«الشروق» تقتحم معتقل «غوانتانامو» لتعذيب ذوي الاحتياجات الخاصة «سند» .. اغتصاب، حرق وضرب في مركز للمعوقين
تاريخ النشر : 09:05 - 2021/02/02
تحوّل مركز رعاية المعوقين المعروف باسم «سند» بسيدي ثابت لمعتقل «غوانتانامو» لتعذيب المرضى والذين يعانون من إعاقات شديدة الخطورة وهو ما جعل عددا من الاعوان يتولون تعذيب واغتصاب وانتهاك حرمات عدد منهم ...
تونس –الشروق:
قالت إيمان «ع» والدة شاب معوق يقيم بمركز سند لرعاية المعوقين بسيدي ثابت من ولاية أريانة ان ابنها واصدقاؤه يعانون من الضرب والاهانات وقد لاحظت منذ فترة ان هناك علامات للعنف على جسد ابنها ونظرا لكونه غير قادر على الكلام فقد تمكّنت من كشف اللغز عن طريق عون أعلمها بان هناك اعتداءات طالت العشرات من ابناء مركز «سند» للرعاية الاجتماعية والتربوية لحاملي الاعاقات بدرجة وصفت طبيا بالخطيرة وأضافت محدثتنا انه على وزارة الشؤون الاجتماعية وكل الهياكل المعنية إيقاف نزيف تعذيب الضحايا الذين يعانون من الظلم والقهر وذنبهم الوحيد انهم معوقون ويحتاجون للدعم لمواجهة هذه الحياة.
التحقيقات
بعد أن قامت وحدات الامن بفتح تحقيق ضد عدد من الاعوان بتهمة التعذيب تبين أن هناك 6 منهم متهمون بالقيام بأعمال وصفت بالوحشية على غرار التحرش والاغتصاب والضرب والحرق كنوع من انواع التعذيب وغيرها من الجرائم وقد اذنت النيابة العمومية بإيقافهم ومواصلة التحقيق معهم في التهم المنسوبة اليهم وفي هذا الاطار أكّد مصدر مطلع «للشروق» ان هناك ضحية للتعذيب قامت بمواجهة العصابة بشجاعة وقررت مقاضاتهم وتقديم شكوى ضدهم وهو ما جعل الحقيقة تتوضح خاصة وأن عددا من مسؤولي المركز يحاولون في كل مناسبة إغلاق الملف وطمس الجرائم حتى لا يتم تغييرهم وإقالتهم وأضاف محدثنا ان المرضى قدموا في عديد المناسبات شكاوى للإدارة ضد عاملات وأعوان بتهمة سرقة امتعتهم وضربهم وإهانتهم لفظيا واستغلال مرضهم ولكن لم يتم اتخاذ أي اجراءات عملية خوفا من سيطرة «العصابة» على المركز.
كما تبيّن وفق التحقيقات التي صرّح بها مسؤول أمني «للشروق» ان هناك عدد من المعوقين من الشباب والفتيات تعرضوا للتحرش الجنسي وأحيانا اعتداءات بوحشية بالإضافة الى حرق عدد منهم كنوع من العقاب خاصة لغير القادرين على المساعدة في نظافة المركز ووصف محدثنا المركز بأنه معتقل «غوانتانامو» لتعذيب المعوقين وليس لحمايتهم والاعتناء بهم مؤكدا ان هناك بعض الضغوطات التي تمارس لإطلاق سراح المتورطين قائلا في هذا السياق «لن نسمح لأي شخص ان يتدخل في التحقيقات ولا في المس من ابنائنا المرضى».
الموت البطئ
مركز سند لحماية المعوقين هو أحد المراكز الاجتماعية المنضوية تحت وزارة الشؤون الاجتماعية ويعتبر من أسوء المقرات المنضوية تحت سلطة الاشراف وقد شهد منذ مدة حوادث غريبة لعل أبرزها مقتل احد المرضى المعوقين بطريقة وصفت بالمشبوهة بالإضافة الى تعمد عدد من الأعوان إهانة العائلات وابنائهم وطردهم كما يتم استغلال عدم قدرة المرضى على البوح لعائلاتهم بحقيقة ما يحصل لهم نظرا لعدم قدرتهم على الكلام .كما علمت «الشروق» ان سلطة الاشراف ومسؤولي ولاية أريانة سيقومون باتخاذ اجراءات للحد من التجاوزات والفساد الحاصل صلب المركز الاجتماعي لرعاية المعوقين ومن بينها إقالة عدد من مسؤولي المركز وفي هذا الاطار علّق محدثنا على القرارات التي سيتم اتخاذها بانه يجب الاسراع في إيقاف نزيف تعذيب وإهانة المرضى والا فإننا سنجد انفسنا أمام خسارة لعدد جديد من الضحايا أو اغتصاب آخرين.

