وُصفت بالمعركة المقدسة.. السباق الى البيت الابيض يُشْعِلُ العالم
تاريخ النشر : 13:45 - 2024/11/05
قالت صحيفة "الغارديان"، إن السباق إلى البيت الأبيض هو "انتخابات هرمجدون، معركة نهاية العالم المقدسة، حقيقية"، وإن نتيجتها قد تحمل آثارًا عميقة على الحروب في غزة وأوكرانيا، فضلاً عن أزمة المناخ.
ورأت الصحيفة أن لحظة الحساب حانت في أمريكا، حيث ستُجري البلاد، اليوم، انتخابات رئاسية لم يسبق لها مثيل؛ بين الترشيح التاريخي لامرأة سوداء ورئيس سابق وصفه مسؤولوه السابقون بالفاشي.
وبحسب الصحيفة، يتوقع المحللون نتائج متقاربة من حيث النتيجة، وستكون شبيهة بانتخابات عام 2000، عندما فاز جورج دبليو بوش بأغلبية 537 صوتًا، ويحذرون من خطر الاضطرابات المدنية والعنف السياسي.
وقال جون زغبي، الكاتب ومنظم استطلاعات الرأي، للصحفيين في مراكز الصحافة الأجنبية في واشنطن: "هذه المرة، أجرؤ على القول، إنها انتخابات هرمجدون حقيقية".
وأضاف: "بصراحة، لست مُتأكدًا تمامًا من أن أنصار أي الطرفين على استعداد لقبول النتائج إذا لم يفز مرشحهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات الأمريكية يتم مراقبتها أيضًا عن كثب في جميع أنحاء العالم، حيث من المرجح أن يمثل فوز هاريس استمرارًا لمعايير السياسة الخارجية الأمريكية، في حين يمثل فوز ترامب انقلابًا على هذه المعايير.
ويُمكن أن يكون للنتيجة آثار عميقة على الحروب في غزة وأوكرانيا، فضلا عن أزمة المناخ.
وأضافت الصحيفة أن سباق الرئاسة يمثل أيضًا تجربة واسعة النطاق في الديمقراطية القوية في العالم، حيث ستصبح هاريس، البالغة من العمر 60 عامًا، أول امرأة وأول امرأة سوداء وأول شخص من أصل جنوب آسيوي تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عامًا، إذا فازت.
وهي تواجه رجلاً أبيض يبلغ من العمر 78 عاماً اتهمته أكثر من عشرين امرأة بالاعتداء الجنسي، وقد تبنت حملته الرجولة القديمة و"ثقافة الأخوة"؛ بحثاً عن الأصوات.
كما تعتبر الانتخابات الأمريكية هي الأغلى على الإطلاق، حيث أنفقت الحملات الديمقراطية والمجموعات الخارجية حوالي 4.5 مليار دولار على الإعلانات اعتبارًا من الأسبوع الماضي، مقارنة بحوالي 3.5 مليار دولار للجمهوريين.
وتركز حملات الحزبين على سبع ولايات متأرجحة ستقرر المجمع الانتخابي الأكثر أهمية: أريزونا، وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، ونورث كارولينا، وبنسلفانيا، وويسكونسن.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات تحظى بقصة مختلفة عن سابقاتها تتمثل في الفجوة الهائلة بين الجنسين، وذلك لثلاثة أسباب: الأول هو أن هناك مرشحة، والسبب الثاني هو أن قضية الإجهاض هي التي دفعت بهذا الحق إلى الواجهة؛ في السابق، لم تكن هناك مشكلة تتجمع حولها النساء، والسبب الثالث هو كراهية ترامب المتواصلة للنساء.
وفي المقابل، بدافع من التظلم والرغبة في الانتقام، يقوم ترامب بترشحه للمرة الثالثة على التوالي للبيت الأبيض بعد خسارته محاولة إعادة انتخابه عام 2020، لا يزال يدعي كذبا أنها سُرقت.
وفي حين سيكون أكبر شخص يتم انتخابه للبيت الأبيض على الإطلاق، سيكون ترامب أيضًا أول مجرم مُدان يفوز بالرئاسة.
