أنها لم تتوقف. وقال: "لا يمكن القول إن مسار المحادثات مع الدول الأوروبية قد توقّف. ففي اجتماع إسطنبول الذي عُقد قبل أسبوعين، اتفق الطرفان على استمرار هذه المفاوضات".

وصف محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، المطالبات بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل بأنها "مزحة".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن عارف قوله، اليوم الثلاثاء، إن إيران يمكن أن تجري محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة إذا تم استيفاء الشروط المناسبة لذلك.
وأمس الاثنين، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، التأكيد على أن بلاده لا تثق بالولايات المتحدة، فيما ألمح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وعضو الوفد التفاوضي، مجيد تخت روانجي، إلى إمكانية تقليص الأنشطة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية.
وقال إن بلاده "يمكن أن توافق ضمن اتفاق عادل ومربح للطرفين على قيود زمنية محددة على الأنشطة النووية السلمية"، مقابل رفع العقوبات.
لكنه لم يحدد مستوى التخصيب الذي يمكن لإيران خفضه، وأكد أن مطلب واشنطن بوقف التخصيب تماماً سيؤدي إلى فشل أي اتفاق محتمل، وفق ما نقلت وكالة "إيسنا".
إلى ذلك، أشار المسؤول الإيراني إلى أن قنوات الاتصال عبر وسيط ما زالت مفتوحة، لكنه لم يحدد موعداً لاستئناف المفاوضات.
بالتزامن، قال بقائي خلال مؤتمر صحافي أسبوعي، لا نثق بالإدارة الأميركية. وأردف "لقد أكدت سابقاً حتى أثناء التفاوض مع الجانب الأميركي أننا لا نثق بهم".
إلى ذلك، امتنع المتحدث عن تأكيد استضافة النرويج للجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران وأميركا، أو دورها في الوساطة بين الطرفين.
أما في ما يتعلق بالمفاوضات مع الدول الأوروبية حول الملف النووي، فأوضح بقائي أنها لم تتوقف. وقال: "لا يمكن القول إن مسار المحادثات مع الدول الأوروبية قد توقّف. ففي اجتماع إسطنبول الذي عُقد قبل أسبوعين، اتفق الطرفان على استمرار هذه المفاوضات".