تحوّل مركز رعاية المعوقين المعروف باسم «سند» بسيدي ثابت لمعتقل «غوانتانامو» لتعذيب المرضى والذين يعانون من إعاقات شديدة الخطورة وهو ما جعل عددا من الاعوان يتولون تعذيب واغتصاب وانتهاك حرمات عدد منهم ...
تونس –الشروق:
قالت إيمان «ع» والدة شاب معوق يقيم بمركز سند لرعاية المعوقين بسيدي ثابت من ولاية أريانة ان ابنها واصدقاؤه يعانون من الضرب والاهانات وقد لاحظت منذ فترة ان هناك علامات للعنف على جسد ابنها ونظرا لكونه غير قادر على الكلام فقد تمكّنت من كشف اللغز عن طريق عون أعلمها بان هناك اعتداءات طالت العشرات من ابناء مركز «سند» للرعاية الاجتماعية والتربوية لحاملي الاعاقات بدرجة وصفت طبيا بالخطيرة وأضافت محدثتنا انه على وزارة الشؤون الاجتماعية وكل الهياكل المعنية إيقاف نزيف تعذيب الضحايا الذين يعانون من الظلم والقهر وذنبهم الوحيد انهم معوقون ويحتاجون للدعم لمواجهة هذه الحياة.
التحقيقات
بعد أن قامت وحدات الامن بفتح تحقيق ضد عدد من الاعوان بتهمة التعذيب تبين أن هناك 6 منهم متهمون بالقيام بأعمال وصفت بالوحشية على غرار التحرش والاغتصاب والضرب والحرق كنوع من انواع التعذيب وغيرها من الجرائم وقد اذنت النيابة العمومية بإيقافهم ومواصلة التحقيق معهم في التهم المنسوبة اليهم وفي هذا الاطار أكّد مصدر مطلع «للشروق» ان هناك ضحية للتعذيب قامت بمواجهة العصابة بشجاعة وقررت مقاضاتهم وتقديم شكوى ضدهم وهو ما جعل الحقيقة تتوضح خاصة وأن عددا من مسؤولي المركز يحاولون في كل مناسبة إغلاق الملف وطمس الجرائم حتى لا يتم تغييرهم وإقالتهم وأضاف محدثنا ان المرضى قدموا في عديد المناسبات شكاوى للإدارة ضد عاملات وأعوان بتهمة سرقة امتعتهم وضربهم وإهانتهم لفظيا واستغلال مرضهم ولكن لم يتم اتخاذ أي اجراءات عملية خوفا من سيطرة «العصابة» على المركز.
كما تبيّن وفق التحقيقات التي صرّح بها مسؤول أمني «للشروق» ان هناك عدد من المعوقين من الشباب والفتيات تعرضوا للتحرش الجنسي وأحيانا اعتداءات بوحشية بالإضافة الى حرق عدد منهم كنوع من العقاب خاصة لغير القادرين على المساعدة في نظافة المركز ووصف محدثنا المركز بأنه معتقل «غوانتانامو» لتعذيب المعوقين وليس لحمايتهم والاعتناء بهم مؤكدا ان هناك بعض الضغوطات التي تمارس لإطلاق سراح المتورطين قائلا في هذا السياق «لن نسمح لأي شخص ان يتدخل في التحقيقات ولا في المس من ابنائنا المرضى».
الموت البطئ
مركز سند لحماية المعوقين هو أحد المراكز الاجتماعية المنضوية تحت وزارة الشؤون الاجتماعية ويعتبر من أسوء المقرات المنضوية تحت سلطة الاشراف وقد شهد منذ مدة حوادث غريبة لعل أبرزها مقتل احد المرضى المعوقين بطريقة وصفت بالمشبوهة بالإضافة الى تعمد عدد من الأعوان إهانة العائلات وابنائهم وطردهم كما يتم استغلال عدم قدرة المرضى على البوح لعائلاتهم بحقيقة ما يحصل لهم نظرا لعدم قدرتهم على الكلام .كما علمت «الشروق» ان سلطة الاشراف ومسؤولي ولاية أريانة سيقومون باتخاذ اجراءات للحد من التجاوزات والفساد الحاصل صلب المركز الاجتماعي لرعاية المعوقين ومن بينها إقالة عدد من مسؤولي المركز وفي هذا الاطار علّق محدثنا على القرارات التي سيتم اتخاذها بانه يجب الاسراع في إيقاف نزيف تعذيب وإهانة المرضى والا فإننا سنجد انفسنا أمام خسارة لعدد جديد من الضحايا أو اغتصاب آخرين.