قالت صحيفة "الغارديان"، إن السباق إلى البيت الأبيض هو "انتخابات هرمجدون، معركة نهاية العالم المقدسة، حقيقية"، وإن نتيجتها قد تحمل آثارًا عميقة على الحروب في غزة وأوكرانيا، فضلاً عن أزمة المناخ.
ورأت الصحيفة أن لحظة الحساب حانت في أمريكا، حيث ستُجري البلاد، اليوم، انتخابات رئاسية لم يسبق لها مثيل؛ بين الترشيح التاريخي لامرأة سوداء ورئيس سابق وصفه مسؤولوه السابقون بالفاشي.
وبحسب الصحيفة، يتوقع المحللون نتائج متقاربة من حيث النتيجة، وستكون شبيهة بانتخابات عام 2000، عندما فاز جورج دبليو بوش بأغلبية 537 صوتًا، ويحذرون من خطر الاضطرابات المدنية والعنف السياسي.
وقال جون زغبي، الكاتب ومنظم استطلاعات الرأي، للصحفيين في مراكز الصحافة الأجنبية في واشنطن: "هذه المرة، أجرؤ على القول، إنها انتخابات هرمجدون حقيقية".
وأضاف: "بصراحة، لست مُتأكدًا تمامًا من أن أنصار أي الطرفين على استعداد لقبول النتائج إذا لم يفز مرشحهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات الأمريكية يتم مراقبتها أيضًا عن كثب في جميع أنحاء العالم، حيث من المرجح أن يمثل فوز هاريس استمرارًا لمعايير السياسة الخارجية الأمريكية، في حين يمثل فوز ترامب انقلابًا على هذه المعايير.
ويُمكن أن يكون للنتيجة آثار عميقة على الحروب في غزة وأوكرانيا، فضلا عن أزمة المناخ.
وأضافت الصحيفة أن سباق الرئاسة يمثل أيضًا تجربة واسعة النطاق في الديمقراطية القوية في العالم، حيث ستصبح هاريس، البالغة من العمر 60 عامًا، أول امرأة وأول امرأة سوداء وأول شخص من أصل جنوب آسيوي تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عامًا، إذا فازت.
وهي تواجه رجلاً أبيض يبلغ من العمر 78 عاماً اتهمته أكثر من عشرين امرأة بالاعتداء الجنسي، وقد تبنت حملته الرجولة القديمة و"ثقافة الأخوة"؛ بحثاً عن الأصوات.
كما تعتبر الانتخابات الأمريكية هي الأغلى على الإطلاق، حيث أنفقت الحملات الديمقراطية والمجموعات الخارجية حوالي 4.5 مليار دولار على الإعلانات اعتبارًا من الأسبوع الماضي، مقارنة بحوالي 3.5 مليار دولار للجمهوريين.
وتركز حملات الحزبين على سبع ولايات متأرجحة ستقرر المجمع الانتخابي الأكثر أهمية: أريزونا، وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، ونورث كارولينا، وبنسلفانيا، وويسكونسن.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات تحظى بقصة مختلفة عن سابقاتها تتمثل في الفجوة الهائلة بين الجنسين، وذلك لثلاثة أسباب: الأول هو أن هناك مرشحة، والسبب الثاني هو أن قضية الإجهاض هي التي دفعت بهذا الحق إلى الواجهة؛ في السابق، لم تكن هناك مشكلة تتجمع حولها النساء، والسبب الثالث هو كراهية ترامب المتواصلة للنساء.
وفي المقابل، بدافع من التظلم والرغبة في الانتقام، يقوم ترامب بترشحه للمرة الثالثة على التوالي للبيت الأبيض بعد خسارته محاولة إعادة انتخابه عام 2020، لا يزال يدعي كذبا أنها سُرقت.
وفي حين سيكون أكبر شخص يتم انتخابه للبيت الأبيض على الإطلاق، سيكون ترامب أيضًا أول مجرم مُدان يفوز بالرئاسة.